الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«حب ملكي» عودة إلى الرومانسية في ليالي «الخليج السينمائي»

«حب ملكي» عودة إلى الرومانسية في ليالي «الخليج السينمائي»
28 مارس 2013 20:35
ضمت القائمة النهائية للمجموعة الثانية للأفلام الروائية الطويلة المتنافسة في الدورة السادسة لجائزة المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام الطويلة، 13فيلماً روائياً ووثائقياً طويلاً من الإمارات ودول مجلس التعاون، والعراق، واليمن.وكشفت إدارة مهرجان الخليج السينمائي عن أن الجمهور على موعد مع مجموعة من الأفلام الآتية من المملكة العربية السعودية على رأسها فيلم «وجدة» للمخرجة هيفاء المنصور، الذي سيفتتح هذه الدورة، في الفترة من 11 إلى 17 أبريل في دبي فيستيفال سيتي. دبي (الاتحاد)- يحصل منتجو الأفلام الفائزة في المسابقة الرسمية الخليجية للمهرجان، على جوائز نقدية تصل قيمتها إلى 165 ألف درهم، حيث سيُمنح أفضل فيلم روائي خليجي جائزة قدرها 50 ألف درهم، بالإضافة إلى جائزة لجنة التحكيم، وقدرها 35 ألف درهم، والثانية بقيمة 35 ألف درهم، والثالثة 25 ألف درهم، فضلاً عن جائزة أفضل مخرج وقيمتها 20 ألف درهم. وحول القائمة النهائية للأفلام المنافسة على جائزة المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام الطويلة قال مدير مهرجان الخليج السينمائي مسعود أمر الله آل علي إن جميع الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة هذا العام تتميز بأفكارها ومقارباتها الجديدة وقصصها، التي تعكس تنامي المواهب السينمائية الخليجية على صعيد صناعة الأفلام الروائية الطويلة، ما يرسم خريطة أكثر وضوحاً وثقة لمستقبل السينما الخليجية، ويرفع سقف توقعاتنا وآمالنا تجاه مستقبل هذه الصناعة، وهذا ما سيتأكد منه جمهور المهرجان هذا العام عندما يشاهد هذه المجموعة المميزة من الأفلام الروائية الطويلة. «صدى» ويعود إلى مهرجان الخليج السينمائي هذا العام المخرج السعودي المعروف سمير عارف، الذي يحرص على المشاركة دوماً في دورات المهرجان منذ إطلاقه عام 2008، حيث يشارك بفيلم «صدى» حول عائلة تُرزق بطفل سليم ومعافى من أبوين من الصم والبكم، ما يضعه في مواجهة مشاكل اجتماعية ونفسية مع المجتمع الخارجي الفضولي، خاصة زملاءه في المدرسة، ورغم سعادة الوالدين بهذا الابن إلا أن الأب يقرر الامتناع عن إنجاب آخر، ما يوقع الأسرة في صراع نفسي كبير. ومن السعودية أيضاً، يقدم المخرج فيصل العتيبي فيلم «الزواج الكبير»، الذي يوثق عرساً في جزر القمر، تستمر تفاصيله على مدى أسبوعين، وتُرسم لصاحبه ملامح المستقبل، وتفتح له أبواب الحياة في الجزيرة بكل احترام. ومن الجدير ذكره أن العتيبي سبق وفاز فيلمه «الحصن» بالجائزة الثالثة في مسابقة الأفلام الوثائقية وذلك في الدورة الثانية من مهرجان الخليج السينمائي. أما المخرج كونراد كلارك فيشارك بفيلم «فتاة عرضة للخطأ»، الذي تدور أحداثه حول صديقتين من الصين هما «ليفي ويايا»، يقومان بإنشاء مزرعة فطر في الصحراء بين دبي وأبوظبي، من مالهما الشخصي الذي كسبتاه بشق الأنفس، سعياً منهما إلى تحقيق حياة أفضل. لكن تمسي الحياة قاسية عليهما، حيث سرعان ما تعود يايا إلى حياتها السابقة، بينما تثابر ليفي، محاولة إيجاد موطئ قدم لها، إلا أنها تتعرض لمأساة شخصيّة تدفعها للعودة إلى الصين، لكن ليس قبل دفع الديون المتراكمة عليها. «حب ملكي» ومن قصص الكفاح إلى الرومانسية، ولا نزال في الإمارات حيث يشارك المخرج جمال سالم الذي انتقل من فئة الأفلام الروائية القصيرة إلى الروائية الطويلة ليشارك بفيلم «حب ملكي»، الذي يعايش أحلام ذلك الفتى الذي يحب زميلته في الجامعة، وحين يقرر بعد سنتين البوح لها بحبه، يفاجئ بأنها تتزوج من تاجر مهم، وأنها تعرضت لحادث أوقعها في غيبوبة دائمة، وهكذا فإنه سيواظب على زيارتها يومياً وبث لوعته وهيامه، وبعد ثلاث سنوات تصحو الفتاة من غيبوبتها وتسأل عن صاحب الصوت الذي كان يسليها طيلة فترة غيبوبتها، وتعرض عليه الزواج. أما المخرج العُماني خالد الزدجالي صاحب «ألبوم»، أول فيلم روائي طويل في تاريخ السينما العُمانية فيشارك هذا العام بفيلم «أصيل» الذي عرض مؤخراً في مهرجان دبي السينمائي الدولي في ديسمبر الماضي، والذي يستعرض فكرة الكفاح والإصرار على الوجود، ويشخصها طفل بدوي يبلغ من العمر 9 أعوام فقط، وهو يخوض في سنه المبكرة صراعاً قوياً لحماية تراثه وقريته. ويقول لنا كريم غوري في فيلمه «رسائل من الكويت»: توفي والدي في 11 سبتمبر 1989، ولا أذكر أين كنت يومها، لكن بعد 22 سنة من ذاك اليوم، ها أنا في غرفة الفندق ما في الكويت العاصمة، ومكان العبور هذا، البعيد كل البعد عن بلدي، هو آخر مكان كان والدي فيه على ما أعلم. «دوت كو دوت يوكي» ومن العراق يطل علينا الكاتب والمخرج المسرحي كحيل خالد الذي قدم العديد من أعماله المسرحية على مسارح العراق والولايات المتحدة وأوروبا، حيث يخوض كحيل تجربته السينمائية بأول وثائقي له بعنوان «دوت كو دوت يوكي»، الذي يصوّر حيوات ثلاثة مهاجرين يعيشون في لندن، وما يتعرضون إليه من استغلال وحشي، عادةً ما يرتبط ببلدان العالم الثالث، وليس بمدينة غربية عصرية، هنديان، والثالث عراقي ولد في السويد، ستأتي قصصهم في أساليب غير عادية، وقد احتوت على جرعات كبيرة من الدراما تصل حد المأساة، فهم على هامش المجتمع البريطاني. وسبق لمهرجان الخليج السينمائي أن أعلن عن المجموعة الأولى من الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام الطويلة، التي شملت 5 أفلام تضم فيلم «بيكاس»، للمخرج العراقي كرزان قادر، وفيلم «شيرين» للمخرج العراقي حسن علي، وفيلم الافتتاح للدوره السادسة لمهرجان الخليج السينمائي «وجدة» للمخرجة السعودية هيفاء المنصور، وفيلم «برلين تلغرام» للمخرجة العراقية الفرنسية ليلى البياتي، وفيلم «مطر وشيك»، للمخرج العراقي الإيطالي حيدر رشيد، وفيلم اليمنية خديجة السلامي «الصرخة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©