اتصالات تحصل على تصنيف ائتماني من موديز و ستاندرد آند بورز و فيتش

حصلت اتصالات على أول تصنيف ائتماني لها من ''موديز'' (Aa2) و''ستاندرد آند بورز'' (A+) و''فيتش'' (AA-)· ويعد هذا التصنيف الائتماني المميز لاتصالات واحداً من أعلى التصنيفات التي منحت لشركات الاتصالات على مستوى العالم، مما يعكس مدى قوة الوضع المالي للشركة من حيث تحقيق الربحية والتدفقات النقدية· وقال أحمد عبدالكريم جلفار الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للاتصالات بالإنابة، في بيان صحفي أمس إن حصول اتصالات على هذا التصنيف المميز من كبرى شركات التصنيف الائتماني في العالم دليل على نجاح سياسة اتصالات في المحافظة على ريادتها لقطاع خدمات الاتصالات في دولة الإمارات وسعيها المستمر لتكون إحدى أفضل شركات الاتصالات في العالم· وقالت شركة ستاندرد آند بورز لخدمات التصنيف أمس أنها اعتمدت التصنيف طويل المدى +A وقصير المدى A-1 لـ ''اتصالات'' باعتبارها صاحبة الريادة في خدمات تشغيل كل من خط الهاتف الثابت والمتحرك ''الموبايل'' في دولة الإمارات· وأشار التقرير إلى أن الوضع المستقبلي لشركة ''اتصالات'' مستقر· ويضيف التقرير: الدافع الذي يقف وراء هذا التصنيف يكمن في أن ''اتصالات'' تمتلك وضعية قيادية في سوقي الهاتف الثابت والمتحرك بالرغم من المنافسة التي واجهتها عام 2007 عندما ظهرت شركة (دو)· وينقل تقرير ستاندرد آند بورز عن مايكل أوبريان المحلل المتخصص بشؤون القروض في الشركة قوله: إن أرباح شركة اتصالات عالية جداً حيث بلغ هامش أرباحها قبل اقتطاع الفوائد والضرائب 74,0% في النصف الأول من عام ·2008 كما أن ''اتصالات'' تحقق تدفقاً قوياً من الأموال السائلة وتستأثر بمرونة مالية ممتازة مدعومة بمحفظة من الأصول النامية فيما وراء البحار· وتجتمع كل هذه الميزات لتدعم موقف الشركة بشكل متزايد)· ومما يعزز هذا التصنيف أن (اتصالات) تحظى بدعم قوي من الدولة لتملكها 60% من أسهمها وبما يوحي بأن الدولة لا تعتزم حتى الآن اتخاذ تدابير حاسمة فيما يتعلق بتحرير سوق الاتصالات· كما منحت وكالة التصنيف الائتماني ''موديز'' تصنيفاً من الفئة Aa2 (تصنيف ممتاز غير مضمون) لـ ''اتصالات'' مع توقعات مستقرة· وقال مساعد نائب رئيس ومحلل رئيسي لشركة اتصالات الإمارات لدى موديز بدبي مارتن كولهازي إن تصنيف شركة اتصالات بالفئة Aa2 يدعمه موقعها القوي في السوق وسجلها التجاري، لاسيما امتلاكها لسلسلة من الشركات الخارجية وربحيتها العالية وقدرتها على توليد تدفق مالي جيد، بالإضافة إلى استراتيجيتها المالية الحكيمة· وأضاف: ''في نفس الوقت يأخذ التصنيف في عين الاعتبار درجة المنافسة العالية بعد افتتاح سوق الاتصالات المحلية في ،2006 والتأثر بالبلدان غير المستقرة سياسياً بالإضافة إلى ذلك عملية إدارة النمو من خلال إدخال تكنولوجيا جديدة وبالتالي الدخول إلى أقاليم جديدة''· وقالت موديز إن مدفوعات شركة اتصالات من أرباح أسهم ومنح للحكومة الاتحادية تمثل مساهمة مهمة لميزانية الحكومة السنوية· ويقول كولهازي إن القوة المالية للشركة تبدو واضحة من اعتدال معدل الدين إلى الأرباح قبل خصم الضرائب والفائدة والإهلاك والاستهلاك إلى أقل من مرة واحدة والتغطية العالية للمصروفات التمويلية والتدفق النقدي القوي مقارنة إلى نسبة الديون· ويقع تصنيف شركة اتصالات ضمن الفئة (Aa) و(A) إلى جانب الجهات الحكومية ذات الصلة في القطاع· وأضاف أن التوقعات المتعلقة بشركة اتصالات تبدو مستقرة مما يعكس توقعات موديز ببيئة تشغيلية قليلة التقلبات في ظل توافر الهيئات التنظيمية الملائمة رغم أنها دخلت السوق حديثاً· وثبتت موديز تصنيفها بالفئة Aa2 وهي ثالث أعلى درجة، كما أنها متناسقة مع التصنيفات السيادية لدولة الإمارات· وليس من المرجح أن يرفع التصنيف حتى إذا رفع التقييمان السيادي والائتماني الأوليان بدرجة واحدة· إلى ذلك أحرزت ''اتصالات'' لقب المشغل الأسرع نمواً في العالم بناء على العدد الإجمالي لمشتركي خدمات الهواتف المتحركة استنادا إلى نسبة مساهمتهم في شركات الهواتف المتحركة، بحسب دراسة أجرتها شركة ''إنفورما تيليكومز اند ميديا'' للأبحاث· ووفقا لنتائج الدراسة حلت ''اتصالات'' في مركز الصدارة متفوقة على منافستها الإقليمية ''مجموعة زين''، بعد أن نجحت في تحقيق ارتفاع بنسبة 106,41% في الربع الأول من العام الحالي، مقارنة بالربع الأخير من العام الماضي ليصل العدد النسبي لمشتركيها في خدمات الهاتف المتحرك إلى 24,2 مليون مشترك في أسواقها الـ 16 على امتداد آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا· وتبلــــــــغ القيمـــــــة الســـــــــوقية لـ ''اتصالات'' 38,7 مليار دولار، حيث جاءت في المرتبة 219 من بين أكبر المشغلين حول العالم وفي المرتبة الاولى في الشرق الاوسط وأفريقيا، بحسب قائمة فايننشال تايمز لأكبر 500 شركة في العالم بنهاية الربع الاول من العام الجاري· وقال محمد حسن عمران، رئيس مجلس إدارة ''اتصالات'': ''يسلط هذا التقرير الضوء على النجاحات التي تحققها ''اتصالات'' من خلال استثماراتها الخارجية، وهو ما يؤكد على أننا نمضي قدماً نحو تحقيق هدفنا في أن نكون من بين أكبر 10 مشغلين في العالم مع حلول العام ·2010 كما أننا مستمرون في البحث عن مزيد من الفرص في الدول التي تشهد انتشاراً قليلاً للخدمات التكنولوجية والتي تبشر بمستقبل واعد للنمو السريع والايرادات الكبيرة لشركاء استثماراتنا وحاملي الاسهم''·