الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«المسافر» يفتتح مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي

«المسافر» يفتتح مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي
24 سبتمبر 2009 02:27
كشف مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي الذي تنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، قائمة الأفلام الوثائقية والروائية المشاركة فيه والمتنافسة على جوائز اللؤلؤة السوداء البالغة قيمتها أكثر من مليون دولار أميركي في الدورة المقبلة للمهرجان التي تنطلق يوم 7 أكتوبر وتستمر حتى 17 منه. وقال بيتر سكارليت المدير التنفيذي للمهرجان «إن حوالي نصف الأفلام المشاركة أتت من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث ستتاح لمخرجي هذه الأفلام الفرصة لعرض أفلامهم أمام لجنة التحكيم جنباً إلى جنب مع الأفلام الأخرى المشاركة من كافة أرجاء العالم». وأشار إلى كذلك أنّ 11 فيلماً في كل من هاتين الفئتين كانت العمل الأول أو الثاني لمخرجيها». وأقرّت تشكيلة الأفلام المشاركة في المسابقة لجنة تضم كلاً من سكارليت وتيريزا كافينا وكيلين كوين ورشا السلطي وانتشال التميمي، بمساعدة مجموعة من المستشارين العالميين المختصين ببرامج المهرجانات. ويشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة 18 فيلماً بينها فيلمان يعرضان للمرة الأولى على المستوى العالمي، وهما «ابن بابل» للمخرج محمد الدراجي من العراق و»بالألوان الطبيعية» للمخرج أسامة فوزي من مصر، إضافة إلى فيلم آخر يعرض للمرة الأولى على المستوى الدولي خارج الدولة المنتجة له، وهو «الطهي مع ستيلا» للمخرج ديليب ميهتا من كندا. ويعرض في المهرجان أيضاً فيلم «المسافر»، وهو الفيلم الأول للكاتب والمخرج أحمد ماهر، بطولة عمر الشريف وخالد النبوي والفنانة اللبنانية سيرين عبدالنور في أول بطولة سينمائية لها. ومن المقرر أن يعرض «المسافر» ليلة الافتتاح. الجفري يدعو للاطلاع على مقتنيات معرض «الإسلام عقيدة وعبادة» ضمن سلسلة المحاضرات الفكرية والثقافية التي نظمتها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث خلال شهر رمضان المبارك، وضمن فعاليات معرض «الإسلام عقيدة وعبادة»، ألقى الشيخ زين العابدين علي الجفري محاضرة بعنوان «سيرة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم). وقد أشاد الشيخ الجفري بمعرض «الإسلام عقيدة وعبادة»، وحثّ على زيارته للاطلاع على مقتنياته النادرة، والتي تمّ جمعها من سبعة متاحف ومكتبات وطنية في تركيا من بينها: متحف قصر توبكابي، متحف الفنون التركية والإسلامية، مجمع مولوية جالاتا، مكتبة بيازيت، متحف الأعراق البشرية بأنقرة، ومتحف ميفلانا بمدينة كونيا ومكتبة ملّت. ويستقبل المعرض المُقام حالياً في قصر الإمارات بأبوظبي زواره يومياً من الساعة العاشرة صباحاً ولغاية السابعة مساءً، ويختتم المعرض في السابع من شهر أكتوبر القادم. ليلة فلسطينية في نادي دبي للصحافة استضاف نادي دبي للصحافة ليلة تراثية فلسطينية بالتعاون مع القنصلية الفلسطينية خلال شهر رمضان المبارك. وحضر الأمسية الثقافية سفير دولة فلسطين حسين عبدالخالق، القنصل العام لدولة فلسطين في دبي، والدكتور رمضان عبد الهادي المستشار الثقافي في القنصلية وعدد من الفعاليات ورجال الأعمال والإعلاميين والمهتمين. وألقى المستشار الثقافي الدكتور عبدالهادي كلمة رحب فيها بالحضور وشكر النادي على التعاون الدائم مع القنصلية في مختلف المناسبات الثقافية والاجتماعية، وقال فيها: «إن لشهر رمضان طعم خاص في مدينة القدس التي تزدان بالمسجد الأقصى مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأولى القبلتين وثالث المساجد التي تشد إليها الرحال على الرغم من الهجمة الاستيطانية الشرسة التي تتعرض لها المدينة بهدف تهويدها». ولفت الدكتور رمضان في كلمته إلى الظروف الصعبة التي يمر بها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، وقال خلال تقديمه لفرقة «الدلعونا «فلسطين من فوهة البندقية»في بينالي البندقية للمرة الأولى في تاريخ مهرجان البندقية الفني الدولي يستضيف المهرجان جناحا كاملا داخل معرضه الدولي الخامس والثلاثين مخصصا لفلسطين ويعكس المعرض التوجهات الحديثة للفن الفلسطيني بمختلف تعبيراته التي تستخدم الصورة والصوت والفيديو والأعمال التركيبية والإنشائية للتعبير عن المكان والهوية. ويستمر المعرض الذي انطلق ضمن بينالي البندقية في 7 يونيو ولغاية الثلاثين من سبتمبر، بمشاركة سبعة فنانين فلسطينيين هم: تيسير بطنيجي وشادي حبيب الله وساندي هلال واميلي جاسر وجواد المالحي وجواد رباح. ويحمل المعرض الجماعي عنوان «فلسطين بواسطة البندقية» ويستعير صورة وصول البريد إلى شخص معني عبر شخص آخر كما يعبر عن «حالة اللااستقرار المزمن التي يعيشها الفلسطينيون» في الاراضي المحتلة او المحاصرة، كما توضح سلوى المقدادي المشرفة على المعرض في الكتيب التقديمي للجناح. وتعطي الاعمال المقدمة في البندقية فكرة عن نهضة الفن الفلسطيني الحديث وتعدديته واختلاط تقنياته وكونه قائما دائما في هذا البحث المستمر عن الذات والهوية والوطن وامتلاك كل هذه الأشياء التي تبدو غير اكيدة وتنطلق كلها من علامات وندوب الحرمان الذي لحق بهذه الذات والاجحاف الذي طالها.» التي قدمت لوحات من الأغاني الشعبية ورقصات الدبكة الفلسطينية: «إن التراث الحضاري ركيزة الشعوب من اعتمادها على الفن الذي تمتد جذوره لقرون عديدة عبر تاريخ طويل، ولها في الوقت نفسه الارتباط الكامل بالأرض من خلال الاتجاهات الوطنية للفنون التي تغنت بالأرض والاستعداد للعودة للديار خصوصاً بعد النكبة الفلسطينية». الترجمة وجائزة ابن خلدون سنغور في معهد العالم العربي تشهد العاصمة الفرنسية اليوم لقاء علميّا حول الترجمة تنظمها الألكسو بالاشتراك مع المنظمة الدولية للفرنكوفونية ويحتضنها على مدى يوم كامل معهد العالم العربي بباريس ويشارك فيها عدد من الخبراء والمختصين في الترجمة والتعريب من البلاد العربية والبلدان الناطقة بالفرنسية كليا أو جزئيا. وينتهي هذا اللقاء العلمي الذي يندرج في نطاق الحوار الحضاري ومساندة التنوع الثقافي بحفل استقبال يتسلم خلاله حسن حمزة جائزة ابن خلدون ـ سنغور لدورة 2009 عن كتاب «حرب اللغات والسياسات اللسانية» للفرنسي لوي جون كالفي. وهذه الجائزة التي تدعم الحوار الثقافي بين الوطن العربي والعالم الناطق باللغة الفرنسية أسستها الألكسو بمعيّة المنظمة الدولية للفرنكوفونية وتشرف عليها لجنة تحكيم دولية من الجانبين كانت اجتمعت يوم 13 يوليو الماضي بمقر الألكسو بتونس، في جلسة مغلقة حضرها كافة أعضاء هذه اللجنة التي اختارت بعد النظر في الترشحات العديدة كتاب «حرب اللغات والسياسات اللّسانية» الذي رشحته المنظمة العربية للترجمة بإدارة الدكتور الطاهر لبيب والذي عرّبه الأستاذ المترجم حسن حمزة وهو سوري يحمل الجنسية الفرنسيّة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©