الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

جنرال تركي سابق ينفي التآمر لإطاحة الحكومة

28 مارس 2012
إسطنبول (وكالات)- رفض رئيس الأركان السابق للجيش التركي أمس الاتهامات الموجهة له بالتآمر والإرهاب لقلب الحكومة التركية، وقال إنه لن يدافع عن نفسه، واصفا المزاعم الموجهة ضده بأنها “هزلية”، ودعا إلى أن تنظر المحكمة العليا قضيته. وقال الجنرال المتقاعد إيلكر باشبوغ أمام محكمة سيليفري قرب اسطنبول، حيث تكلم للمرة الأولى، “أنا متفاجئ جدا من اتهامي بقيادة منظمة إرهابية، وهذا الاتهام ليس موجها ضد شخصي لكن ضد القوات المسلحة”. وأضاف أن المحكمة لا تملك صلاحية محاكمته لذلك لن يدافع عن نفسه ولن يجيب على أي سؤال. وتابع باشبوغ في اليوم الثاني لمحاكمته إن “محاولة اتهام رئيس أركان للجيش بجرائم من هذا النوع ليس إلا قمة المهزلة وعدم الأهلية والمحضر الاتهامي لا صدقية له على الإطلاق من وجهة نظري”. وقال أيضا “أعتبر أن من الظلم للقوات المسلحة التركية والرتبة التي حملتها أن أدافع عن نفسي في وجودكم، بالتالي لن أدافع عن نفسي ولن أرد على أي أسئلة” مما أثار تصفيقا حادا من نحو 40 حاضرا في المحكمة. وبدأ المدعون أمس الأول التأكد من هوية باشبوغ قبل قراءة البيان الاتهامي. كما رفض القضاة طلبا من محامي باشبوغ لإحالة قضيته على المحكمة العليا. ودعا أقارب الضباط المحتجزين في بيان إلى إسقاط التهم عنهم متهمين القضاء التركي بـ”تلفيق الأدلة”. وكان مدع تركي مكلف التحقيق في القضية طلب الشهر الماضي إنزال عقوبة السجن مدى الحياة بالجنرال باشبوغ. وسلم مدعي الجمهورية شيهان قنشيز الخميس محكمة الجنح في اسطنبول قرارا اتهاميا طلب فيه السجن مدى الحياة للجنرال باشبوغ بتهمة محاولة الإطاحة بالحكومة التركية بالقوة، ومحاولة منع عمل الحكومة جزئيا أو كليا. وطلب أيضا له عقوبة السجن ما بين 15 و22 عاما بتهمة “تزعم منظمة إرهابية مسلحة”. والجنرال باشبوغ (68 عاماً) ترأس الجيش التركي بين 2008 و2010 هو الضابط الأرفع المتهم بالتآمر والإرهاب من بين المئات الذين يلاحقهم القضاء للأسباب نفسها، وهو موقوف قيد التحقيق منذ 6 يناير. وقد مثل للمرة الأولى أمس الأول أمام المحكمة في إطار محاكمة جارية منذ 2008 لمؤامرات مفترضة عدة، إحداها تتعلق “بمنظمة إرهابية” سميت آرجينيكون سعت إلى قلب حكومة حزب العدالة والتنمية وفقاً للحكومة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©