الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

إسرائيل تطلق حملة استيطانية عقب القمة الثلاثية

إسرائيل تطلق حملة استيطانية عقب القمة الثلاثية
24 سبتمبر 2009 02:03
كشفت مصادر إسرائيلية، عن مشروع جديد لبناء حي استيطاني في مستوطنة «بيتار عيليت» القريبة من القدس المحتلة. وأكدت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية امس، أن مجلس المستوطنة الواقعة جنوبي القدس، بدأ مؤخرا في تنفيذ مشاريع بنى تحتية لبناء حي استيطاني جديد في أطراف المستوطنة. وأشارت إلى أن المشروع الجديد يقام على تلة خارج مسطح البناء التابع للمستوطنة، وأن الحديث يدور عن تشييد عشرات الوحدات السكنية. وصادق وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك، على بناء 37 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة «كرنيه شمرون». وأوضحت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أمس، أن تراجع رئيس الولايات المتحدة الأميركية باراك أوباما، الفعلي عن فكرة التجميد المطلق للبناء في المستوطنات، ومطالبته بوقف البناء مؤقتا، دفعت باراك لكي يسمح ببناء وحدات سكنية جديدة. وأشارت الصحيفة إلى أنه وخلال الأيام التي طالبت فيها الولايات المتحدة بتجميد مطلق للبناء في المستوطنات، صادق باراك على بناء 455 وحدة سكنية في أماكن مختلفة في الضفة الغربية المحتلة. وقال رؤساء المستوطنين أن هذه التصاريح أُعطيِت منذ زمن، ولا تعتبر بناء جديدا، وأفادوا بأن التصاريح أعطيت لبناء 84 وحدة سكنية استيطانية في مستوطنة «موديعين عيليت» و25 وحدة سكنية استيطانية في مستوطنة «كيدار» و12 وحدة سكنية استيطانية في مستوطنة «ألون شبوت» و149 وحدة سكنية استيطانية في مستوطنة «هارغيلو» و20 وحدة سكنية استيطانية في مستوطنة «مسكيوت» و76 وحدة سكنية استيطانية في مستوطنة «غبعات زئيف» و89 وحدة سكنية استيطانية في مستوطنة «معاليه أدوميم». ولفت رؤساء المستوطنين إلى أنه ومع السماح بالبناء في مستوطنة «نفيه مناحم» في مجلس «كرنيه شومرون» سيكون عدد الوحدات الاستيطانية 492 وحدة تم السماح بالبناء فيها خلال عدة أسابيع. وفي غضون ذلك، دعا نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي سيلفان شالوم، إلى مواصلة البناء الاستيطاني في الضفة الغربية ومواصلة تشجيعه، معتبرا أن الاستيطان ‹ليس عقبة أمام السلام .ونقلت عنه صحيفة «هاآرتس» قوله :«ينبغي تعزيز الاستيطان ومواصلة تشجيعه». وأضاف شالوم: ‹الاستيطان ليس عقبة أمام السلام، لهذا فإن هدف معارضة الفلسطينيين (للبناء في المستوطنات) هو تحويل الضغط من السلطة الفلسطينية إلى إسرائيل». وتابع: «سنعمل سوية مع الولايات المتحدة لدفع السلام، ولكن من المهم أن يتذكروا أن مفتاح السلام لا يتواجد في واشنطن أو تل أبيب بل في رام الله». وقال وزير البنى التحتية عوزي لانداو، إنه يدعم بكل قوته استمرار البناء في المستوطنات. وأضاف: «لا يمكن قبول التجميد. آن الأوان لنتحدث بشكل واضح، ونتحدث عن العدالة التاريخية، وأن نواصل البناء في التكتلات الاستيطانية».
المصدر: رام الله
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©