أوباما: وضع أفغانستان مقلق وملح

وصف مرشح الحزب الديمقراطي للانتخابات الأميركية باراك أوباما أمس الوضع في أفغانستان بأنه ''مقلق وملحٌّ'' ، وقال: إنه يتعين أن تكون أفغانستان نقطة تركيز في الحرب على الإرهاب· والتقى السناتور الأميركي بالرئيس الأفغاني حامد كرزاي أمس في ثاني أيام الزيارة، وتباحث معه حول الإرهاب والمخدرات، وأبلغ سبكة ''سي·بي·إس'' بقوله: ''يتعين علينا أن نتفهم أن الوضع مقلق وملح، وأعتقد أنه يتعين أن تكون هذه نقطة محورية·· الجبهة المركزية في الحرب على الإرهاب''· وقال أوباما: إنه يعتقد أن حجم القوات الأميركية بحاجة إلى زيادة، وأن على الولايات المتحدة أن تبدأ الآن التخطيط لنقل الجنود الأميركيين من العراق إلى أفغانستان، وأضاف: ''أعتقد أن الوضع يزداد إلحاحاً لدرجة يتعين علينا معها التحرك الآن''· ويزور أوباما أفغانستان والعراق في إطار جولة تشمل محطات في أوروبا والشرق الأوسط، ووعد في حال انتخابه بإرسال 10 آلاف جندي إضافي إلى أفغانستان لمساعدتها في التغلب على تمرد ''طالبان''· وقبل لقائه كرزاي، تناول أوباما- الذي يرافقه تشاك هاغل وجاك ريد عضوا ''الشيوخ'' الأميركي- طعام الفطور مع جنود أميركيين في معسكر ايجيرز في كابول حيث يتم تجهيز وتدريب جنود وشرطيين أفغان· وذكرت شبكة ''سي·إن·إن'' الإخبارية الأميركية أن أوباما بدأ جولته الخميس الماضي بالتوقف لفترة قصيرة في الكويت حيث التقى جنوداً أميركيين· وقالت قناة ''الجزيرة'' الإخبارية إن أوباما توجّه فور وصوله إلى أفغانستان جواً من قاعدة باجرام لزيارة القوات بشرق أفغانستان حيث قُتل مؤخراً جنود أميركيون في هجوم لـ''طالبان''· وذكرت شبكة ''سي·إن·إن'' أن أوباما اختتم زيارته لأفغانستان أمس، وغادر كابول متوجهاً إلى جهة غير معلومة، ويحتمل أن تكون المحطة التالية في جولة أباما هي العراق·من جهته، توجه وزير الدفاع الفرنسي ايرفيه موران أمس إلى قاعدة قندهار الجوية حيث زار طواقم الطائرات الفرنسية في ثاني يوم من زيارته المفاجئة لأفغانستان، وأعلن الوزير أمام 170 رجلاً من الفرقة الجوية الفرنسية المنتشرة في قندهار: ''يسرني أن أتواجد معكم وأنا فخور بأنني فرنسي، وفخور بما تفعلونه هنا''·