دبي (الاتحاد)
عبرت عائلات مواطنة وخليجية عن سعادتها بأجواء المرح والسعادة التي تضفيها فعاليات وألعاب عالم مدهش على صيف هذا العام، والتي تعتبر واحدة من أهم الوجهات الصيفية الترفيهية المثلـي للعائلات في المنطقة، وتستقطب سنوياً العديد من الجنسيات العربية والأجنبية.
ورحب زوار عالم مدهش بالتجديد الكبير على مساحات الترفيه في الدورة الـ17 التي تقام في مركز دبي التجاري العالمي، بين القاعات 1-8، حيث وجد البعض تنوعاً أكبر من دورات العام الماضي، فيما أشاد العديد بالاهتمام البالغ بالأمن وسلامة الزوار، ورأى زوار أن توزيع الألعاب والممرات منظم بشكل أكثر من الدورات السابقة.
مأكولات مميزة
أشاد حمد الكعبي (قطري) بالتنوع والتنظيم في واحة المطاعم، وفي الأجواء العائلية المثالية التي تمكن الوالدين من الاستمتاع بالأطعمة والمشروبات الطازجة في مكان مريح بصحبة أبنائهم الذي يمرحون على مسافة قريبة من أعينهم بأمان.
وقال الكعبي إن الزيارات السابقة لفعاليات «عالم مدهش» تظهر مدى الاهتمام بأخذ ملاحظات الزوار على محمل الجد، حيث تم بالفعل زيادة المعروض وتنويعه في واحة الطعام، وهو ما لفت إليه الجمهور المنظمين العام الماضي، وأن كل ما يحتاجه الزائر من مأكولات، ومشروبات، ومثلجات منعشة أصبح متوافراً بصورة مميزة.
واعتبر الكعبي أن مثالية المكان تتجلى في أن الزائر لا يحتاج أبداً مغادرته كي يقوم بشراء طعام لأبنائه في يوم مرحهم الطويل داخل عالم مدهش، حيث إن واحة المطاعم توفر تنوعاً فريداً ربما لا يتوافر في أغلب واحات الطعام في المولات، والأسواق التجارية الكبيرة.
أمن وراحة
ووصف عبدالمجيد بن سعيد (سعودي)، الذي يزور عالم مدهش بصحبة أبنائه وأحفاده، المكان بأنه آمن جداً، لدرجة أن البعض لا يجد خوفاً من ترك أبنائه يلعبون بحرية وهو يجلس يحتسي القهوة، أو يأخذ قسطاً من الراحة.
وأشاد بن سعيد بإدخال ألعاب جديدة هذا العام، مع حرصه على العودة في العام القادم ليرى المزيد من الترفيه لأبنائه وأحفاده، حيث اعتادوا على زيارة عالم مدهش كل صيف، وأصبح الحدث السنوي مكاناً مفضلاً لدى جميع أفراد العائلة.
أجواء عائلية
ومن السعودية أيضاً، حضر عبدالله وعبدالمحسن الخَرْس بصحبة عائلتيهما، وهما أبناء عمومة اعتادا قضاء العيد في دبي. وهما يشيدان بالسلامة التي يتميز بها المكان، حيث لا يوجد أدنى ملاحظة على توافر السلامة العامة بين القاعات، والنظافة، إلى جانب المراقبة والمتابعة للألعاب باستمرار من قبل المنظمين.
ويقول عبدالله الخَرْس: «السلامة عامل يميز عالم مدهش على امتداد السنوات التي زرنا فيها هذا الحدث الصيفي السنوي، وأعتقد أن الفرح المنتشر في كل أرجاء المكان سببه شعور الأهل أيضاً بالراحة والأمان على أطفالهم».
زائر مستمر
عبدالله العمادي، أحد أبناء دبي المواظبين على زيارة عالم مدهش سنوياً بصحبة أبنائه يرى أن المكان مناسب لكافة الأعمار، وأن فرحة الطفل في الموقع، وقفزات مرحه بين أهله تجعل الحدث في الذاكرة على الدوام، وهو ما يجعل الزوار يترددون على الفعاليات بصورة دورية.
وينظر العمادي إلى دورات عالم مدهش برضا شديد، كونها تقدم التنوع المطلوب وتلبي احتياجات الزوار من المرح المطلوب لهم ولأبنائهم، وهو الشيء الأهم حين يبحث رب الأسرة عن مكان ليقضي فيه وقتاً من الترفيه مع كل أفراد عائلته.
«عيد مدهش»
ويعتبر الإماراتي علي المرزوقي، من أبوظبي، أن العيد أصبح مرتبطاً بزيارة فعاليات عالم مدهش ليوم كامل في كل سنة، وأنه مع أسرته يستمتعون بهذا الأمر كواحد من الأحداث المهمة التي يجب أن يزوروها في اليوم الثاني أو الثالث للعيد.
ويرى المرزوقي، وهو يمرح مع طفليه هزاع، وسلامة، أن المكان الواسع يعطي راحة نفسية للزائر، ويمنح الثقة بأجوائه، خاصة عندما يرى الناس كلها من حوله تقضي أوقاتاً مرحة، وتبتسم وتفرح بلا حدود، وهذا ما يميز عالم مدهش في كل دوراته.
يذكر بأن «عالم مدهش» يمتد هذا العام على مساحة تزيد على 34 ألف متر مربع داخل مركز دبي التجاري العالمي، وهو يعدّ الوجهة الترفيهية العائلية المثلى في فصل الصيف والتي تمنح الصغار من جميع الأعمار الفرصة للتعلم ضمن أجواء مريحة وممتعة، وفي بيئة آمنة تقدم تجارب عالمية متفردة تثري أوقات الأطفال وتساعدهم على التعلم.
عدد اليوم
