الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

سائق آسيوي ينكر اختطاف فتاة أوزبكية وإتلاف سيارة دورية شرطة

27 مايو 2010 00:02
أنكر سائق من الجنسية الباكستانية يبلغ من العمر 36 عاما خطفه واحتجازه مع هاربين فتاة من الجنسية الأوزبكية تبلغ من العمر 20 عاما، فيما نفى إتلافه 3 سيارات من بينها دورية عائدة إلى شرطة دبي، أثناء ملاحقته في شوارع دبي لتحرير الفتاة. وشدد على أنه لم يعرض عمدا حياة كل من المجني عليها ووكيل وشرطي في شرطة دبي للخطر، حينما تعمد صدم سيارة دورية الشرطة التي كانت تلاحقه. جاء ذلك في الجلسة التي عقدتها محكمة الجنايات صباح أمس برئاسة القاضي فهمي منير فهمي وعضوية القاضيين د.علي كلداري ومنصور العوضي، والتي قررت رئاستها إرجاء النظر بالقضية إلى يوم 16 يونيو المقبل. وكانت النيابة العامة قد أحالت السائق، الذي يدعى عبدالله شاه بادشاه، إلى المحكمة أمس وقالت إنه خطف واحتجز مع هاربين في الرابع من أكتوبر الماضي نرجيرا بولتايفا بعد أن جروها عنوة من أمام الشقة التي تقطنها في منطقة البراحة وأدخلوها بقوة إلى السيارة التي كانوا يستقلونها وانطلقوا مسرعين لتلاحقهم دورية شرطة كانت قد أبلغت من عامل تنظيفات من الجنسية البنجالية بعملية الخطف حتى اللحظة التي تدهورت السيارة التي كان يستقلها المتهمون وبمعيتهم المجني عليها، حيث انتهز البعض منهم الفرصة ولاذوا بالفرار. يشار هنا إلى أن النيابة العامة طالبت في لائحة الاتهام بإنزال عقوبة السجن المؤبد بحق السائق عن جريمة خطف المجني عليها واحتجازها، وعقوبة الحبس والغرامة عن تعريضه حياة الآخرين للخطر وكذلك الحبس والغرامة التي لا تتجاوز 10 آلاف درهم عن إتلافه السيارات الثلاث. على صعيد متصل، أنكر عامل من الجنسية البنجالية يبلغ من العمر 32 عاما شروعه عمدا مع سبق الإصرار والترصد وآخرين هاربين في قتل عامل من ذات جنسيتهم تقول النيابة العامة أنهم ترصدوه في يناير الماضي في إحدى محطات الحافلات في دبي وقاموا بوضع سكين على بطنه وأجبروه على ركوب السيارة التي معهم ونقلوه إلى إحدى الشقق في منطقة نايف واعتدوا عليه بواسطة كماشة خاصة بقطع الأسلاك الحديدية وحملوه وألقوه من نافذة تلك الشقة الواقعة في الطابق الثالث بقصد إزهاق روحه. وبينت النيابة العامة أن رميه من النافذة كاد أن يودي بحياته، لولا إسعافه ونقله إلى المستشفى وإجراء العمليات الجراحية اللازمة له، مشيرة إلى أن شروعهم بقتله ارتبط كذلك بجريمة خطف المجني عليه بدافع الانتقام منه. ويقول المجني عليه في شهادته بتحقيقات النيابة العامة إن المتهمين ألقوه في أرضية السيارة وهم يدوسونه بأقدامهم لشل حركته ملوحين بوجهه سكينا كبيرة الحجم كي لا يستصرخ مستنجدا بأحد. وبين أنهم وعند وصولهم إلى الشقة التي حملوه إليها طلبا منه إما إرجاع الفتاة التي كانوا يجبرونها على العمل بالدعارة أو إعطائهم مبلغ 10 آلاف درهما، وأنه حينما أبلغهم أنه لا يمكنه إحضار الفتاة؛ كونه لا يعلم مكان وجودها وأنه لا يحوز أية مبالغ مالية، قاموا بضربه والإلقاء به من نافذة الشقة، وهم يرددون أنه آخر يوم في حياته. من جهة أخرى، نظرت المحكمة في جلستها أمس بخمس قضايا مخدرات توزعت بين الاتجار والتعاطي والحيازة، واتهمت فيها النيابة العامة 6 أشخاص، فيما قررت المحكمة إرجاءها إلى مواعيد وأسباب مختلفة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©