«خزام» بطل سباق «بوطينة» لقوارب البوانيش «والزعيم» وصيفاً

فاز القارب “خزام” لسعيد أحمد سعيد الرميثي بالمركز الأول، لسباق “بوطينة” لفئة البوانيش الشراعية والذي شارك فيه 20 متسابقاً والذي اقيم ضمن فعاليات مهرجان الغربية للألعاب المائية، وسط متابعة جمهور غفير شجع المتسابقين طيلة فترة السباق. وجاء في المركز الثاني القارب “الزعيم” لعبيد جمعة الأحباب الرميثي وذهب المركز الثالث للقارب “زلزال” لناصر عبدالله محمد في سباق كان حافلاً بالمتعة والإثارة، وتم توزيع الجوائز المقدمة من قبل مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، بحضور مصبح مبارك المرر المدير التنفيذي لقطاع المدن وضواحيها في مدينة المرفأ، وأحمد ثاني الرميثي رئيس مجلس إدارة أبوظبي للشراع واليخوت، وسالم الرميثي مساعد مدير عام نادي أبوظبي للرياضات البحرية، وأحمد الفلاحي أخصائي علاقات حكومية في مؤسسة الطاقة النووية، وعبيد المزروعي مدير ادارة الاستثمار والعلاقات العامة مجلس تنمية المنطقة الغربية. وتعمل مديرية شرطة المنطقة الغربية، على التواصل مع جمهور المهرجان طيلة أيامه من خلال الكتيبات ونشرات التوعية التي توزعها على الزوار، بالاضافة إلى تنظيمها مجموعة من المسابقات الشرطية لتوعية الجمهور بدور الشرطة المجتمعية، توزع خلالها عدد من الجوائز والهدايا على المشاركين في المهرجان. وشهد المهرجان عروضاً للألعاب النارية أضاءت ليل منطقة المرفأ، وأضاءت بألوانها مختلف الفعاليات المسائية مثل السوق التراثي بتنوع منتجاته، والألعاب المختلفة وأنشطة المسرح. تضافر الجهود وقال محمد حمد بن عزان المزروعي مدير عام مجلس تنمية المنطقة الغربية: “إن الرؤية الاقتصادية لإمارة أبوظبي 2030، تؤكد على دعم كافة المحركات الرئيسية للنمو الاقتصادي في إمارة أبوظبي، ويأتي المهرجان في إطار جهود تطوير وتنمية المنطقة الغربية في مختلف المجالات سواء كانت سياحية، رياضية، مع المحافظة على البيئة وما تحمله من مقومات بيئية طبيعية وتراثية غنية، بما ينسجم مع السياسة العامة، في ترجمة لرؤية إمارة أبوظبي التي وضعتها القيادة الرشيدة”، وأضاف: “إن المهرجان ما كان ليكون بهذا التميز لولا الدعم المميز من شركائنا الاستراتيجيين والرعاة والداعمين للمهرجان، ونتوجه إليهم بجزيل الشكر على الجهد الذي بذلوه في سبيل إنجاح هذا المهرجان ودعم التنمية والتميز في المنطقة الغربية”. تفعيل التواصل وقال عبيد المزروعي مدير المهرجان إن لهذه الفعاليات دوراً مهماً في رفع مستوى التقارب والتعاون بين الزملاء في العمل، الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على أدائهم الوظيفي، ويحفز مواهبهم، ومن خلال المشاركة في مثل هذه الفعاليات نحاول تقديم مفهوم جديد للعمل الوظيفي، بتفعيل التواصل بين الزملاء داخل وخارج مكان العمل، والفكرة الأفضل لتحقيق هذا المفهوم هي مشاركتهم هواياتهم ونشاطاتهم المفضلة. رؤية المؤسسة وقال “أحمد الفلاحي” من مؤسسة الإمارات للطاقة النووية: “إننا نعتبر انفسنا مشاركين في المهرجان وليس مجرد رعاة فقط، ووجودنا بشكل دائم وفاعل طيلة فترة المهرجان يعكس اهتمام المؤسسة بهذه النشاطات الجماهيرية، ونحرص مع مجلس تنمية المنطقة الغربية، على تقديم كل ما يلزم لإنجاح هذه الفعاليات، وهو مايتفق مع رؤية المؤسسة في تعزيز ازدهار ونمو الإمارات. جزء من خطة عمل بدوره أوضح خليفة أحمد عبدالله من هيئة أبوظبي للسياحة، أن الهيئة تشارك في رعاية المهرجان، كجزء من خطة العمل التي تهدف إلى جعل إمارة أبوظبي وجهة سياحية عالمية، وذلك من خلال تطوير مجموعة واسعة من المنتجات السياحية، التي تلبي متطلبات الأسواق المستهدفة، وهذا ما ينطبق على المهرجان، كما أننا نسعى من خلال هذه المشاركات إلى بناء مجموعة متميزة من القدرات والكفاءات التي تخدم مسيرة التنمية. أعلى المعايير الأمنية وقال عدنان المزروقي من جهاز حماية المنشآت والمرافق الحيوية، ان الجهاز يقوم بتوفير الأمن والحماية اللازمة لكافة المنشآت والمرافق الحيوية بالإمارة، وذلك من خلال اتخاذ أعلى المعايير الأمنية والتدابير اللازمة، وقام بحملة “بحار” بهدف توعية مرتادي البحر ضرورة الالتزام بالقوانين واجراءات السلامة البحرية المعمول بها في أبوظبي، حيث نعمل من خلال الحملة على تعزيز التواصل وبشكل مباشر مع جميع مرتادي البحر وهواة الرياضات البحرية. استقطاب فعاليات وقال عبدالله بطي القبيسي مدير عام نادي أبوظبي للسيارات والدراجات ان إدارة المهرجان تمكنت من استقطاب مجموعة من الفعاليات والأنشطة الجديدة، التي أعطت زخماً حقيقياً لهذا الحدث الرياضي الكبير، وانعكست السمعة الطيبة للمهرجان في دورتيه السابقتين بالنجاح هذا العام، حيث أصبح مقصداً مهماً لأبطال الرياضات المائية من أرجاء العالم، وهو ما نسعى لتعزيزه. وقال: المهرجان مؤلف من مجموعة فعاليات وأنشطة مكملة لبعضها، ونستطيع معاينة الدور الهام الذي تلعبه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث على سبيل المثال، حيث تعرف ضيوف المهرجان بتراث وثقافة هذه المنطقة من خلال الملصقات والكتيبات التعريفية والمعلومات، التي يطلبها الزائر عن أبوظبي، كما أنه لا يمكن إغفال الجانب الاقتصادي للمهرجان، الذي يوفر فرصة لأبناء المنطقة في الترويج لأعمالهم ومنتجاتهم من خلال السوق التراثي للمهرجان. دعم للجهود من جانبه، قال عبدالله سعيد السويدي الرئيس التنفيذي لشركة الحفر الوطنية إن رعاية الشركة للمهرجان تبرز حرص الشركة على دعم الجهود التي تقوم بها حكومة أبوظبي وتهدف لتحسين معيشة المواطنين والارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي لهم، والترويج للمنطقة الغربية من خلال إبراز معالمها التراثية والسياحية المميزة. وأضاف: إسهام الشركة في هذا الحدث يبرز كذلك أهمية عقد الشراكات على المستويين المحلي والاتحادي بين المؤسسات الوطنية المختلفة، بما فيها شركة الحفر الوطنية التي تدرك أهمية هذه الفعاليات في تعزيز ثقافة ممارسة الرياضة وتنشيط البرامج السياحية في هذه المنطقة الغنية بالمعالم الجغرافية والطبيعية الخلابة. وقال: تضافر الجهود جعل المنطقة الغربية واحدة من أهم الوجهات السياحية في المنطقة بما يتوافق مع الحرص والاهتمام الذي تبديه قيادة البلاد الرشيدة في هذا المجال، منوهاً في هذا السياق إلى أن شركة الحفر الوطنية تشارك في مجموعة من المبادرات والبرامج الأخرى التي يجري تنفيذها حالياً في المنطقة الغربية بالتعاون مع جهات مختلفة لدعم ومساندة جهود التنمية المستدامة ورفع المستوى المعيشي للمواطنين فيها. «الجوازات» و «معهد الغربية» إلى نهائي «الكرة الشاطئية» المنطقة الغربية (الاتحاد) - تأهل فريقا الجوازات ومعهد الغربية إلى المباراة النهائية لبطولة كرة القدم الشاطئية. وجاء تأهل معهد الغربية على حساب فريق “الأسود” في اللقاء الذي جمعهما في نصف النهائي، حيث فاز فريق معهد الغربية بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، بعد مباراة قوية ظهر فيها الفريقان بمستوى ممتاز ولياقة عالية. وفاز فريق “الجوازات” على “كلية التقنية العليا” بركلات الترجيح بعد تعادلهما في وقت المباراة الأصلي 3 - 3.