الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

محمد بن زايد يعلن مبادرتين لتعزيز الأمن النووي العالمي

محمد بن زايد يعلن مبادرتين لتعزيز الأمن النووي العالمي
28 مارس 2012
أعلن الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، استضافة دولة الإمارات، مؤتمراً دولياً نيابة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال الفترة من 27 إلى31 أكتوبر من عام 2013، يتناول استراتيجيات وتقنيات المراقبة المستمرة للمواد المشعة طوال دورة حياتها، كما أعلن سموه عن تبرع الدولة بمبلغ مليون دولار من أجل توسيع وترقية المختبرات الحالية التي تتيح للوكالة الدولية للطاقة الذرية تحديد أصل المواد النووية واكتشاف المنشآت النووية غير القانونية التي لم يتم التصريح بها إلى جانب العديد من المهام الأخرى. جاء ذلك في بيان لسموه وزع على الوفود المشاركة في “قمة الأمن النووي” التي اختتمت أمس في سيؤول حيث تسهم دولة الإمارات من خلال المبادرتين في دعم أهداف القمة استجابة لتهديد الإرهاب النووي، وتعزيز حماية المواد والمرافق النووية ومنع عمليات تهريب المواد النووية. وأكد الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس وفد الدولة إلى “قمة الأمن النووي 2012”، أن التهديدات المتصلة بالأمن النووي بما فيها احتمال الإرهاب النووي لا يمكن حصرها في دولة دون الأخرى، بل يجب النظر إليها على أنها تشكل تهديداً عاما لجميع دول العالم. ودعا سموه إلى تعاون دولي من أجل إيجاد بنية تحتية عالمية والقدرة البشرية اللازمة لضمان أعلى معايير الأمن النووي لجميع الدول، مشددا سموه على أهمية الدور المحوري الذي تؤديه الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تعزيز الأمن النووي. وخلال اجتماعات القمة أعلن سموه عن مبادرتين تسهم دولة الإمارات من خلالهما في دعم أهدافها استجابة لتهديد الإرهاب النووي وتعزيز حماية المواد والمرافق النووية، ومنع عمليات التهريب غير المشروعة للمواد النووية. وفي إطار إحدى المبادرتين ستحذو دولة الإمارات حذو الدول الأخرى لتسهم في توسيع وتعزيز مختبر التحليل الخاص بالضمانات التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وستتبرع الدولة بمبلغ مليون دولار من أجل توسيع وترقية المختبرات الحالية التي تتيح للوكالة الدولية للطاقة الذرية تحديد أصل المواد النووية واكتشاف المنشآت النووية غير القانونية والتي لم يتم التصريح بها إلى جانب العديد من المهام الأخرى. وفي إطار المبادرة الثانية أعلنت الإمارات استضافتها مؤتمرا دوليا نيابة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لبحث استراتيجيات وتقنيات المراقبة المستمرة للمواد المشعة طوال دورة حياتها، خلال الفترة من 27 إلى 31 أكتوبر 2013 ورغم أن المصادر المشعة التي تشمل المواد المستخدمة في الأجهزة الطبية في العديد من التطبيقات الصناعية والزراعية ليست قابلة للاستخدام في صناعة الأسلحة الذرية، إلا أن أهمية الحفاظ على أمن هذه المصادر على النحو الملائم ازدادت خلال الأعوام الأخيرة، إذ أدرك العالم أنه يمكن استخدام المصادر المشعة في صناعة ما يعرف باسم القنابل القذرة والتي لا تستخدم الانشطار النووي ولكنها قد تؤدي إلى تلويث المناطق المجاورة لمنطقة الانفجار. وجاءت مشاركة دولة الإمارات في قمة الأمن النووي تأكيدا على تنامي تأثير ومصداقية الإمارات في المناقشات العالمية للقضايا المتصلة بالمواد النووية كالأمن والسلامة وعدم الانتشار. واستعرضت القمة في العاصمة الكورية سيؤول التقدم المحرز بشأن الالتزامات التي تعهدت بها الدول في قمة واشنطن ووضع الخطط المستقبلية في مجال الأمن النووي، فيما كان جل التركيز خلال قمة واشنطن على حشد الالتزامات السياسية والمبادئ التوجيهية وبمستوى عال في حين تسعى قمة سيؤول لزيادة التركيز على تقديم رؤى تطبيقية ووضع آليات للتنفيذ. وكانت عقدت أمس أعمال الجلسة الختامية لـ“قمة الأمن النووي 2012“ التي استضافتها العاصمة الكورية الجنوبية في مركز كويكس للمؤتمرات في العاصمة سيؤول لمدة يومين، بمشاركة وفد دولة الإمارات العربية المتحدة برئاسة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وكان قد حضر الافتتاح رؤساء وقادة وممثلو أكثر من 50 دولة شاركوا في أكبر تجمع دولي بعد القمة الأولى التي عقدت في واشنطن عام 2010 من بينهم الرؤساء الأميركي باراك أوباما، والصيني هوجين تاو، والروسي ديمتري ميدفيديف، وبتواجد عدد من المنظمات وممثلي الهيئات الدولية من بينهم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. كما حضر جلسة الافتتاح إلى جانب أعضاء الوفود الدولية، أعضاء وفد دولة الإمارات الذي ضم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، ومعالي خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، والسفير حمد الكعبي المندوب الدائم للدولة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
المصدر: سيؤول
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©