افتتح في موسكو أمس المؤتمر الدولي «روسيا والعالم الإسلامي شراكة من أجل الاستقرار» بمشاركة عدد كبير من الشخصيات الإسلامية من روسيا والدول الإسلامية بينهم وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في الجزائر وسوريا وتركيا والكويت وباكستان وكازاخستان وأوزبكستان ورؤساء الجمهوريات الإسلامية في الاتحاد الروسي.
ويعقد المؤتمر بدعم من منظمة المؤتمر الإسلامي ومجلس المفتين في روسيا. ووجه الرئيس الروسي دميتري مدفيديف كلمة إلى المؤتمر أكد فيها أن روسيا تطور العلاقات مع العالم الإسلامي وتمارس الهيئات الإسلامية الروسية دوراً كبيراً في ذلك، كما أكد أن الكثير من العمل يجري في روسيا في مجال بناء المساجد وصيانة الآثار الإسلامية، حيث يقطن حوالي 22 مليون مسلم. كما وجه أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي كلمة إلى المؤتمر أشاد فيها بالنهضة الإسلامية التي شهدتها روسيا في العقدين الأخيرين ودورها في المنظمة التي تشارك فيها بصفة مراقب. وتحدث الشيخ راوي عين الدين رئيس مجلس المفتين في روسيا في تقريره إلى المؤتمر عن تاريخ العلاقات بين روسيا والعالم الإسلامي. وقال يوري لوجكوف عمدة مدينة موسكو «إننا نحترم العالم الإسلامي ونصبو إلى أن يمارس كل مسلم في موسكو كافة شعائره الدينية بحرية، كما نعمل على ألا يخمد نور الثقافة الإسلامية وأن تحافظ على أصالتها». وأضاف «إنني عندما زرت المسجد الكبير بموسكو في أول مرة رأيت الناس يصلون في الشارع ولا يستطيعون السجود أمام الخالق كما يجب؛ ولهذا قررنا توسيع المسجد بعشرات المرات ورصدنا الأموال، لذلك ،ولكن هذا لا يكفي.
عدد اليوم
