السبت 30 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

فاروق شوشة يقرأ قصيدته الجديدة «باسم الشهداء»

فاروق شوشة يقرأ قصيدته الجديدة «باسم الشهداء»
31 مارس 2011 23:50
أحيا الشاعر المصري فاروق شوشة أمسية شعرية نظمتها هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام بالتعاون مع شبكة جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا (مقر الفجيرة)، وذلك بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة بحضور محمد سعيد الضنحاني نائب رئيس الهيئة ومحمد سيف الأفخم عضو الهيئة وحمدي الشاعر مدير الجامعة بالفجيرة والدكتور ياس خضر البياتي وكيل كلية الإعلام. وقرأ فاروق شوشة عدة قصائد متنوعة ما بين الوطنية والرومانسية والقومية بصوته الهادئ وطريقته المتفردة في التغني باللغة العربية الفصحى. وكانت قصيدته «باسم الشهداء» إحدى قصائده التي كتبها بعد ثورة 25 يناير المصرية ويعلن عنها في أمسيته بالفجيرة. ويقول شوشه: باسم الشهداء باسم شباب الوطن الشرفاء أنبل من أنجبهم هذا الوطن الغالي من أبناء باسم جموع صدت غول القهر وداست طاغوت الظلماء باسم شباب رفعوا الراية فامتدت طالت ظللت الهامات وكل الأعناق وضجت كل الأصوات. ويتابع شوشة عن هذا الجيل الجديد الذي رفع هامات أبناء الوطن في مصر العربي: باسم زمان أشرق فينا أثمر طلعا من حبات القلب وأورق شجرا من خيلاء شجرا منتصبا في الميدان ترويه دماء بعد دماء. ويختتم الشاعر فاروق شوشة قصيدته الجديدة مستحلفا باسم الأرض والعرض بأن ثورة هؤلاء الثوار في مصر لن تتراجع فيقول: باسم الأرض وباسم العرض وباسم المسك الصاعد من أنقى مهج ودماء لن يخفت هذا الصوت ولن تتراجع هذي الأصداء لن ترجع أبدا ما عشنا لكهوف الظلمة والبغضاء نتنادى اليوم وبعد الغد باسم الأحرار الشرفاء باسم الإبطال الشهداء. كما قرأ فاروق شوشة قصيدة «الشهيد» حول شهيد لبناني قرأ قصته في الجريدة ومعه طفلتيه، ثم قصيدة «لغة»، مؤكدا أن كل إنسان في نفسه لغة وأن هذه اللغة هي شخصية هذا الإنسان وعنوانه المقروء ويقول: ها أنت تشاغل لغة كبرت بك ومعك w لم تبتعد أو تتباعد أجنحة منك ومنها بينكما صلة أعمق من سفر التكوين. وفي قصيدته «خدم» قال: خدم خدم وإن تبهنسوا صعروا الخدود وإن تباهوا إنهم خدم بإصبع واحدة يستنفرون مثل قطعان الغنم. وفي قصيدته «وجه أبنوسي» قال فاروق شوشة: وجه أبنوسي ينطق لا يتكلم لكن تومض فيه الشفتان وتنطق فيه العيدان وجه أبنوسي وجهك هذا الوجه الصاحي مثل نسيم البحر ومثل رحيق العمر تقطر في شفا ظمآن وقرأ قصيدة أخرى بعنوان «احبك حتى البكاء». ثم اختتم فاروق شوشة أمسيته بقصيدة «انتساب» التي قال في مطلعها: قيل انتسبوا قلنا ننتسب إلى الماء الشمس الريح البركان قيل انتسبوا هل ينتسب الحطب لغير النار.
المصدر: الفجيرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©