منذ الإعلان عن زواج الأمير وليام، لم تعرف مارجريت تايلر طعم الراحة فالمحطات التلفزيونية من كل أنحاء العالم تريد إجراء مقابلات مع هذه المتقاعدة غريبة الأطوار، والصحفيون يتوافدون إلى منزلها اللندني الصغير الذي تحول الى متحف “مذهل”.
فهذه المرأة البالغة من العمر (67 عاما) الملمة بكل أفراح ومآسي العائلة المالكة البريطانية تملك “أكبر مجموعة من التذكارات الملكية في بريطانيا والعالم، حسبما يقول لها البعض”.
وقد جمعت عشرة آلاف قطعة تذكارية طوال 30 عاماً، بدءاً من الأكواب والأطباق التي تحمل صور أفراد العائلة المالكة وصولاً إلى الصور والملصقات والمجلات والصحف والكتب والتماثيل واللوحات التي ملأت جدران ورفوف وأثاث الطابق الأرضي في منزلها.
حتى الكنبات تمت مصادرتها لدرجة أن التذكارات بدأت بالزحف إلى بئر السلم.
تقول مارجريت التي ترتدي سترة حمراء مزينة بشارتين تحملان صورتي وليام وخطيبته وتضع حزاماً أحمر زاهياً “إنها كثيرة، أليس كذلك؟ لكن لكل منها مكانها الخاص”. وتقدر شركات التأمين قيمة كنزها بأربعين ألف جنيه استرليني، لكن تايلر تشرح أن المسألة “ليست مسألة مال، بل قصة غرام بالعائلة المالكة”.
منذ تقاعدها، تمضي معظم وقتها وسط مجموعتها التذكارية في الفسحة الصغيرة المتبقية لها للطبخ أو مشاهدة التلفزيون. وأحياناً تذهب الى لندن للبحث عن روائع جديدة.
تقول تايلر “إن أتت العائلة المالكة إلى هنا، أنا واثقة من أنها ستشعر بأنها في منزلها”.
تضيف “يعتقد البعض أنني مهووسة لكن لدي حياة أخرى وأربعة أولاد”، احدهم يدعى اندرو كالأمير، “وأربعة أحفاد”، وجميعهم لا يتوانون عن تزويدها بالمزيد من التذكارات في اعياد ميلادها، ناهيك عن جيرانها.
عدد اليوم
