قال المغني الأيرلندي بوب جيلدوف، أمس الأول، إن حزنه “لا يوصف” لوفاة ابنته بيتشز بشكل مفاجئ عن 25 عاما في ظروف لم تتضح بعد.
وعثر على الابنة الثانية لبوب جيلدوب ومقدمة البرامج بولا ييتس، التي توفيت من جرعة زائدة من المخدرات عام 2000، ميتة في منزلها في كنت بجنوب شرق إنجلترا.
وقالت الشرطة في بيان إنها”تحاول تحديد ظروف الوفاة التي تعتبر حتى الآن غامضة ومفاجئة”
وأوضحت أنها تلقت اتصالًا للتوجه إلى عنوان قرب روثام إثر معلومات مقلقة عن وضع امرأة شابة.
وقد أعلنت فرق الإسعاف وفاتها بعد وصولها للمكان، وهو منزل منعزل في الريف الإنجليزي.
وكانت الشابة الشقراء، وهي عارضة أزياء سابقة ومقدمة برامج، متزوجة من الموسيقي توماس كوهين، وهو زوجها الثاني. ولها ابنان صغيران (11 شهرا و23 شهرا). وكانت بيتشز حاضرة جدا على شبكات التواصل الاجتماعي. وتضمنت آخر رسالة لها، يوم الأحد، صورة لها وهي طفلة مع والدتها.
وقد توفيت بولا ييتس بعدما انفصلت عن مايكل هاتشانس مغني فرقة “إنكسس”، الذي انتحر عام 1997.
وقال جيلدوف، المعروف بأنه نظم “لايف إيد” وهو حفل ضخم عام 1985 لضحايا المجاعة في إثيوبيا “توفيت بيتشز. ولا عزاء لنا. كانت الأكثر مغامرة وذكاء وجنونا بيننا جميعا”.
وأضاف “توم ونجلاها استالا وفيدرا سيبقون دائما جزءا من عائلتنا التي غالبا ما تعرضت لكسور لكنها لم تتحطم أبدا”.
وأشاد زوج الشابة قائد فرقة البانك البريطانية “إس سي يو أم” بزوجته “الحبيبة”، ووعد بتربية نجليه “حافظا ذكرى والدتهما في قلبهما”.
وتزوجت جيلدوف توماس كوهين عام 2012 في كنيسة كان تزوج فيها والداها، ونظمت فيها جنازة والدتها.
وعن والدتها قالت في مقابلة مع مجلة “هيلو”: “أشعر بوجودها دائماً وخصوصاً اليوم. وأعرف أنها تراني من فوق وهي سعيدة لسعادتنا”. لندن - (أ ف ب)
عدد اليوم
