رضا سليم (دبي) - كشف مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي تفاصيل الدورة الخامسة للجائزة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بفندق الانتركونتننتال، بحضور د.أحمد الشريف أمين عام الجائزة، ود.خليفة الشعالي عضو مجلس الأمناء رئيس اللجنة الفنية، وأحمد الحمادي عضو لجنة الاتصال والتسويق في الجائزة، وعدد من أعضاء لجان الجائزة والعاملين في القطاع الرياضي والإعلاميين، وتصل جوائز الفائزين إلى مليوني دولار.
وتم الإعلان عن بداية التقدم للجائزة اعتبارا من الاثنين المقبل وحتى 31 أغسطس المقبل، على أن تقوم لجنة التحكيم بفرز الأعمال والإنجازات خلال شهري سبتمبر وأكتوبر ويتم الإعلان عن الفائزين في الأسبوع الثالث من نوفمبر، على أن يقام حفل توزيع الجوائز 6 يناير 2014.
وتم في المؤتمر الصحفي الإعلان عن محور التنافس وفئاته حيث سيستمر العمل وفقا للفئات الثلاث وهي: الإبداع الرياضي الفردي، الإبداع الرياضي الجماعي، والإبداع الرياضي المؤسسي مع إضافة فئة جديدة للرياضيين الناشئين المحليين ضمن الجوائز التقديرية التي ستمنح لثلاثة رياضيين ناشئين ممن يحققون إنجازات مميزة، وذلك تنفيذا لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي راعي الجائزة، فيما ستتواصل المشاركة العالمية للعام الثاني على التوالي، حيث تم تحديد المشاركة للاتحادات الرياضية الدولية ضمن فئة الإبداع المؤسسي فقط بعد أن كانت مخصصة في العام الماضي للجان الأولمبية الوطنية.
وتم أيضا تحديد فترة الإنجاز والابتكار المتحقق والذي يجب أن يكون قد تحقق خلال الفترة من 1 سبتمبر 2012 إلى 31 أغسطس 2013، وكذلك مواعيد تقديم طلبات المشاركة والتنافس للفوز بجوائز الدورة الخامسة.
وتم رصد موازنة إضافية للجائزة بنسبة 25% تخصص نحو المشاركة العالمية من أجل أن الحضور العالمي، دون أن يكون ذلك على حساب دور الجائزة في دعم الرياضيين بالدولة والوطن العربي، ولن يؤثر على قيمة الدعم المالي المخصص لتكريم المبدعين الفائزين.
وأكد د .أحمد الشريف الأمين العام للجائزة أن الجوائز المالية التي ستوزع على الفائزين تصل إلى مليوني دولار في حين أن التكلفة الفعلية 14 مليون درهم، مشيرا إلى أن عدد المشاركين في الدورات الأربع السابقة وصل 573 مشاركا من 19 دولة و77 فائزاً من جميع الدول و35 فائزا على مستوى الرياضة المحلية.
وأضاف: التطور الذي تحقق للعمل في الجائزة وتنامى دورها الإيجابي في دعم القطاع الرياضي بالدولة والوطن العربي والعالم حتى أصبحت القاطرة التي تقود التطور الرياضي.
ووجه الدعوة باسم مجلس أمناء الجائزة إلى جميع الرياضيين والمؤسسات والهيئات الرياضية في الدولة والوطن العربي للمشاركة في الدورة الخامسة للجائزة التي تم إطلاقها لدعم جهود المبدعين وتكريمهم وتشجيعهم لمواصلة التميز بما يؤدي إلى تحقيق التطور المنشود في القطاع الرياضي في دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي والعالم أيضا.
وكشف الشريف عن اتفاقيات تعاون مع عدد من الدول العربية و4 جامعات من الأردن وسيتم خلال شهر يونيو المقبل الاتفاق مع 4 جامعات مصرية، وأوضح انه في تونس هناك تعاون مع وزارة الشباب والرياضة وبالمغرب لدينا لجنة متخصصة، وجميعها يصب في اتجاه تنفيذ متطلبات الجائزة.
وتطرق د. خليفة الشعالي عن محور التنافس والفئات المعتمدة في الدورة الخامسة، مؤكدا أن العمل يتم وفق رؤية وخطة استراتيجية موضوعة لتحقيق أهداف الجائزة، كما تطرق إلى الدور الذي تلعبه اللجنة الفنية في كل دورة وتكامل العمل مع اللجان الأخرى التي تعمل وفق خطة مدروسة ومعتمدة من قبل مجلس الأمناء.
77 فائزا
استعرض أحمد الحمادي عضو لجنة الاتصال والتسويق خطة عمل اللجنة للترويج للجائزة من خلال تنظيم اللقاءات التعريفية في الملتقيات الرياضية المحلية والعربية والدولية وزيارة المؤسسات الرياضية في الدولة وبعض الدول العربية للتقديم دعوات المشاركة في الدورة الخامسة.
وشرح محور التنافس وآليات التقديم، وغيرها من الجوانب الخاصة بالتقديم للمؤسسات الرياضيـة والأفـراد الذين يشكلون المستهدف الأول من وراء إطلاق هذه الجائزة التي فاز بها لحد الآن 77 فائزا بين رياضيين أفراد وفرق ومـؤسـسات، وكذلك الفئات التقديرية التي منحت لشخصيات ساهمت في دعم وتطوير الحركة الرياضيـة ومؤسسـات إعلاميـة دعمت القطاع الرياضي وعززت المفاهيم الإيجابية المبنية على التنافس الشريف واللعب النظيف، وحالات مميزة تؤكد إرادة الإنسان وقدرته على تحقيق الإنجـازات في ظل الظروف والتحديات الصعبة، وغيرها من النماذج المشرفة والمبدعة ممن يختارها مجلس أمناء الجائزة ويصادق عليها سمو رئيس الجائزة للفوز بالجوائز التقديرية.
مقترحات إعلامية
دار خلال الإعلان عن تفاصيل الدورة الخامسة لجائزة الإبداع الرياضي حوار مثمر مع الإعلاميين لمناقشة العديد من المقترحات والقضايا التي من شأنها أن ترفع من مستوى الجائزة، من هذه المقترحات تغيير شرط عدم السماح للفائز بالجائزة بالتقدم مرة أخرى، بالإضافة إلى مقترح طرح الجوائز للاستفتاء من الوسط الرياضي من دول مختلفة من خلال استمارات ترشيح بشرط أن يكونوا من خارج لجنة التحكيم وأيضا تبني قضايا مثل مكافحة المنشطات والفساد الرياضي والنزاهة وهذه النوعية من القضايا التي من شأنها أن تدعم وتصب في مصلحة الرياضة بشكل عام بالإضافة إلى السماح لمن يحصلون على جوائز تقديرية من الناشئين أن يتقدموا مرة أخرى بعد حصولهم على إنجازات اكبر.
مستويات الجائزة
قسمت الجائزة إلى 3 فئات لكل منها محور خاص لتحديد طبيعة الإنجاز المرشح للتنافس على الجائزة، منها فئـة الإبـداع الرياضي الفردي التي تمنح للأفراد من اللاعبين والمدربين والإداريين والحكام الذين حققوا إبداعات رياضية على المستوى المحلي والعربي والدولي، وفئة الإبداع الرياضي الجماعي وتمنح للفرق التي حققت إبداعات رياضية على المستوى المحلي والعربي والدولي، وفئة الإبداع المؤسسي وتمنح للجهات الرياضية التي حققت إبداعات رياضية على المستوى المحلي والعربي والدولي.
أما مستويات الجائزة، فستكون على المستوى المحلي للرياضيين في الدولة، والمستوى العربي للرياضيين من جميع الدول العربية، والمستوى العالمي للاتحادات الرياضية الدولية.
الأعمال المؤهلة للمشاركة
دبي (الاتحاد) - أعلن مجلس أمناء الجائزة عن الأعمال المؤهلة للمشاركة في الجائزة وهي الإنجازات الرياضية والإبداعات الفكرية الرياضية الفردية والجماعية التي أنجزت خلال الفترة بين 16 سبتمبر 2012 إلى 31 أغسطس 2013، على أن تقبل طلبات الترشح من الفئات المعنية بالأمر أو المرشحة من قبل جهات أخرى.
عدد اليوم
