بعد أن تجاوز عدد مستخدمي الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط 47 مليوناً، يتوقع خبراء أن تستخدم أكثر من مليون أسرة في المنطقة أجهزة التلفزيون المتصلة بشبكة الإنترنت، بحسب ما ذكرته «نت جير» NETGEAR، الشركة العالمية المتخصصة في مجال التخزين وتوفير الحلول التكنولوجية والتجهيزات الشبكية.
ويُمهّد الانتشار الواسع والسريع لاستخدام الإنترنت في المنطقة، بانتشار واسع وسريع في استخدام وسائل الإعلام والاتصالات التفاعلية في المنطقة، لا سيما أن غالبية مستخدمي الإنترنت هم دون سن 35 عاماً، حيث يشكل جيل الشباب سوقاً استهلاكية واعدة أكثر تأثراً بالاتجاهات العالمية. وضمن هذا الإطار كشفت شركة «نت جير» عن نظام الترفيه الرقمي «إيفا 2000» EVA 2000، الموجه الجديد سهل الاستخدام المزود بقدرات التصفح المباشر للإنترنت عبر جهاز التلفزيون لموفري خدمة الإنترنت في الشرق الأوسط. وقد تم تصميم نظام «إيفا 2000» ليتم ربطه مباشرة بجهاز التلفزيون، حيث يتيح للمستخدمين مشاهدة مقاطع الفيديو عبر الإنترنت على شاشة كبيرة، والتصفح للبحث عن مقاطع الفيديو الإخبارية والرياضية والمنزلية من مواقع تحميل الفيديو ذائعة الصيت، بالإضافة إلى مشاهدة مقاطع الفيديو الموسيقية والتمتع بالصور الشخصية والموسيقى على شاشة التلفزيون من خلال ربط الذاكرة الضوئية، وكذلك البحث في الإنترنت عن المزيد من محتويات الفيديو. كما يتيح الموجه للمستخدمين إمكانية إعداد قائمة بمواقعهم المفضلة، بالإضافة إلى الحصول على القنوات العربية والإنجليزية المجانية بالإضافة للقنوات الأوروبية والأميركية، والتي لا توفرها محطات التلفزيون الفضائية. أما المستخدمون الذين لا يمكنهم تركيب الصحن الفضائي الخاص بهم على أبنيتهم، فيمكنهم الحصول على مجموعة واسعة من قنوات التلفزيون المحلية والعالمية. وقال أحمد زيدان، مدير المبيعات في شركة «نت جير الشرق الأوسط»: «تخطت تقنيات الإنترنت الحدود المفروضة على وسائل الإعلام التقليدية، حيث لا يقتصر دورها على تحقيق مميزات البث الفوري للمحتويات، بل تُعنى أيضاً بتحقيق راحة المستخدمين. وسوف يجعل إطلاق موجه «إيفا 2000» في منطقة الشرق الأوسط، عالم الفيديو والقنوات التلفزيونية عبر الإنترنت في متناول المستخدمين في المنطقة». وبالإضافة إلى أحدث حلول التخزين والتجهيزات الشبكية، توفر «نت جير» كفالة مدى الحياة لمنتجات قطاع الأعمال ناهيك عن الدعم التقني على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع، وذلك لمساعدة عملائها على توفير الحد الأقصى لإمكانيات أجهزتهم وبرمجياتهم. ومن ضمن مجموعة عروضها عالية الجودة، توفر الشركة الحلول البرمجية وحلول الحماية سهلة الإعداد ذات السعر المدروس، والبدالات، والمحولات، والموجهات السلكية واللاسلكية، والبوابات، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من المنتجات المدرجة ضمن تجهيزات شبكة «الإثرنت» Etherne والحزمة العريضة ومكونات الشبكات اللاسلكية. كما توفر الشركة أيضاً الحلول التي تتيح للمستخدمين مشاركة استخدام الإنترنت والأجهزة الطرفية والملفات والمحتوى الرقمي للوسائط المتعددة والتطبيقات ضمن عدد من أجهزة الكمبيوتر الشخصية والأجهزة الأخرى المعتمدة على الإنترنت.
مع العودة للمدارس
نصائح مهمة لحماية الأبناء من أخطار الإنترنت
دبي (الاتحاد) - انتهى فصل الصيف وانتهت معه أيام العطلة وبدأت العائلة في التحضير للعودة إلى المدارس، مما يعني أن الأطفال سيقضون وقتاً أطول في استخدام الإنترنت استعداداً للعام الدراسي الجديد وإعادة الاتصال مع الأصدقاء الجدد الذين تعرفوا عليهم خلال عطلة الصيف. وفيما ينهمك الأطفال في استخدام الإنترنت، يقوم قراصنة المعلومات باستهدافهم عبر البريد الإلكتروني وبرامج الدردشة الفورية وحيل الإنترنت، وحتى محاولة التواصل معهم عبر المواقع الاجتماعية والمدونات وغرف الدردشة. فماذا يمكن للآباء فعله؟ مع ازدياد أعداد مجرمي الإنترنت، أظهرت دراسة حديثة أن 62 في المائة من الأمهات يبدين قلقاً على أبنائصهن المراهقين خلال تصفحهم الإنترنت. ولكن لا يجب أن يقلق الآباء فلدى خبراء شركة حماية الإنترنت «ماكافي» mcafee طرق سهلة تساعد على حماية أبنائهم خلال تصفحهم الإنترنت. وأول ما ينبغي على الأبناء معرفته، هو أنه لا يوجد شيء مجاني على الإطلاق. ولهذا، يُفضل تجب تجنب كل ما يتم تقديمه مجاناً على الإنترنت. ويقتضي الأمر من الآباء نصح أبنائهم بتجنّب التحميل المجاني للبرامج التطبيقية وملحقاتها، مثل حافظات الشاشات والألعاب، وصور سطح المكتب، والتسجيل في نوادي الإنترنت، لأن العديد من هذه العروض المجانية يتضمن برامج خبيثة مخفية وبرامج تعقب يمكن لها أن تراقب نقرات لوحة المفاتيح، وتتعقب كلمات السر على الإنترنت، وتقوم بنقل هذه المعلومات السرية واستغلالها في أغراض خبيثة. ولهذا، يجب عليهم أن يعلموا أبناءهم أساليب البحث الآمن عن المعلومات في شبكة الإنترنت، وأن يرشدوهم إلى أن تحميل أي برنامج مجاني كالألعاب أو حافظات الشاشات قد يكلفهم الكثير. ومن النصائح الأخرى المفيدة، أن يحكم المستخدم إغلاق كل الملفّات المهمة، وأن يقوم بحماية جهازه من الفيروسات وبرامج التعقب. وتحتوي بعض الرسائل الإلكترونية على البرامج الضارة التي يمكنها أن تدمر جهاز الكمبيوتر، أو تتعقب نشاطات البحث في الإنترنت دون أن يشعر المستخدم بوجودها أصلاً. لذا ينصح باستخدام برامج لمكافحة الفيروسات وتعطيل برامج التعقب بالإضافة إلى تثبيت جدار ناري للحماية عند القبول بتحميل أي ملفات ملحقة بالرسائل الإلكترونية عن طريق الخطأ. وسيقوم برنامج الحماية بمسح ومراقبة كافة الملفات والمراسلات على جهاز الكمبيوتر، بينما سيقوم الجدار الناري بحماية البيانات الصادرة والواردة إلى جهاز الكمبيوتر عبر وصلة الإنترنت خاصة إذا كان لدى المستخدم إنترنت عالية السرعة DSL تتيح له البقاء متصلاً بالإنترنت على مدار الساعة. وتقتضي إجراءات الحذر والخوف على الأبناء، تعويدهم على المسؤولية خلال تصفحهم الإنترنت وذلك من خلال حجب كل المواقع الإلكترونية غير المناسبة لتجنّب الوقوع في مخاطر نشاطات مجرمي الإنترنت. وقد أطلقت شركة «ماكافي» مؤخراً برنامج لحماية العائلة يتيح للآباء مراقبة أبنائهم على الإنترنت، ويمكنه حجب أي مواقع غير مناسبة. ويُعدّ البرنامج وسيلة مساعدة لحماية الأبناء من الوقوع في الأفخاخ التي ينصبها مجرمو الإنترنت المترصدون لهم في مواقع الشبكات الاجتماعية. كما يمنح البرنامج الآباء القدرة على مراقبة نشاطات أبنائهم على الشبكة، وتوجيههم بعد ذلك إلى تبنّي أساليب استخدام الإنترنت بطريقة آمنة. ويكون من الضروري لفت نظر الأبناء للإبقاء على المعلومات الخاصة بعيداً عن الإنترنت، وعدم نشرها على المواقع أو المدونات أو الشبكات الاجتماعية.
تقنية البريد الإلكتروني المتنقل لأول مرة في الشرق الأوسط
دبي (الاتحاد) - طرحت شركة «آي. تي. إي دستربيوشن»، وشركة «إنترناشنال موبايل كوميونيكيشنز» تقنية البريد الإلكتروني المتنقل والمسبق الدفع «بُش ميل» push mail التي تعتمد على تقنية «مايكروسوفت هوستد إكستشينج» لأول مرة في المنطقة. وتعمل تقنية البطاقات الرائدة التي تحمل اسم «إم كونكتد» على توسيع نطاق البريد الإلكتروني، وتسهيل استخدامه من قبل الأفراد والشركات الصغيرة والمتوسطة. وتتيح هذه التقنية إمكانية الوصول إلى البريد الإلكتروني والتقويم والمعلومات باستخدام أجهزة الموبايل الذكية، وخاصة جهاز «بالم تريو»، أو أجهزة الكمبيوتر المحمولة أثناء الرحلات، وذلك باستخدام التطبيقات التي تؤمنها التقنية الجديدة. وأصبحت تقنية «بُش ميل» ضرورة أكثر من كونها وسيلة للرفاهية، حيث يستخدمها أكثر من 41 مليون من مستخدمي البريد الإلكتروني؛ كما يتم تشغيلها على أكثر من 2.4 مليون جهاز موبايل ذكي. ويمكن استخدام هذه التقنية بسهولة من خلال بطاقات «آم كونكتد» الاقتصادية والبسيطة والمُعتمدة. وقال جين كريستوف برودوم، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «إنترناشنال موبايل كوميونيكيشنز»: «يسرنا العمل مع مايكروسوفت على هذه المبادرة. ونحن على ثقة من أننا سنتمكن، من خلال استخدام منتجات مايكروسوفت في شبكة أجهزة الكمبيوتر الخاصة بعملائنا، من توفير مجموعة حلول متكاملة من مايكروسوفت لهؤلاء العملاء، وبذلك نضمن الحصول على جودة أعلى في مستوى الخدمات والأداء». وقد انضمت إلى هذه المبادرة شركة «آي. تي. إي دستربيوشن»، شركة توزيع تكنولوجيا المعلومات الرائدة، والتي تتخذ من دبي مقراً لها، لتوفير بطاقات «أم كونكتد» وهاتف «بالم تريو» المتحرك في المنطقة.
عدد اليوم
