الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

حنان شافعي: كل قصائدي نتاج تجربتي الشخصية

حنان شافعي: كل قصائدي نتاج تجربتي الشخصية
26 مايو 2010 21:26
نظّم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي أمس الأول في مقره بالمسرح الوطني بأبوظبي أمسية شعرية للشاعرة المصرية حنان شافعي. وقرأت شافعي ست قصائد من ديوانها الجديد «على طريقة بروتس» الذي حفل بأربع عشرة قصيدة نثرية، اختارت شافعي منها «في الاتجاه المعاكس» و«بحثاً عن منطق للهروب» و«الموت.. على طريقة بروتس» و«عفواً.. لن أكرر المحاولة» و«هكذا أنت». وفي تقديمها للشاعرة قالت القاصة الفلسطينية آمال مطيع «إن حنان شافعي تبدأ تمردها الشخصي في ديوانها الأول عندما تقول «إلى وحدي .. أتمرد.. وأجرب وأيضاً أدفع الثمن». وأضافت مطيع «يقولون إنها تتمرد على الأوضاع السياسية.. يقولون إن ديوانها هو أقرب إلى السيرة الذاتية.. يقولون إنه يحمل الكثير من ملامح النضج الخالية من الحشو والثرثرة.. ربما يكون لنا رأي آخر، لذا دعونا نتعرف على شاعرتنا». والشاعرة والمترجمة حنان شافعي حاصلة على ليسانس الألسن في الأدب الانجليزي وعملت مترجمة وصحفية حرة في الصحف والمجلات العربية وخاصة في جريدة الحياة اللندنية، ومجلة جودنيوز سينما، وجريدة البديل، وصباح الخير وترجمت العديد من الأعمال الادبية وفازت بجائزة التميز الشعري ودرع الملتقى العربي لقصيدة النثر عن ديوانها «على طريقة بروتس» كأفضل ديوان أول باللغة العربية الفصحى. واستهلت الشاعرة حنان شافعي الأمسية بقراءة قصيدتها الأولى في الديوان «في الاتجاه المعاكس» التي تقول في مطلعها: أشياء كثيرة لا أجد مبرراً لحدوثها مثلاً.. أبي وأمي اللذان أشُكُ في علاقتي بهما الأنياب التي دائماً تنتظر كبوتي أصدقائي الذين يحقدون عليّ ومجيئي إلى الدنيا وفي حديثها عن تجربتها الشعرية وتوجهات قصيدتها والدوافع التي جعلتها تكتب القصيدة ذاتها، أكدت حنان شافعي أن كل قصائدها نتاج تجربتها الشخصية وقالت «كنت أبحث عن نفسي فوجدت أنني بروتس، لذا من الممكن أن أرتكب خطأ بسيطاً من أجل هدف أعظم». وقرأت الشاعرة من قصيدتها «عفواً.. لن أكرر المحاولة» والتي لخصت مناسبتها بأنها كتبت حال الاحتفال بعيد ميلادها الحادي والعشرين وهي تؤرخ هذا الرقم من حياتها في مطلع القصيدة مما يعني أنها لا تطمس الدلالة في أعماق البنية العميقة للقصيدة، بل تحاول أن تؤسس فسحة من الإشارات للقارئ كي يحيل التأويل فيها إلى رموزها الحقيقية، حيث إن حنان شافعي تكتب قصيدة الوضوح والترابط الشكلي والمعنوي بعكس الكثير من الشعراء الذين يكتبون هلوسات لا يمكن أن يخلق القارئ عوالمها، وآخرين طارئين على قصيدة النثر. ومن قصيدتها «عفواً..» تقول: العام الواحدُ والعشرون العالم يدير وجهه عني بإصرار أقاوم رغبة «جامحة في البكاء أحاول التخلص من فضلات أفكاري وأكدت حنان شافعي أن قصائدها جزء من تجربتها الذاتية وهي لا تحب الدخول في المناورات النقدية، وأن الشعر لديها يجد الإجابات التي تبحث عنها وتمنت أن تستمر في الترجمة وأن تشتغل ممثلة في المسرح وهي في الآن نفسه مهتمة بأن تخوض تجربة الترجمة الفكرية بشكل أعمق.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©