مقتل عشرات الجنود والمتمردين بمعارك وهجمات في أفغانستان

قتل ثلاثة من الشرطة وأربعة حراس وعشرات المتمردين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في افغانستان في هجمات ومعارك· وقال محمد حسين انديوال قائد شرطة ولاية هلمند معقل حركة ''طالبان'' في جنوب افغانستان ان شرطيين اثنين قتلا في الولاية· وأوضح ''أن قوات الأمن شنت هجوما مضادا قتل خلاله 15 متمردا'' موضحا انه لم يتم سحب جثث المتمردين وأن الحصيلة اساسها شهادات عدد من القرويين· من جهة أخرى، قتل أربعة حراس كانوا يواكبون قافلة تموين للقوات الدولية أمس في كمين في ولاية زابل جنوب البلاد، بحسب شادي خان رئيس اقليم شارع الصفا· وقتل نحو 20 متمردا هاجموا قافلة للشرطة فجر أمس حين استهدفتهم نيران مروحيات أجنبية في ولاية خوست في الشرق بحسب المتحدث باسم الحاكم خيبر باشتون· وقتل شرطي في الهجوم· وفي خوست ايضا قتل سائق قافلة تموين برصاص متمردين· كما اصيب عشرة مدنيين بجروح برصاص جنود الحلف الاطلسي كانوا يستهدفون متمردين في ولاية كونار· كما توفي جندي تابع لقوات التحالف امس متأثرا بجروح أصيب بها جراء انفجار قنبلة كانت مزروعة على جانب أحد الطرق في إقليم هلمند· وأوضح بيان صدر في قاعدة باجرام الجوية القريبة أنه لن يتم الكشف عن جنسية الجندي إلى أن يتم إبلاغ ذويه، وأنها فتحت تحقيقا في الحادث· وأعلنت مصادر في وزارة الداخلية الافغانية ان حركة طالبان تسيطر على منطقة معزولة في وسط البلاد بعد قتلها أحد عناصر الشرطة واستيلائها على المباني الرسمية هناك· وشن عشرات من المسلحين هجوما على منطقة اجيرستان، في اقليم غزني· وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية زمراي بشاري إن ''القوات الامنية انسحبت اثناء الهجوم بسبب ما واجهته من ضغوط شديدة اثر مقتل شرطي''، مشيرا إلى إصابة اثنين من الشرطة بجروح· واضاف ''انه انسحاب تكتيكي ونعمل للتحضير لعملية لاستعادة الموقع''· الى ذلك، تم الافراج عن مهندسين تركيين كانا خطفا الاسبوع الماضي في غرب افغانستان، من قبل خاطفيهما وذلك في مقابل دفع فدية· وكان مسلحون خطفوا المهندسين وسائقهما في 14 يوليو، حين كانوا في طريق العودة الى المنزل في ضواحي هراة كبرى مدن غرب افغانستان·