إدارات المدارس تثمن المشاريع التقنية لمجلس أبوظبي للتعليم

ثمن مديرو ومديرات مدارس أبوظبي المشاريع والمبادرات التقنية التي أطلقها مجلس أبوظبي للتعليم وتتضمن مشروع نظام الطالب الإلكتروني، ومشروع نظم المعلومات الجغرافية، والبوابة الإلكترونية للمجلس، ومشروع تخطيط الموارد المؤسسية. وأكدوا أن تلك المشاريع ستسهم بصورة مباشرة في تحقيق طفرة نوعية ملموسة في مسيرة التعليم عامة وعلى عناصر العملية التعليمية بشكل خاص وذلك من خلال تيسير العمل وسرعة الإنجاز وحل المشاكل وتوفير كافة المعلومات وإدارة البيانات وتخزين المعلومات المتعلقة بسجلات الطلبة والوصول إليها في خطوات سهلة وبسيطة مما يسهل عملية تقييم النتائج الإجمالية للطلبة، ويطور من مسألة تحليل البيانات بما يدعم عملية اتخاذ القرار في الشأن التعليمي. جاء ذلك في ختام ورشة العمل التي نظمها المجلس لمديري ومديرات مدارس إمارة أبوظبي في فندق فيرمونت باب البحر لشرح هذه المشاريع بحضور معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم ومحمد سالم الظاهري المدير التنفيذي للعمليات المدرسية بالمجلس وأكثر من 300 مدير ومديرة مدرسة. ويؤكد عبدالله الحمادي مدير مدرسة حمدان بن محمد للتعليم الثانوي أن هذه المشاريع تمثل نقلة نوعية للتعليم في إمارة أبوظبي حين تسخر الإمكانات التقنية عالية الجودة لخدمة العملية التعليمية من حيث تسجيل الطلبة ونقلهم بين المدارس ورصد درجاتهم والتواصل والترابط بين المدرسة والبيت والدخول على المناهج الاكترونية التي أعدها المجلس وغيرها من الخدمات الأخرى التي يمكن الاستفادة منها، إنها خطوة جيدة من المجلس ستساعدنا في المدارس الى أقصى درجة، وقال محمد أمين الزرعوني مدير مدرسة سلطان بن زايد بالعين هذه مشاريع جيدة، كنا نعاني من أمور كثيرة فيما يتعلق بالإنترنيت داخل المدارس من ضعف وتكلفة وغيرها الآن لدينا مشاريع تقنية على أعلى مستوى ستساعد المدارس كثيرا وتدعم التواصل بين أطراف العملية التعليمية من هيئات إدارية وتدريسية وأولياء أمور ، كما ستساعدنا في سرعة تنفيذ أفكارنا وطموحاتنا وتوفر لنا المعلومات المطلوبة التي نحتاج اليها عند تحليل النتائج أو اتخاذ أي قرار، ويقول عبدالله محمد العوذلي مدير مدرسة ابوبكر الصديق إن هذه المشاريع ستحدث نقلة نوعية في المدارس والمجتمع بوجه عام فقد أصبح كل شىء الآن في غرفة مدير المدرسة على الحاسوب مما سيعطيه الفرصة للمتابعة الدقيقة كما ستقدم هذه المشاريع للمدارس ميزات كثيرة مثل قاعدة البيانات والمعلومات عن الطلبة ونتائجهم والتعرف على جوانب القصور في نتائجهم لوضع البرامج المناسبة لمعالجة هذا القصور. ويضيف العذولي “أي تغيير جديد يواجه صعوبات في البداية لكن بعد ذلك تسير الأمور على النحو المطلوب، وما يقوم به المجلس حاليا هو جهد مشكور”. ويؤيد حسن سيف العريفي مدير مدرسة السمالية أهمية هذه المشاريع التقنية باعتبارها ستدعم المجتمع المدرسي بأكمله وتسهل على أولياء الأمور التواصل مع المدارس والمتابعة المستمرة لأبنائهم. وقال إنها مشاريع حازت جوائز على مستوى المنطقة العربية بفضل أهميتها وما تقدمه من دعم للعملية التعليمية، كما تتيح تطبيقات هذه البرامج الحديثة إمكانية الرصد اليومي لدرجات الطلبة وتسجيل الحضور والغياب، وقبول طلبات التسجيل ونقل البيانات إلكترونياً مما يقلل من استخدام الأوراق ويزيد من فعالية وكفاءة المعاملات الإدارية. وتقول محفوظة النويس مديرة مدرسة اليرموك إن المشاريع التقنية للمجلس ستوفر للمدارس وأولياء الأمور قاعدة معلومات متكاملة حول جميع مدارس الإمارة من حيث الموقع والنتائج والأعداد والحلقات الدراسية.