لندن (وكالات) - حذرت منظمة العفو الدولية أمس، من أن عدد أحكام الإعدام التي نفذت في أنحاء العالم زاد بشكل حاد خلال 2011 فيما يرجع إلي حد كبير إلى قفزة في استخدام تلك العقوبة بإيران والعراق والسعودية، مبينة أن دول الشرق الأوسط شهدت زيادة نسبتها 50% في عدد عمليات الإعدام المسجلة عام 2011. وقالت المنظمة في تقريرها السنوي حول فرض وتنفيذ عقوبات الإعدام أمس، إنه تم تنفيذ 360 حكماً بالإعدام على الأقل في إيران، و82 في السعودية، و68 في العراق، و41 في اليمن. وشكلت عمليات الإعدام في الدول الأربع 99% من جميع عمليات الإعدام المسجلة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقد ساهمت الزيادة في إيران والسعودية وحدهما في ارتفاع عدد عمليات الإعدام المسجلة في أنحاء العالم بمقدار 149 عملية مقارنة بإجمالي عددها في 2010. وعلى الرغم من ذلك أشارت المنظمة إلى أن إجمالي عدد الدول التي تطبق عقوبة الإعدام انخفض بأكثر من الثلث، مقارنة بعقد مضى.
وأضافت العفو المدافعة عن حقوق الانسان أن 676 شخصاً على الأقل أعدموا في 20 دولة في 2011، مقارنة مع 527 شخصاً أعدموا في 23 دولة في 2010.
وقالت إن عدد الإعدامات في الشرق الأوسط قفز حوالي 50% العام الماضي إلى 558. لكن العفو ذكرت أن الصين أعدمت عدداً من الأشخاص أكبر من بقية دول العالم مجتمعة. وقال تقرير المنظمة إن 1923 شخصاً على الأقل صدرت عليهم أحكام بالإعدام في 63 دولة في 2011، انخفاضاً من 2024 حكماً بالإعدام في 2010. وأضاف التقرير أن 18750 شخصاً في أنحاء العالم كانوا بانتظار تنفيذ حكم الإعدام في نهاية 2011، بما في ذلك 8300 في باكستان. يذكر أن 10% فقط من دول العالم (20 من أصل 198 دولة) نفذت عقوبات إعدام في عام 2011. وقال سليل شطي، الأمين العام لمنظمة العفو “لقد تخلت الغالبية العظمى من الدول عن اللجوء لعقوبة الإعدام”.
عدد اليوم
