الشارقة (الاتحاد) - أكد اتحاد كتاب وأدباء الإمارات أن نجاح الدكتور عبدالخالق عبدالله الباحث وأستاذ العلوم السياسية وعضو الاتحاد في انتخابات مجلس الأمناء في المجلس العربي للعلوم الاجتماعية في بيروت، يعكس على نحو واقعي ودقيق مكانة الثقافة الإماراتية، والدور المشرف الذي تلعبه على مستويات تجاوزت الحدود المحلية إلى الإقليمية والعربية والدولية.
وهو إلى ذلك يعبر عن رشد سياسة التنمية الثقافية في الإمارات، ومتانة الأسس التي قامت عليها، كما يعبر عن وعي المثقف الإماراتي بحجم المسؤولية التي يتحملها في مجمل عملية النهوض الحضاري والتنموي التي تشهدها البلاد.
جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن الاتحاد أمس يهنئ الدكتور عبدالله على هذا الإنجاز، وتمنى له التوفيق في أداء مهامه الجديدة، وعبر عن الثقة المطلقة في أن تمثيله للإمارات سيكون مشرفاً.
بدوره، قال الدكتور عبدالله في تعليق له على هذا البيان، إن المرء يسعده أن يكون موجوداً في هذه المحافل الأكاديمية، ويسعده أكثر أنه لا يمثل نفسه، بل يمثل المجتمع الأكاديمي الإماراتي والخليجي، وفوق هذا وذاك يمثل دولة الإمارات، مع ما يعنيه ذلك من مسؤولية كبرى باعتبار أن اسم الإمارات حمل ثقيل، يتطلب منا أن نكون في مستواه، لكننا جنود للوطن، وعلينا واجب لا بد من أدائه.
أما حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، فقال “الدكتور عبد الخالق عبد الله عضو في الاتحاد، والنجاح الذي حققه له دلالته الشخصية بالتأكيد، لكنه يعني كذلك نجاحاً لنا جميعاً نحن المسكونين بهاجس الإبداع، والعاملين في الشأن الثقافي العام”.
وذكر الصايغ أن بيان التهنئة الذي أصدره الاتحاد سيتلوه حفل خاص لتكريم الثقافة الإماراتية ممثلة بالدكتور عبد الخالق عبدالله، وهذا جزء من سياسة الاتحاد التي انتهجها منذ تأسيسه، وعمقها في الآونة الأخيرة، التي تقوم على ضرورة الاحتفاء بأي إنجاز يحققه أعضاء الاتحاد، باعتباره حقاً للمبدع، وواجباً على الاتحاد.
عدد اليوم
