الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

سيزار ومايكون ولوسيو ثلاثي «السيليساو» الحديدي

سيزار ومايكون ولوسيو ثلاثي «السيليساو» الحديدي
26 مايو 2010 23:00
بينما يدافع جوليو سيزار عن عرين السيليساو، يحتل مايكون مركز الظهير الأيمن ويتواجد لوسيو في وسط الدفاع، مشكلين بذلك قطابا واحدا من خطوط الدفاع الأكثر قوة عبر العالم، كما تزداد صلابة هذا الثلاثي ويتضاعف تأثيره بالنظر للانسجام الموجود بين هؤلاء اللاعبين، حيث شكلوا القاعدة الخلفية لفريق إنتر ميلان الإيطالي خلال مسيرته الذهبية هذا الموسم، وهاهم يستعدون اليوم لتعزيز الكتيبة البرازيلية ضمن نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010، وبدوره ألقى موقع “الفيفا” الضوء على هذا الستار الحديدي لمنتخب “السامبا”. كلما خاض السيليساو مغامرة مونديالية جديدة، كلما كثر الحديث عن العمليات الهجومية البديعة والأهداف الجميلة، وتتم الإشادة ببراعة لاعبين مثل روبينيو وكاكا ولويس فابيانو. غير أن كتيبة المعلم دونجا لها مميزات أخرى تستحق الثناء هذه المرة، إذ أبانت عن أسلوب جماعي ممتع تحت إمرته، وأظهرت قدرتها على الانتصار بفضل القوة الدفاعية وفعالية ثلاثي الإنتر الخارقة للعادة. نال جوليو سيزار ومايكون ولوسيو الكثير من الألقاب خلال الأشهر الإثنى عشر الماضية. إذ حصلوا مع السيليساو بداية على كأس القارات، ثم حصلوا تذكرة التأهل إلى نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 دون عناء يذكر. أما مع الإنتر، فقد ربحوا كأس إيطاليا ولقب الدوري الإيطالي، وتوجوا السبت الماضي بكأس دوري أبطال أوروبا، فهل سيكتفون بهذا القدر؟. “كلا”، يجيب مايكون دون تردد، قبل أن يضيف من قلب ملعب سانياجو بيرنابييو بعد الفوز التاريخي على البايرن: لقد كان موسما رائعا، لكنه لم ينتهِ بعد. يعلم الجميع أننا مقبلون على أم البطولات في الأيام القادمة، وسنبذل الغالي والنفيس من أجل التألق فيها أيضا”. وعندما يتحدث مايكون عن “بذل الغالي والنفيس”، فإنه يقصد بذلك التشويش على الاستراتيجية الهجومية للخصوم وإجهاض محاولاتهم. وقد جرب كل من أرجين روبين وليونيل ميسي وزلاتان إبراهيموفيتش ورونالدينيو وفرانشيسكو توتي، والعديد من اللاعبين الألمان والإيطاليين الآخرين، هذا الثلاثي البرازيلي الرائع، ووقفوا عن كثب على صلابته وشراسته في الدفاع عن شباك الإنتر. امتلك فريق جوزيه مورينيو أقوى خط دفاع في الدوري الإيطالي هذا العام، حيث اهتزت شباكه 34 مرة في 38 مباراة. كما لم تدخل مرماه في مسابقة دوري أبطال أوروبا سوى 9 أهداف في 13 مباراة، بمعدل 0.69 هدف في كل مباراة، وهو بذلك ثاني أقوى دفاع في هذه المنافسة بعد بوردو صاحب معدل 0.6 هدف في كل مباراة. وقد تمكن الفريق الإيطالي من إقصاء كتيبة برشلونة، حيث تعذر على رفاق ميسي تجاوز معدل هدف واحد في كل مباراة أمام هذا الجدار الإيطالي المنيع بعد أن تقابل العملاقان أربع مرات، وهو نصف ما حققته كتيبة البارسا أمام بقية الخصوم. صحيح أن النظام الدفاعي لا ينبني على ثلاثة لاعبين فقط، بل يحتاج إلى الكثير من التنظيم التكتيكي. لكن ما يدعو للاستغراب هو تكرار نفس السيناريو وبنفس القوة مع السيليساو أيضا، حيث يتواجد هذا الثلاثي الحديدي في قلب كتيبة دونجا. فقد امتلك البرازيليون أفضل خط دفاع في تصفيات كأس العالم، ودخل شباكهم 11 هدفاً في 18 مباراة (0.61) حيث نجحوا في كبح جماح أبرز خطوط الهجوم، مثل الأرجنتين وأوروجواي، اللذين اكتفيا بتسجيل هدف يتيم لكل منهما في مرمى جوليو سيزار. كما استطاع السيليساو خوض عشر مباريات دون أن يدخل مرماه أي هدف، بينما تلقت شباكه أكثر من هدف واحد في ثلاث مناسبات فقط. وساهم الانسجام الكبير بين جوليو سيزار ومايكون ولوسيو بشكل كبير في تحقيق هذه النتائج الخارقة، إذ توجد قلة قليلة من اللاعبين الذين يمتلكون فرصة اللعب جنبا إلى جنب في الفريق ذاته وفي المنتخب عينه. لكن العلاقة بين هذا الثلاثي أقدم من الارتباط بألوان الإنتر، وهو ما أشار إليه المدافع خوان يوم الاثنين الماضي في مدينة كوريتيبيا، حيث دخل أبناء دونجا في معسكر إعدادي. فقد تذكر لاعب روما كيف اعتمد فريق باييرن ليفيركوزن عليه وعلى لوسيو في قلب الدفاع، وكيف تكرر الأمر ذاته في نهائيات ألمانيا 2006 (بوجود الظهير جلبيرتو سيلفا). كما أشار إلى انطلاق مسيرته إلى جوار جوليو سيزار داخل صفوف فلامينجو، وإلى لعب المدافع الاحتياطي لويزاو ومايكون سوياً مع نادي كروزيرو. وأكد مدافع روما في هذال السياق: مازال اللاعبون الثلاثة جنبا إلى جنب في الإنتر حتى يومنا هذا، لذلك يكون الانسجام بيننا أسهل عندما نلعب سوية، إذ نشكل دفاعا مستقرا لا يستقبل الكثير من الأهداف. لدينا الثقة في العمل الجاد الذي تم القيام به خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وأيضا في أهمية الاشتغال مع المجموعة ذاتها”. دخل لاعبو الإنتر بعد التتويج بلقب أبطال أوروبا فترة عطلة قصيرة ومستحقة، لكن الثلاثي البرازيلي أبى إلا أن يلتحق بأعضاء السيليساو دون تأخير، حيث أعلن جوليو سيزار وصوله يوم الثلاثاء رغم حصوله على إذن دونجا بالتغيب عن المعسكر، بينما لم يخف مايكون رغبته في الالتحاق بزملائه في القريب العاجل، حيث صرح قائلاً: أريد اللقاء برفاقي وبدأ العملي الجدي”، لذلك ينتظر الجمهور بشوق انطلاق العرس العالمي، ويتطلع عشاق السحرة المستديرة إلى مسيرة هذا الثلاثي في جنوب إفريقيا 2010. كاكا يشارك في التمارين للمرة الأولى كوريتيبا (ا ف ب) - شارك كاكا لاعب وسط ريال مدريد الاسباني للمرة الأولى في تمارين منتخب البرازيل أمس الأول في مدينة كوريتيبا جنوب البلاد، استعدادا لنهائيات كأس العالم 2010 المقررة في جنوب أفريقيا الشهر المقبل. ويتوقع بعد هذه المشاركة أن يكون كاكا أفضل لاعب في العالم 2007 ضمن التشكيلة التي ستواجه فيها البرازيل كوريا الشمالية في مباراتها الأولى في المونديال ضد في 15 يونيو المقبل. وكان كاكا (28 عاماً) الذي يعاني من اصابة في الحالب الأيسر غاب عن التمارين الصباحية التي اقيمت باشراف المدرب دونجا. ويتوجه المنتخب البرازيلي إلى برازيليا حيث من المقرر أن يلتقي اللاعبون مع الرئيس لولا دا سيلفا قبل السفر إلى جوهانسبورج حيث تلعب البرازيل مباراتين وديتين مع تنزانيا وزيمبابواي في 2 و7 من الشهر المقبل على التوالي. وتلعب البرازيل بطلة العالم خمس مرات في المجموعة السابعة في جنوب أفريقيا إلى جانب البرتغال، ساحل العاج وكوريا الشمالية.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©