دينا مصطفى (أبوظبي)
أعرب مغردون عن غضبهم بعد تهديد المقاتلات القطرية لسلامة الطائرة المدنية الإماراتية أثناء عبورها الأجواء التي تديرها البحرين. واشتعل موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بتعليقات المغردين الغاضبين عبر وسم #قطر_تهدد_الطائرات_المدنية.
وأكد ناشطون أن تهديد المقاتلات القطرية للطائرات المدنية الإماراتية عمل عدائي واستفزازي، وأن الممارسات القطرية تتنافى مع كل قواعد الجيرة والفصل بين الخلافات السياسية والمبادئ الإنسانية.
وكتب أحد المغردين «المقاتلات القطرية قامت بملاحقة الطائرة المدنية الإماراتية والاقتراب منها، وقلصت المسافة الأفقية إلى أقل من ميلين، والعمودية إلى 700 قدم، تاركة ثواني قليلة قبل اصطدام الطائرتين، ما يعد اقتراباً خطيراً وغير آمن يعرض حياة الركاب للخطر».
وعلق آخر غاضباً «
تعريض المدنيين للخطر يوجد بها شقان، الشق الأول دولي خاص بالدول ومعروف اتجاهه وأسسه وإجراءاته!، والشق الثاني خاص بالركاب، هل بإمكانه أن يأخذ اتجاه الفعل، ويقوم الركاب برفع قضايا ترهيب وتعريض حياتهم للخطر؟ السؤال للقانونيين!».
ورأى ناشطون أن ما تفعله قطر يتنافى مع أصول ديننا الحنيف، وقال أحدهم: «الحكومة القطرية لا تزال تتعرض للطائرات المدنية بكل دناءة! والرسول صلى الله عليه وسلم يقول :«لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه».
وقال آخر: «نعلم قدر الخسائر التي تلقيتموها، مطاراتكم مهجورة، وتقاريركم مكذوبة، ومعاناتكم تزداد، ومراهقتكم هذه ما هي إلا أفعال استفزازية نفهمها جيداً».
وأقر أغلب المغردين أنها أفعال صبيانية، وقال أحد المغردين: «تصرفات صبيانية لاستهداف الطائرات المدنية المتجه من الإمارات إلى البحرين التي خسر فيها مشروعه الإرهابي بتسليمها لإيران». وقال آخر: «قطر بأفعالها لا تهدد الإمارات فقط، قبل أن تهدد الإمارات هي تهدد البشرية بدعمها للأعمال الإرهابية».
وكتب مغرد «يحاولون بكل ما أوتوا من نذالة وكيد أن يستفزوا الإمارات للرد على ممارساتهم الصبيانية، ليجلبوا الخراب للمنطقة حتى لو كان بدايته دمار قطر وأهلها».
وعلق مغرد «قطر تجدد انتهاكاتها ضد جيرانها، وتعرض حياة المدنيين للخطر، ثوانٍ معدودة فصلت عن حدوث كارثة بمقتل 86 راكباً بسبب أفعال تميم».
وقال أحد المغردين: «قطر تستدرج الإمارات لمواجهات وتجهل أنها لن تتحمل بقواتها ومرتزقتها النتائج، وستغرق في هزيمة لن تخرج منها أبداً. سلامة الشعب القطري أولوية لدى قادة الخليج ولن ينجروا خلف طيش غليّم الدوحة ولا تخطيط مستشاريه الأغبياء».
عدد اليوم
