على الرغم من مرور أسابيع على إقامته ما زال معرض «القرآن الكريم» بدبي يلقى إقبالاً كبيراً من الزوار خاصة من غير المسلمين للاطلاع على جماليات الحرف العربي.
وكان المعرض الذي تقيمه مجموعة فرجام الفنية في قرية البوابة ضمن مركز دبي المالي العالمي، قد افتتح في الثاني من الشهر الماضي، ومن المقرر أن يستمر حتى نهاية أكتوبر المقبل. وأوضحت إيميلي فوريه، مديرة المقتنيات والمعارض في مجموعة فرجام لـ»الاتحاد» إن الإقبال على المعرض يعود إلى ما كان للمخطوطات القرآنية وخطوطها المختلفة من دور بارز في تاريخ الفنون الإسلامية. إذ عبَّر الخطاطون والحِرَفيَّون، ومنهم الوراقون والمجلِّدون والمزخرفون، عن براعتهم وإبداعهم وتفانيهم في نسخ وإخراج النصوص القرآنية بالشكل الأمثل. ونظراً لقدسية القرآن الكريم في العقيدة الإسلامية، لا يزال عدد لا بأس به من هذه النسخ محفوظاً حتى يومنا هذا. وتضيف أن العنصر الذي يجذب الزوار الأجانب من غير المسلمين، أكثر من سواه هو المتمثل في أعمال الزخرفة وجمالية الخط العربي. وعن طبيعة الشرح الذي يقدمونه إلى الزائرين حول المعروضات، وكيف يتفاعل هؤلاء مع الشروح المقدمة تقول «نوفر للجمهور كتالوجاً مجانياً باللغة الإنجليزية يتضمن معلومات حول تاريخ وجمالية القطع الفنية المعروضة. كما تم توفير العديد من الزخرفات والكتابات على جدران المعرض لتوفير معلومات إضافية للزوار حول الفنون والأنواع المختلفة للخط العربي. كما تحتوي كل قطعة من القطع المعروضة على بطاقة تعريف خاصة بهذه القطعة تتضمن معلومات مثل التاريخ والمنطقة التي جاءت منها والوصف والأصل».
عدد اليوم
