الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حكومة أبوظبي أول جهة حكومية تفوز بجائزة «الصفوة» العالمية

حكومة أبوظبي أول جهة حكومية تفوز بجائزة «الصفوة» العالمية
26 مايو 2010 23:38
تركز حكومة أبوظبي خلال الفترة المقبلة على "اتفاقية الأداء" التي وقعها رؤساء الدوائر مع الأمانة العامة للمجلس التنفيذي، والتي تساهم في التنسيق والتواصل بشأن المبادرات والمشاريع الحكومية، وذلك بعد فوزها بجائزة "الصفوة"مؤخراً، وفقاً لحامد علي الهاشمي مدير إدارة الأداء الحكومي في الأمانة العامة للمجلس التنفيذي. وقال الهاشمي لـ"الاتحاد" إن حكومة أبوظبي استوفت جميع اشتراطات جائزة "الصفوة" التي حصلت عليها خلال تطبيق الإطار العام للأداء وتطويره، بما يتماشى مع الأجندة السياسية العامة للحكومة في ثلاث سنوات فقط، بداية من العام 2007 وحتى 2010 موعد الحصول على الجائزة، مشيراً إلى أن الإطار العام والممارسات تم تطبيقها على 34 جهة حكومية متمثلة بالدوائر والهيئات الحكومية، إضافة إلى المجلس التنفيذي، ما يدل على الأداء المتميز للحكومة وعملها، بينما تستغرق معظم المؤسسات المشاركة في الجائزة أكثر من 5 سنوات من تطبيق الإطار العام والممارسات حتى تحصل على الجائزة، بالرغم أنه تطبقه على مؤسسة واحدة فقط. وأشار مدير إدارة الأداء الحكومي إلى أنه تكمن أهمية الجائزة، باعتبار أن حكومة أبوظبي هي أول حكومة تحصل على جائزة "الصفوة" في تطبيق معايير الأداء المتميز والفعال لخدمة المجتمع، كما تكمن أهميتها في الفترة القياسية التي حققتها حكومة أبوظبي لنيل جائزة عالمية تم تطبيق ممارستها على جميع الجهات الحكومية. ولفت الهاشمي إلى أن الجائزة التي يبلغ عمرها 10 سنوات، تحرص العديد من الجهات والمؤسسات العالمية التنافس للحصول على هذه الجائزة التي تشير إلى أداء الإدارات المتميز والناجح، من خلال تطبيق عدد من الممارسات التي تساهم في زيادة الإنتاجية، والقدرة علي متابعة أدق التفاصيل في المؤسسات، كما أضاف إلى أن هناك أكثر من 130 جهة حصلت على هذه الجائزة من بداية تأسيسها وحتى الآن. وأشار الهاشمي إلى أن إطار إدارة الأداء الحكومي يركز على الأداء المؤسسي داخل الدوائر الحكومية، والقطاعات الاقتصادية والبيئة والبنية التحتية، وغيرها إلى تقدم خدمات للمجتمع ويركز الإطار على 4 محاور رئيسية وهي الخدمات المقدمة من قبل الجهات الحكومية، والمسؤولية الاجتماعية، وتطوير الكفاءات البشرية، وتطوير العمليات الداخلية للجهات الحكومية. وتهتم الحكومة بعدة أساسيات في عملها منها التنمية الاجتماعية، وتنمية البنية التحتية، وتنمية البيئة المستدامة، والتنمية الاقتصادية، والتميز المؤسسي، مضيفاً أنه تم الجمع بين اشتراطات الجائزة والمعايير التي تتمتع بها حكومة أبوظبي من خلال إدارة أداء المثالي للجهات الحكومية. وقال الهاشمي إن الحكومة وقعت "اتفاقية الأداء" بين المجلس والجهات الحكومية والهيئات المختلفة التي تتبع للمجلس التنفيذي وذلك يتم من خلال رؤساء الجهات الحكومية وأمين عام المجلس، من خلال مبادرة يتم تحديد فيها المشاريع التي سيتم تقديمها للمجتمع سواء كانت قبل التنفيذ أو خلال التنفيذ أو بعد الانتهاء من المشاريع وذلك لضمان توفير الخدمات وإيجاد المبادرات حسب رؤية القيادة الحكيمة للدولة. وأضاف أن أكثر من 70% من أهداف المبادرات التي حددتها حكومة أبوظبي خلال فترة قصيرة من تطبيق معايير واشتراطات الجائزة، وتبقيت 20% فقط من الأهداف العامة التي لم تتحقق. وأكد مدير إدارة الأداء الحكومي أن التوجه في المستقبل بعد الحصول على جائزة "الصفوة" إيجاد آليات للجمهور للحصول على مدخل إلكتروني لهذه المعلومات والأهداف والمشاريع من خلال النظام الإلكتروني الجديد الذي سيتم تدشينه خلال الشهرين المقبلين. وأوضح الهاشمي أنه من أهم التحديات التي واجهت تطبيق الاشتراطات للحصول على الجائزة أن معظم الدوائر والهيئات الحكومية كانت تعمل دون الاطلاع على مشاريع ومبادرات الدوائر الأخرى، إلا أن اتفاقية الأداء ساهمت في تحقيق التكامل والتنسيق في مختلف المواضيع والأهداف والمبادرات والمشاريع المجتمعية لتحقيق التواصل والتكامل مع بعضها بعضاً. صرح الصفوة تم إنشاء صرح الصفوة لبطاقة الأداء المتوازن المعني بتنفيذ الاستراتيجية ليتم في ضوئه تحديد المؤسسات في كل أنحاء العالم التي تستخدم النظام نفسه لإدارة الاستراتيجيات، استناداً إلى بطاقة الأداء المتوازن، بما يجعل الاستراتيجية محورها الرئيسي، وتحقيق الأداء المتميز. وتحظى الجائزة بتقدير عالمي كمؤشر ذهبي لما يتعلق بمراقبة الأداء الاستراتيجي، وقد تم تضمين أكثر من 130 مؤسسة من مختلف الصناعات والأماكن الجغرافية في صرح الصفوة منذ إنشائه العام 2000. ويتصف صرح الصفوة لبطاقة الأداء المتوازن بالتنافسية الشديدة، على أن يتم أختيار المؤسسة المرشحة في ضوء تنفيذ بطاقة الأداء المتوازن كما هو محدد في نظام (كابلن، ونورتن) لإدارة الاستراتيجية، وتعبئة للتغير من خلال القيادة التنفيذية، ترجمة الاستراتيجية إلى بنود تشغيلية، والعمل على تنظيم الموسسة بالتوافق مع التمحور حول استراتيجيتها المعنية، والحث لجعل الاستراتيجية ضمن وظيفة كل فرد في المؤسسة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©