الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التقنية» تعتمد نظام حماية إلكترونية لمستخدمي الإنترنت

29 مارس 2013 00:11
دبي (وام) - كشفت كليات التقنية العليا أمس اعتمادها نظام حماية إلكترونية لمستخدمي الإنترنت يعتبر من بين أفضل أنظمة الحماية الأكاديمية التقنية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأكثرها شمولًا، مؤكدة حرصها على حماية طلبتها وموظفيها من المخاطر التي تنطوي عليها الشبكة العنكبوتية كالهجمات الافتراضية المحتملة للفيروسات وأحصنة طروادة. وتحمي كليات التقنية العليا طلبتها البالغ عددهم 18 ألف طالب وطالبة في 17 كلية منتشرة في أنحاء الدولة من المخاطر المتزايدة على الإنترنت من خلال نظام حماية شامل صممته وطورته شركة “كوندو بروتيغو” الخبيرة في مجال تخزين البيانات باستخدام نظام “إندبوينت” من شركة سيمانتيك العالمية المتخصصة في مجال الحماية الأمنية الإلكترونية بعدما دعت إدارة الكليات إلى تنفيذ استراتيجية حماية مركزية ضد الجرائم الافتراضية التي تشهد في الآونة الراهنة زيادة ملحوظة. وأكد جوني كرم المدير الإقليمي لشركة سيمانتيك في الشرق الأوسط والدول الإفريقية الناطقة بالفرنسية أن المخاطر الأمنية الموجهة على الإنترنت باتت في ازدياد مشيدا بحرص كليات التقنية العليا على حماية ما يزيد عن 24 ألف نقطة نفاد إلى الإنترنت عبر تبني استراتيجية للحماية من المخاطر والهجمات المستقبلية بتطبيق حلول سيمانتيك الأمنية. وأضاف أن كليات التقنية العليا طبقت نظاما متكاملا للتعافي السريع من الكوارث لتحقيق نهج شامل لحماية المعلومات عبر أنظمة “نت باك أب “من سيمانتيك . وكان تقرير نشرته سيمانتيك في إبريل 2012 حول التهديدات الأمنية للإنترنت قد أشار إلى أن أعداد الهجمات التخريبية ارتفع بنسبة 81 بالمائة في العام السابق كما سلط التقرير الضوء على أن الهجمات الموجهة باتت تستهدف المؤسسات من جميع الأحجام وفي كل القطاعات وأن الثغرات التي يمكن وصول القراصنة عبرها إلى البيانات ما زالت في اتساع كما أن المهاجمين يركزون هجماتهم على الأجهزة المتنقلة. من جانبه قال الدكتور بيتر هيث رئيس قسم علوم الكمبيوتر والمعلومات في كليات التقنية العليا إن مواجهة الجرائم الافتراضية ظلت لسنوات طويلة على أجندة أعمال كليات التقنية العليا مشيرا الى أن الكليات نجحت في إرساء معايير تمكنها من التصدي لأسوأ السيناريوهات المحتملة وتخفيف آثار الهجمات بأفضل الطرق الممكنة وأكثرها كفاءة. وأضاف أن كل شيء متصل اتصالا مركزيا ولا توجد كلية تابعة لنا تعمل منفردة لتكون معرضة للخطر الأمر الذي أدى إلى بيئة تعليمية أكثر أمنا وتحقيق وفورات كبيرة في التكاليف التشغيلية وإذا ما تعرضنا إلى هجوم فيروسي أو حاول أحد البرامج الخبيثة مهاجمتنا يمكن أن نرد على الفور قبل تفاقم المشكلة ومن النتائج الإيجابية لهذا المشروع تمكن الطلبة من التنقل بحرية بين الكليات دون الحاجة إلى إعادة ضبط أنظمة الحماية عند التنقل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©