جمعية الغوص تنظم حلقة نقاشية عن محمية دبا البحرية

تنظم جمعية الإمارات للغوص اليوم بفندق مريديان العقة بالفجيرة حلقة نقاشية حول الإدارة الحكيمة لمحمية دبا البحرية، حيث ستناقش نتائج دراسة حول إدارة محمية دبا البحرية، واستعراض الحلول البيئية التي ستساهم بتطوير الاقتصاد والبيئة البحرية في إمارة الفجيرة. وكانت جمعية الغوص الإماراتية قد حصلت على منحة مالية من مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي، لتمويل إجراء الدراسة موضوع البحث والمناقشة، وتنظيم عقد الحلقة النقاشية، بالإضافة إلى تدريب مواطنين للتعرف على طبيعة الشعب المرجانية في المحمية. وقالت الدكتورة لمياء فيصل محمد مديرة برنامج التنمية البيئية في مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي إن الإدارة المتكاملة للمحميات الطبيعية تساهم في الحفاظ على الثروات الطبيعية والتنوع البيولوجي، وحماية البيئات الحساسة، وتعزيز استدامة النمو الاقتصادي في الدولة. ومن هذا المنطلق، فإن هذه الدراسة التطبيقية ستعزز التشريعات البيئية ذات الصلة والجهود القائمة في الدولة لإدارة المحميات البحرية، وزيادة مستوى الوعي العام والالتزام بالحفاظ علي المحميات. ويأتي دعم هذه الدراسة من قبل مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي بأبوظبي وبالتعاون مع وزارة البيئة والمياه وبلدية دبا الفجيرة، في إطار برنامج التنمية البيئة التابع للمؤسسة، والذي يهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية البيئة، والموارد الطبيعية الفريدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ودعم الجهود القائمة بحمايتها. ويتم ذلك من خلال منح متعددة توفرها المؤسسة للمؤسسات التعليمية والمنظمات البيئية غير الربحية والأفراد في دولة الإمارات العربية المتحدة. من جانبها، تقوم جمعية الإمارات للغوص التي حازت منحة المؤسسة بحملات غوص بيئية أسبوعية لجمع المعلومات عن الشعاب المرجانية الموجودة في الساحل الشرقي، وذلك ضمن مشروع الشعاب المرجانية في الجمعية، حيث تقوم الجمعية بترخيص وتدريب أعضائها على عمل المسوحات المرجانية، ويتم تدريب و ترخيص 16 عضوا شهريا تقريبا. وتهدف الجمعية إلى تنظيم رياضة الغوص ومرافق الغوص في دولة الإمارات، وذلك لضمان تشغيلها وفقا للمعايير الدولية وتأسيس قاعدة معلومات للغواصين الأعضاء والقيام بمهمة مراقبة وحماية البيئة البحرية والمحافظة عليها والتوعية البيئية للمهتمين برياضة الغوص عن طريق تنسيق الجهود ضمن مجتمع الغوص.