الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أبوظبي للرقابة الغذائية» يؤكد أهمية توجيه الاستثمارات في مجال تقنية «النانو»

26 مايو 2010 23:54
أكد جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية أهمية توجيه الاستثمارات والأبحاث في مجال تقنية “النانو”، خصوصاً في ما يتعلق بمجالات الزراعة والغذاء، وتوحيد الجهود وتكاملها بين الجهات المعنية من أجل الخروج بالفائدة المرجوة في الجانب التطبيقي والتشريعي. ونظم الجهاز أمس ندوة بعنوان “تطبيقات تقنيات النانو في مجالات الزراعة والأغذية” في مقره أمس بحضور مسؤولي وموظفي الجهاز وممثلين عن معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا وجامعة الإمارات. وقال أحمد كليب الطنيجي المدير التنفيذي لقطاع السلامة الغذائية والصحة الحيوانية بالإنابة في الجهاز خلال الكلمة الافتتاحية في الندوة إن الظروف البيئية في الدولة تحتم وجود حلول للتحديات التي تتعلق بالحرارة العالية وتملح التربة وشح المياه، وهو ما يدفع إلى الاستثمار في المجالات غير العادية مثل تكنولوجيا “النانو”، سواء كان ذلك في إعادة استخدام المياه أو استصلاح التربة واستخدام منتجات هذه التقنيات في ضمان سلامة المنتجات وغيرها من المجالات المرتبطة بالغذاء. وذكر أن القيادة الرشيدة للدولة أولت اهتماماً كبيراً بتطوير وتأهيل الكادر البشري ليكون ركيزة أساسية تدفع بالتقدم وبناء الدولة الحديثة وتحقق الازدهار والرقي، موضحاً أن تكنولوجيا “النانو” ما تزال في بداية التطبيق خاصة في مجال الزراعة والأغذية. وبسبب إمكانية استخدام هذه التكنولوجيا بصفة واسعة، فقد خصصت كثير من الدول أموالاً طائلة لتدريب الأفراد وتوفير الأجهزة استعداداً لتطبيق التقنية الحديثة في كثير من المجالات الحيوية التي تشمل الزراعة والأغذية والطب والصيدلة ودراسات الفضاء والطاقة بجميع أنواعها، وبسبب ما تملكه هذه التكنولوجيا فائقة التطور من إمكانيات متعددة التطبيقات. من جهته، قدم الدكتور عبداللطيف الضو رئيس قسم التفتيش التخصصي ورقة عمل حول تطبيقات النانو في قطاع الأغذية، وذكر أن التوجه نحو التعريف بتقنيات النانو يهدف إلى التأكيد على أهمية تطبيقها في مجالات الزراعة والغذاء، خصوصاً أنها تطبيقات ذات بدايات قوية ومؤثرة وتنعس بأثر إيجابي كبير في مختلف مجالات الصحة والطب والصيدلة والتجميل إضافة إلى التقنيات الصناعية الأخرى. وشملت الندوة مشاركة للدكتورة أمل الغافري الأستاذ المساعد بمعهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا والتي قدمت ورقة عمل حول تعريف تكنولوجيا النانو، أوضحت خلالها أن خواص المادة الفيزيائية والكيميائية تختلف عندما تكون صغيرة حيث تتضح خواص جديدة للمادة كلما صغر حجمها. وذكرت أن دراسات تطبيقات تكنولوجيا “النانو” بدأت في معهد مصدر للعلوم وللتكنولوجيا في سبتمبر الماضي وحتى الآن لا تزال تجري دراسات حول الموضوع وبدأت بالتزامن مع الدراسات حملات للتوعية بأهمية هذه التقنية في المؤسسات الحكومية للترويج لها والتعريف بها، مطالبة بضرورة التكامل بين جهود مؤسسات التعليم والهيئات الحكومية لأن خدمة المجتمع جزء من أهداف المشروع، معبرة عن طموحها بأن يكون عدد العاملين في المشروع بحلول العام 2010 نحو 500 ألف عامل.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©