الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إثبات نسب الطفلة «لقيطة كورنيش عجمان» للمتهم الباكستاني والأم الفلبينية

إثبات نسب الطفلة «لقيطة كورنيش عجمان» للمتهم الباكستاني والأم الفلبينية
26 مايو 2010 23:26
كشفت شرطة عجمان أن تحليل دي إن إيه للطفلة لقيطة الكورنيش أثبت نسبها إلى الأب الباكستاني الذي أنكر أبوته لها والأم الفلبينية التي تركتها على كرسي بشارع الكورنيش بعجمان، وان الطفلة تتلقى الرعاية اللازمة في قسم الأطفال بمستشفى خليفة بعجمان وتزورها الأم ثلاث مرات يوميا. وقال العقيد الشيخ سلطان بن عبدالله النعيمي نائب مدير عام شرطة عجمان في مؤتمر صحفي انه تم أخذ عينات دم من الطفلة لقيطة الكورنيش ومن الأم الفلبينية والأب الباكستاني لمعرفة صلتها بهما، حيث أثبت تحليل الـ”دي ان ايه” الذي تم إجراؤه لهم في مختبر الأدلة الجنائية بدبي أن المدعوة “ر. ل. ك” هي الأم البيولوجية للطفلة اللقيطة وان المدعو “ا. ن” هو الأب البيولوجي لها وتم تقديم تقرير مفصل بالنتائج المستخلصة لشرطة عجمان والنيابة العامة. وأضاف أن القانون ينص على الحبس والإبعاد لكل من ارتكب جرم التخلص من طفل أو طفلة، مشيرا إلى أن الإدارة العامة لشرطة عجمان تلقت عشرات الطلبات لتبني الطفلة، إلا انه في ظل التحقيقات الجارية في القضية وعدم الفصل فيها فإنه تم رفض هذه الطلبات، وبعد إثبات تحليل الحمض النووي للطفلة بنوتها للمتهم الباكستاني والأم الفلبينية فإن القانون لا يجيز تبنيها. وأشار إلى أن إدارة المنشآت الإصلاحية والعقابية بشرطة عجمان عملت على تنظيم زيارات للسماح للام المتهمة بلقاء طفلتها في مستشفى خليفة ثلاث مرات يوميا في فترات مختلفة، مشيرا إلى أن المتبع في مثل هذه القضايا هو التحفظ على الأبوين حتى يتم استكمال الإجراءات القانونية وإصدار الحكم القضائي في القضية. من جهته قال حمد تريم الشامسي مدير منطقة عجمان الطبية ومدير مستشفى خليفة إن الطفلة لا تزال في قسم الأطفال بمستشفى خليفة حيث تتلقى الرعاية اللازمة، وانه أصدر قرارا بحراستها خوفا من اختطافها أو اختفائها. ولفت إلى أنها ستظل في المستشفى لحين الانتهاء من القضية وتسليمها لأبويها أو من تحدده المحكمة، داعيا إلى توفير دور حضانة لإيواء ورعاية الأطفال ممن يرتبطون بمثل هذه القضايا حتى يتسنى متابعة هؤلاء الرضع وتوفير الرعاية لهم. من جهة أخرى أجرت مجلة “الشرطة والمجتمع” التي تصدرها الإدارة العامة لشرطة عجمان حوارا مع الأم المتهمة اعترفت فيه أنها كانت على علاقة عاطفية مع المتهم وانه والد الطفلة وأنها كانت تذهب معه إلى مقر سكنه في إحدى بنايات منطقة الخان بالشارقة وذات يوم شعرت بالغثيان فتوجهت إلى مستشفى خاص وبعد الفحص علمت بأنها حامل في الشهر الأول، فلما خرجت وأخبرته تهرب منها ولم يرد على اتصالاتها. وأضافت أنها بدأت تشعر بإعياء شديد بسبب الحمل وعملها الذي يتطلب حركة مستمرة ومرت الأيام والشهور وساءت حالتها الصحية وفقدت اثر ذلك عملها فانتقلت للسكن مع إحدى صديقاتها من نفس الجنسية في عجمان، ولم يلحظ أحد حملها وعوارضه سوى صديقتها التي تشاركها السكن ومرت شهور الحمل وفي ليلة بعد أن بلغت الشهر التاسع أحست بقرب موعد الولادة وشعرت بآلامها الشديدة وكانت الساعة الرابعة فجرا، فتوجهت إلى الحمام وظلت تصارع الألم لساعات حتى خرجت وهي تحمل طفلتها بين يديها. وقالت ساعدتني صديقتي في تربية طفلتي في بداية عمرها ولكن تثاقلت المسؤولية تجاه تأمين مستلزماتها لاحقا، ولم استطع ، وبعد أن بلغ عمر الطفلة ثلاثة اشهر كنت اذهب بها دائما إلى شاطئ عجمان “الكورنيش” حيث اشعر بالراحة النفسية ونسيان الهموم، وبعد طول تردد قررت ترك الطفلة في نفس المكان الذي طالما شعرت فيها بالأمان والطمأنينة، لمن يتولى رعايتها ويملك مالا وقلبا رحيما، وتركتها بسبب ظروفي الصعبة. التحفظ على 5 حالات منها حالتان لطفلين مجهولي النسب تشير إحصائيات مستشفى خليفة بعجمان إلى أنها استقبلت خلال السنوات الخمس الماضية 5 حالات لأطفال رضع للعناية بهم لحين انتهاء قضايا متهم فيها الأب والأم منها حالتان لطفلين مجهولي النسب والجنسية.
المصدر: عجمان
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©