السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

جنسيات عربية احتفلـوا بالعيد على أرض الإمارات

جنسيات عربية احتفلـوا بالعيد على أرض الإمارات
11 يوليو 2016 13:35
أحمد النجار (دبي) «كم رقم هذا العيد لك في الإمارات، وماهي أول عبارة تكتبها على مواقع التواصل الاجتماعي، ولمن تبعث أول معايدة وأول مكالمة؟»، أسئلة طرحتها «الاتحاد» على أشخاص من جنسيات عربية، تناولت طقوس وعادات مختلفة يحتفل بها العرب على أرض الإمارات، وتباينت الآراء والانطباعات وفاضت بداخلهم مشاعر الحنين، كما عبر جميع المشاركين عن مشاعرهم الخالصة لشعب الإمارات وقيادته بالسعادة والأمان والرخاء، وتمنوا أن يعمّ الخير والسلام كل الشعوب العربية والإنسانية. بلد السعادة والسلام أكد أسامة تنبكجي (سوري) مدير علاقات عامة، أن هذا هو عيد الفطر الثامن الذي يقضيه في الإمارات بلد السعادة والخير والسلام، وأول تهنئة خاصة يبثها إلى الإمارات التي وصفها بـ«بلده الثاني»، ثم يعايد أهله وأصدقاءه وزملاءه، ويفتتح صباح العيد بمكالمة لوالديه في سوريا، ويتذكر أسامة طقوس العيد ببلده حين كان يتحضر بملابس العيد ويتبادل تهاني عائلية مع أهل الحي الذي يقطنه، بينما تغيرت عاداته هنا، حيث يكتفي بقضاء الوقت مع الأصدقاء، وزيارة مراكز التسوق وحضور فعاليات واحتفالات تزدان بها كل إمارة في فترة الأعياد. طقوس صومالية قضيت 28 عيداً بصحبة أسرتي وأحبتي في الإمارات، هكذا بدأت زينب عبدالله (صومالية) حديثها موضحة: أحرص على أن أستيقظ مبكراً لأستمتع بمشاهد خروج الناس إلى الشارع مكبرين ومهللين، حيث يكتسي الأفق بالأبيض وتفوح من الشوارع رائحة البخور والطيب، وبعد أن تنتهي الصلاة تبدأ الزيارات إلى منزلنا، حيث نحظى بفطور صباحي جماعي مع الأهل والأصدقاء، لافتةً إلى أن هذه الطقوس تشبه كثيراً ما يمارسه أهلها في بلدها الصومال. وتوضح: أولى معايداتي لوالدي الكريمين، ثم أخصّ المكالمة الأولى إلى صديقتي العزيزة، وأرسل الكثير من الرسائل لأصدقائي الذين يعيشون خارج الإمارات لنؤكد لبعضنا أن المسافات لن تباعد بين قلوبنا. أغلى من الحياة بلال منصور (يمني)، يقول: أمضيت 6 أعياد فقط في الإمارات، مؤكداً: رغم حنينه لقضاء العيد في بلده فإنه يخطط لبرنامج العيد بعناية، فلدي طقوس خاصة في العيد تبدأ بصلاة العيد ثم بزيارة الأهل والأقارب، وأول معايدة أبثها لأبي وأمي لأنهما أغلى من حياتي، كما أرسل رسالة جماعية لكل الأصدقاء والمعارف عبر مواقع التواصل. وأتمنى أن يعود السلام لكل البلاد العربية والإسلامية، وأن يحفظ الله دولة الامارات وحكامها وشعبها ويديم عليها نعمة الأمن والأمان والرخاء. ذكريات جميلة شهدت موني دنيا (لبنانية) 26 عيداً من الفرح والسرور والذكريات الجميلة في الإمارات، وهي غالباً ما تبعث أول معايدة لأمها التي تصفها بالحب الحقيقي وأغلى ما في الوجود. أما عن وجهاتها في العيد، فتقول: أحرص على أن أستيقظ مبكراً لأشعر بمتعة العيد وبهجته وروحانيته. معايدة جدتي فاي العزاوي (عراقية) تعيش العيد رقم 28 في الإمارات، وتشير إلى أن أول معايدة لها تبعثها إلى جدتها المقيمة مع إخوانها في لندن، ثم إلى شقيقتها في بيروت، وتقول: جرت العادة أن يزورنا جميع أصدقائنا وأقاربنا في دولة الإمارات كون والدي الأكبر سناً، وهذا طبعاً بحسب عاداتنا وتقاليدنا في العراق، ويكون ذلك منذ الصباح الباكر حتى فترة ما بعد الظهيرة، ومن ثم زيارة الأصدقاء والمقربين. صلاة وإفطار دينا سعد (سعودية) مديرة برامج إذاعية، بعد 4 أعياد قضتها في الإمارات، تقول: أول معايدة أبعثها لأمي فهي كل الدنيا بالنسبة لي، ثم لأبي وإخواني وكل أسرتي. وتضيف: أحرص على الاستيقاظ مبكراً للاستمتاع بالعيد، ثم أقضي بقية أيام العيد في التنقل بين المولات أو الاستمتاع بحضور فعاليات ترفيهية ومظاهر فرح وألعاب نارية بمشاركة صديقاتي. سياحة واستجمام عاشت أسماء العريضي (تونسية) 9 أعياد في إمارات الخير، مشيرةً إلى أنها تخطط لبرنامج خاص في العيد لتقضي إجازة رائعة مفعمة براحة البال، حيث تقصد منتجعات سياحية مطلّة على البحر، وأحياناً تزور إمارات أخرى للاستجمام، وتلفت: أول معايدة تكون لابني محمد (8 سنوات)، حيث ينتظرني كعادته في كل عيد لأحضر له ملابسه الجديدة. «لمّة» العائلة وتقول هبة الشريف (فلسطينية): أمضيت 16 عيداً في الإمارات الحبيبة، وأول معايدة أبعثها إلى والدتي، وأول مكالمة لوالدي الذي يعيش خارج الإمارات، مشيرة إلى أن طقوسها تبدأ بالاستيقاظ باكراً، ثم باستقبال الضيوف والأصدقاء، وبعدها أخرج بصحبة عائلتي إلى أحد المطاعم أو الأماكن العامة، وكل عيد أختار وجهة مناسبة نقضي فيها يومنا، المهم أن أكون مع «لمّة» العائلة والأصدقاء والمقربين. ولا تختلف عاداتي في بلدي عما أعيشه في الإمارات، لكنني أشعر أن العيد يكون أجمل في بلدي، لاسيما مع أهلي وأصدقاء طفولتي بما يحمله من بهجة وذكريات وعادات قديمة ارتبطت بها وجدانياً. وتقول شيماء حسن (مصرية): أول معايدة تكون لأمي الحبيبة، فصوتها ودعاؤها بالنسبة إليّ هما فرحتي الحقيقية، كما أهنئ أسرتي وصديقة عمري التي تعيش هنا أيضاً بالإمارات. فرح غائب وتقول شيماء خالد (جزائرية): غالباً لا أكتب أي شيء عن العيد على حساباتي بمواقع التواصل، فأنا أشعر بقيمة العيد أكثر في كنف أسرتي، الذين أتذكرهم دوماً، وأحرص على التواصل معهم لأعوض نكهة الفرح الحقيقي الذي أفتقده في غيابهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©