28 مارس 2012
دبي (الاتحاد) - ناقشت مبادرة “اتصالات للمسؤولية الاجتماعية-أيادي” في الجلسة الأولى من مشروعها “حوار المسؤولية المجتمعية”، مع عدد من الخبراء والمتخصصين دور التقنيات الحديثة في تطوير التعليم في الدولة.
وشارك في الجلسة النقاشية التي عقدت في “أكاديمية اتصالات” كل من علي الأحمد الرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي في “اتصالات”، الدكتور عارف الحمادي نائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث، الدكتورة نجلاء الرواي مدير برامج التخطيط الاستراتيجي والمشاريع الخاصة في مكتب الشؤون الاستراتيجية بمجلس أبوظبي للتعليم، السيد عيسى البستكي الرئيس التنفيذي لـ “صندوق الاتصالات وتقنية المعلومات”، والدكتور عبدالله أميري الأستاذ المشارك في قسم الهندسة الميكانيكية، جامعة الإمارات.
وتأتي أهمية هذا النقاش في ظل التحديات التقنية التي باتت تواجه قطاع التعليم في الدولة، والتي تحتم عليه الاستفادة من كل ما توصلت إليه الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المتقدمة التي حققتها الدولة إذا ما أراد مواجهة هذه التحديات والتغلب عليها.
وفي بداية الجلسة أكد علي الأحمد أن التزام “اتصالات” برعاية التعليم في الإمارات ينطوي تحت عنوان أوسع هو مسؤوليتها الاجتماعية تجاه دعم ورعاية مختلف الهيئات والوزارات وأنشطتها الرامية إلى تطور الدولة وتقدمها. وأضاف أن جهود “اتصالات” في دعم التعليم الالكتروني والتعليم عبر الهاتف المتحرك تم من خلال عقد الشراكات مع عدة مؤسسات تعليمية في الدولة.
عدد اليوم
