البورصة الكويتية تواصل تراجعها للجلسة الرابعة

عواصم (وكالات) - واصل مؤشر السوق الكويتية تراجعه لليوم الرابع على التوالي أمس، كما عكس المؤشر السعودي اتجاهه إلى التراجع، فيما عادت مؤشرات البورصة المصرية إلى الارتفاع. وأنهى مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية، تداولاته أمس على انخفاض بمقدار 22 نقطة ليغلق عند 6187 نقطة، وسط تداولات بلغت قيمتها الإجمالية مع نهاية التداول 35,6 مليون دينار. وفي المسار نفسه، أغلق مؤشر السوق الوزني على تراجع بأكثر من نقطة مسجلاً 420 نقطة (- 1,66 نقطة)، وذلك بضغط من سهم “زين”، الذي يعد من الشركات الكبيرة في السوق، ليغلق عند 860 فلساً (-20). هذا وأغلق سهم “صناعات” متراجعاً بنحو 8 فلوس عند 228 فلساً، تلاه سهم “وطنية العقارية” ليغلق عند 142 فلساً (-2)، في المقابل شهد السوق أمس تداولا ًعلى سهم “بيتك” من دون أرباح، بعد موافقة الجمعية العمومية للبنك على توصية مجلس إدارة البنك لعام 2010، حيث أغلق السهم مرتفعاً بمقدار 10 فلوس عند 790 فلساً، عبر تداولات بلغت 4,5 مليون سهم. وفي الرياض، عكس مؤشر السوق السعودية اتجاهه للتراجع بعد أربع جلسات متتالية من الصعود، وأغلق منخفضاً بنسبة 0,2% عند 7767 نقطة (-16 نقطة)، بتداولات بلغت قيمتها نحو 13,4 مليار ريال، كأدنى تداولات خلال أسبوعين. وتراجعت أسهم كل من “كيان” و”زين” و”دار الأركان” و”إعمار” بنسب تراوح بين 4 و5%، وأقفل سهم “الغاز والتصنيع” عند 25,30 ريال (-4%) بعد أحقية الأرباح. في المقابل، ارتفع سهم “سابك” –أكبر شركات السوق- بنحو 2% عند 108,75 ريال، كأعلى إغلاق للسهم منذ شهر مايو 2011، بتداولات بلغت نحو 11 مليون سهم. وواصل سهم “مصرف الراجحي” ارتفاعه للجلسة الرابعة، وأغلق مرتفعا بنحو 1 % عند 82,25 ريال، كأعلى إغلاق للسهم منذ أكثر من عام، وصعد سهم “سامبا” عند 55.75 ريال (+1 %)، على الرغم من أحقية أرباح نقدية بواقع 0,85 ريال أمس. وواصل سهم “عذيب” صعوده أمس بالنسبة القصوى لرابع جلسة على التوالي، بعد إعادة التداول عليه، وارتفع عند 18 ريالاً، ليحقق السهم مكاسب بنحو 45% في أربع جلسات فقط. وعادت مؤشرات البورصة المصرية للارتفاع الجماعي مجدداً خلال تعاملات أمس، بعد تراجع دام جلستين متتاليتين، وعلى رأسها المؤشر الرئيسي 1,6 %، مغلقا عند 4985 نقطة. تلاه مؤشر العشرين 1,9% عند 5800 نقطة، ومن ثم مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة 0,6% عند 456 نقطة، ليغلق مؤشر المئة، الأوسع، نطاقاً عند 792 نقطة (+1,1%)، وسط انتعاش في قيمة التداولات بلغت إجمالياً 425,9 مليون جنيه. وتصدرت أسهم “هيرميس” الأسهم الكبيرة المرتفعة 4,2% عند 14 جنيه، وأسهم “مجموعة طلعت مصطفى” 2,98% عند 4,2 جنيه، وأسهم “مجموعة عامر جروب” 2,9% عند 0,71 جنيه، وبتداولات بلغت 9,6 مليون سهم. كما ارتفعت أسهم “أوراسكوم للإتصالات والإعلام” 2,2 % عند 1,41 جنيه، وبتداولات نشطة بلغت 24,9 مليون سهم، وعلى المنوال نفسه، ارتفعت أسهم “موبينيل” 2,2% عند 179,8 جنيه، وأسهم “حديد عز” 2,1% عند 6,88 جنيه، وبتداولات بلغت 4,2 مليون سهم، وأسهم “القلعة” 2% عند 3,06 جنيه. واصل مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية تراجعه للجلسة الثالثة على التوالي بنسبة 0,5%، مسجلا 5795 نقطة، وسط ارتفاع قيم التداولات، التي بلغت قيمتها الإجمالية 5,2 مليون ريال عماني. وعلى صعيد الأسهم فقد تراجعت أسهم 29 شركة، تقدمها أسهم “خدمات الموانئ” و”تأجير للتمويل” بـأكثر من 9% ليغلقا عند 0,438 ريال للأول، و0,135 ريال للثاني، تزامناً مع أحقية التوزيعات النقدية لكليهما. وعلى المنوال نفسه انخفض سهم “حديد الجزيرة” بما يقارب 8% عند 0,254 ريال، في حين هبط “ظفار للتأمين” بأكثر من 5% عند 0,184 ريال، كأدني إغلاق له منذ أكثر من ثلاثة أشهر. على الجانب الآخر، ارتفعت أسهم 7 شركات فقط، أبرزها “المطاحن العمانية” المرتفع 3,3% عند 0,475 ريال، عقب انتهاء أحقية التوزيعات النقدية، يليه أسهم “أونك القابضة”، و”الأنوار القابضة”، و”بنك مسقط”، مرتفعة بشكل طفيف لم يتعد 1%.