الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الأنصاري: تشجيع الأهل يمهد طريقي نحو الإبداع

الأنصاري: تشجيع الأهل يمهد طريقي نحو الإبداع
8 ابريل 2014 21:13
أكد المصور الإماراتي عمران الأنصاري، أن الإنسان والكاميرا مكملان للآخر، فالإنسان، صاحب العين والإحساس والعقل، والعين تحس بجمال المكان الذي شاهدته، والإحساس بالمكان العام والتأقلم مع الجو والظروف، والعقل الذي يفاضل في المكان والعمليات الحسابية التي يقوم بها حتى تنتج لقطة جيدة من الكاميرا، باعتبارها الأداة التي يستخدمها الفنان لالتقاط الصورة. وعبر عن بالغ سعادته بالفوز بالمركز الثالث بفئة صنع المستقبل بجائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير الضوئي، كونه علق آمالاً كبيرة في الوصول المراحل النهائية والتتويج بإحدى جوائزها وهو ما تحقق بالفعل، ويضيف: ربما لا أستطيع بالكلمات أن أصف الفرحة التي امتلكتني عند معرفتي بالفوز، والأجمل أن يتم تكريمي في حفل بهيج لتقدير المصورين المشاركين في هذه التظاهرة الفوتوغرافية التي أصبحت محط اهتمام ومتابعة الكثير من جميع أنحاء العالم. عمران سبق له الفوز عام 2008 بجائزة الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم للتصوير الضوئي «اليوبيل الذهبي»، وكان لهذه الجائزة وقع خاص لغمار المسابقات المختلفة، وأهمها جائزة حمدان بن محمد التي شارك فيها منذ دورتها الأولى، وجاء الفوز له في دورتها الثالثة، وهو فوز غال، ويحمل له الكثير من المعاني والحوافز. آفاق كبيرة الأنصاري أوضح أن عشقة للتصوير بدأ عام 2006 بممارسة هذا النوع من الفن، ثم طور إمكانياته ومعرفته، من خلال القراء والاطلاع على التجارب العالمية المختلفة، وازداد هذا العشق نتيجة مؤازرة الأهل وتشجيعهم الدائم، وهو ما أعطى له انطباعاً أن ما يقوم به محط اهتمام الأهل والخلان والأصدقاء، ودفعه ذلك لتأكيد موهبته وقدرته على تقديم إبداعات سيكون لها تقدير، ويقول: حصدي للمركز الثالث في هذه الجائزة المرموقة يفتح لي آفاقاً كبيرة لمزيد من العمل، وهو بحد ذاته حافز كبير لتقديم الأفضل في السنوات المقبلة، لأنني أصبحت اسماً معروفاً، ويجب علي أن أجتهد وأثابر بشكل كبير لتحقيق المزيد من الجوائز والميداليات. تبادل المعرفة ويؤكد أن الاحتفال بالدورة الثالثة لجائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير الضوئي، كانت فرصة سانحة له للتعرف على الكثير من المصورين المحترفين والهواة، ولقد تبادلنا المعرفة والخبرات مع المصورين من جميع الجنسيات، وعرفنا أنفسنا، وكانت الاحتفالية مهرجاناً عالمياً جمع الكل في دبي، وقد عاش الجميع لحظات رائعة يصعب نسيانها. مغرم بالطبيعة وكشف عن أن حبه للتصوير جعله مغرماً بالسفر والترحال إلى الأماكن المختلفة، موضحا أنه قام برحلة إلى نيوزيلندا لتصوير المناظر الطبيعية الجميلة المفضلة لديه، حيث أمضى أسبوعين ونصف الأسبوع في أحضان الطبيعة والتخييم في أعلى الجبال، مشيراً إلى أنه من عشاق التصوير الخارجي «المناظر الطبيعية» مثل الصحراء في دبي. إبراز المواهب ويختم حديثة: إن جائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير الضوئي من الجوائز المرموقة ليس فقط من حيث القيمة العالمية والمادية لها، بل من حيث أهدافها الحقيقية، والتي من أهمها إبراز المواهب المختلفة من جميع الجنسيات، وتكريمها في احتفالية يمتد صداها سنوات، مشيراً إلى أن الجائزة أصبحت معروفة للجميع، والمنافسة صارت محتدمة وشرسة بين الألوف من المصورين الذين ينتظرونها بفارغ الصبر لتحقيق إنجازات على الصعيد الشخصي والوطني. (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©