تراجعت نسب حضور الطلاب في معظم مدارس رأس الخيمة أمس لأقل من 15%، فيما أبدى العديد من أولياء أمور الطلاب في رأس الخيمة تخوفهم من عدم استعداد المدارس للتعامل مع مرض انفلونزا الخنازير حال ظهور المرض في مدرسة منها.
وأشار أهالي طلبة الى أن غالبية المدارس الخاصة في الإمارة لم تخصص غرف العزل التي وعدت بها في اجتماعهم مع مسؤولي وزارة التربية قبل ثلاثة أسابيع وفي الوقت الذي فتحت مدارس الإمارة أبوابها أمس سجلت نسب الغياب معدلات عالية وصلت الى 90% في العديد من المدارس واقتصر العمل في المدارس الخاصة على عمليات التسجيل وصرف الزي والكتب الدراسية. وقال محمد على ولي أمر أحد طلاب المرحلة الإعدادية صرفنا الزي والكتب في اليوم الأول لم يذهب أبنائي إلى المدرسة اليوم. وأضاف لم يذهب أي من أعضاء الهيئة التدريسية أمس رغم بدء العام الدراسي رسميا. وأشار راشد حسن ولي أمر طالب في المرحلة الابتدائية إلى أن إدارة المدرسة طلبت من التلاميذ مناديل معطرة وكمامات بعد التنبيه على الجميع بعدم الحضور إلى المدرسة في حالة ارتفاع درجة حرارته أو إصابته بالانفلونزا العادية خوفا من انتقال العدوى لبقية الطلاب. وأضاف أن كل المدارس الخاصة لم تخصص غرف العزل التي تم الاتفاق عليها مع المنطقة التعليمية والمنطقة الطبية بالإضافة لعدم قدرة هذه المدارس على توفير ممرضات للتعامل مع الموقف حال الاشتباه بإصابة إي من الطلاب رغم تشكيل فرق العمل في كل مدرسة وتوعية الطلاب والمعلمين بالمرض. وتوقع حسن المزروعي بداية أكثر اضطرابا للعام الدراسي خاصة في ظل مخاوف متزايدة لدى أولياء الأمور من عدم قدرة المدارس على التعامل مع أي طارئ. وقال كان من المفترض أن يخصص اليومان الأوليان للتوعية حتى يبدأ الطلاب عامهم الدراسي مع بداية الأسبوع. وأضاف لم تحدد الجهات المختصة مدى قدرة مستشفيات الإمارة على التعامل مع حالات الإصابة في الوقت الذي أعلنت فيه المدارس عن تشكيل فرق العمل من غير المتخصصين. وتكررت شكوى أولياء الأمور من لجوء المدارس الخاصة لزيادة المصروفات بعيدا عن تعليمات المنطقة والوزارة عن طريق زيادة تكلفة نقل الطلاب من وإلى المدرسة بنسبة تصل إلى 40% لتصبح الأعلى بين إمارات الدولة
عدد اليوم
