مؤشرات أسواق الأسهم تختبر نقاط مقاومة بعد تماسكها أمام جني الأرباح

أبوظبي (الاتحاد) - أظهر التحليل الفني لشركة “ثنك أكس ستريم للاستشارات المالية” أن مؤشرات أسواق الأسهم المحلية في طريقها لاختبار نقاط مقاومة جديد بعدما أبدت الأسبوع الماضي تماسكاً جيداً أمام عمليات جني الأرباح التي تعرضت لها منتصف الأسبوع وأدت إلى تراجع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0,60%. وأغلق مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنهاية تداولات الأسبوع عند مستوى 2607 نقاط، في حال فشل المؤشر في اختراق حاجز المقاومة عند 2655 ليكون أعلى نقطة يسجلها السوق عند 2650 نقطة، سيعود مرة أخرى عند الضلع الأسفل للمثلث ليختبر هذه المقاومة للمرة الثالثة في وقت قصير ولتتأكد أهمية هذه المقاومة. وذكر التقرير أن الشمعة التي رسمها المؤشر في آخر تداولات الأسبوع تعطي بوضوح نزولا قويا للسوق لكن في الواقع تعطي نظرة مغايرة من واقع التحليل الفني والسبب الشمعة السوداء التي رسمها السوق هو التغير السعري لسهم اتصالات حيث كان يوم الخميس الماضي آخر يوم لاستحقاقات توزيعات الأرباح النقدية التي أقرتها الجمعية العمومية للشركة في 22 مارس. وأوضح أن احترام خط الدعم مع حجم تداولات أعلى من المتوسط منذ بداية السنة، وإقبال واضح من المستثمرين الأجانب على الأسهم القيادية، يعطي مؤشرا على أن السوق سيبقى تحت سيطرة “الثيران” ويستكمل صعوده إلى المقاومة 2675 نقطة متجاوزا مقاومته الأولى عند 2655. وأغلق سوق دبي المالي بنهاية الأسبوع عند مستوى 1556 نقطة ووفقا للتحليل الفني كان أفضل حالا من نظيره في أبوظبي للأسبوع الثالث على التوالي حيث لا يزال السوق محافظا على قناته الصاعدة التي بدأها في 3 مارس الماضي من أدنى أسعار سجلها منذ 2004. لكن من الواضح بحسب التحليل أن “الثيران” ما زالوا في حرب شرسة مع “الدببة” عند المقاومة الأهم والأقوى في السوق والتي عجز السوق عن كسرها أكثر من مرة ويقف السوق عندها ليختبرها للمرة السادسة لكن هذه المرة بحجم تداولات أعلى، وبدخول محافظ أجنبة ومحلية. ويرى التحليل أن تعاملات الأسبوع الجاري مهمة للغاية، لأنها سترسم طريقا أوضح للسوق في حالة اختراق نقاط المقاومة المهمة ويتوقع أن يكون أكثر تذبذبا وأكثر تداولا ايضا.