18 برنامجاً و4 مسلسلات عربية على «قناة الشرقية»

الشارقة (الاتحاد) تطلّ قناة الشرقية من كلباء، خلال شهر رمضان المبارك، بباقة متميّزة وحلّة بديعة من البرامج والمسلسلات، في طرح ينقل المشاهد العربي إلى أصالة الماضي العريق، ويجسّد في مضمونه عبق الثقافة الإماراتية، لتقدّم له عبر شاشتها أحدث البرامج الاجتماعية والدينية، والأعمال الخليجية، والعربية، لأشهر نجوم الدراما في الوطن العربي. «الطارش» أجمل ضيافة تطرح القناة هذا العام عدداً من البرامج برؤية مبتكرة، فبرنامج «الطارش» الذي يأتي بالتعاون مع دائرة الثقافة والإعلام، يعمد إلى استكشاف مدن الشرقية، بدءاً من خورفكان، ثم كلباء، مروراً بدبا الحصن، وإبراز كرم الضيافة الأصيل الذي تتمتع بها، حيث يقوم المذيعون فيه بتجربة أساليب ضيافة معهودة من أهل المدينة، ليكون هناك نوع من التنافس على توفير أجمل ضيافة في كل مدينة. دراما عربية وعلى صعيد الأعمال الدرامية لهذا الشهر، تعرض القناة أربعة من أبرز المسلسلات لنخبة من ألمع نجوم الدراما العربية، فتعرض المسلسلات الخليجية «رمّانة»، و«صوف تحت حرير»، و«ممنوع الوقوف»، والمسلسل الشامي المميّز «خاتون»، إضافة إلى البرنامج المحلي الديني «أخلاقيات الرسول». وفيما يتعلق بالبرامج التراثية، تعرض القناة «الليوان»، وهو برنامج اجتماعي يختص بحياة أهل المنطقة الشرقية في رمضان، ويناقش العلاقة بين الأجيال بنظر كبار السن في مجالات الحياة بطريقة حوارية، وبرنامج «درب النواخذة» الذي يركز على التراث الإماراتي البحري وحياة أهل الساحل في الماضي وارتباطهم بجمهورية الهند. برامج هادفة وعن هذه الدورة البرامجية، أوضح خميس سالم الدوس، مدير قناة الشرقية من كلباء «خصّصنا سلسلة من البرامج الهادفة إلى إعطاء المشاهد تنوعاً في المواضيع التي يتميّز بها شهر رمضان الكريم، فهي تتراوح جميعها بين المفاهيم الاجتماعية التي تركز على عادات وقيم المجتمع الإماراتي خلال شهر الصوم، إلى جانب البرامج الدينية مختلفة المضامين، وأحدث المسلسلات العربية لألمع نجوم الشاشة، لتظل قناة الشرقية مواكبة ليوميات المجتمع الإماراتي والعربي طوال شهر رمضان المبارك». وكان صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، دشّن قناة الشرقية في فبراير 2015، لتنضمّ بذلك إلى قنوات مؤسسة الشارقة للإعلام، معلناً عن هويتها الثقافية العربية التي تهدف إلى التركيز على قضايا المنطقة الشرقية، ودورها في إبراز جمالية الساحل الشرقي، ورونق الطبيعة التي تتمتّع بها المنطقة.