مكاتب (الاتحاد) - اختتم أمس، طلبة وطالبات الصف الثاني عشر، امتحانات الفصل الدراسي الثاني، بالاختبار في مادتي الكيمياء للقسم العلمي، والجغرافيا للأدبي، وسط حالة من الارتياح لسهولة الورقة الامتحانية للقسم الأدبي، وشكاوى من صعوبات في عدة فقرات من امتحان الكيمياء من طلبة العلمي.
وأكد خالد الشحي موجّه أول في وزارة التربية والتعليم لمادة الجغرافيا، أن أسئلة المهارات العليا في الورقة الامتحانية لصفوف الأدبي لم تتخط 8 في المئة، وأن الأسئلة بشكل عام راعت الفروق الفردية بين الطلبة، وأعطت هامشاً محدداً للطلبة المتفوقين. وأوضح أن الورقة الامتحانية تناولت الأسئلة المقالية والأسئلة الموضوعية، وأتت في أربع صفحات وثلاثة أسئلة و31 فقرة امتحانية، لافتاً إلى أن الامتحان مرّ من دون تلقي أي شكوى من المناطق التعليمية والمدارس.
وبالنسبة للقسم العلمي، امتحن الطلبة أمس مادة الكيمياء والتي وردت فيها عدة شكاوى تلقتها الوزارة، وقال محمد هاشم العمدة ومحمد خالد شطناوي موجها المادة أن الشكاوى التي تلقتها الوزارة انحصرت في الفقرات الثالثة والسابعة والثامنة في السؤال الأول، مشيراً إلى أن تلك الفقرات وردت بنصوصها سابقاً في دليل التقويم، أما بالنسبة لبقية الأسئلة، فكانت صياغتها واضحة ولا يوجد فيها أي غموض. وفي العين، تواصلت فرحة طلاب وطالبات الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي، بعد خروجهم من امتحان الكيمياء للعلمي والجغرافيا للأدبي صباح أمس وعبر الطلبة والطالبات عن رضاهم التام من سهولة الامتحان في المادتين، واجمعوا على سهولة الأسئلة، والانتهاء من الإجابة قبل الوقت المحدد للامتحان.
وأكدت مريم جمعة، وميثاء حمد بالقسم العلمي أن امتحان مادة الكيمياء جاء سهلا، إضافة إلى أن الأسئلة كانت في متناول جميع الطالبات، وراعت الفروق الفردية.
واتفقت معها في الرأي حمدة النعيمي، وشيخة ناصر، وأكدتا وضوح الأسئلة في امتحان مادة الكيمياء وسهولتها الأمر الذي مكنهن من أداء الامتحان بصورة جيدة، فيما أشار راشد الظاهري، وحميد الدرمكي، وسيف الكعبي بالقسم الأدبي إلى أن الورقة الامتحانية بفي مادة الجغرافيا كانت جيدة وفي مستوى الطالب المتوسط ولم تخرج عن المنهج الدراسي.
من جانبهم، أشاد مشرفو ومشرفات لجان الامتحانات بالعين بالانضباط والجدية بين الطلبة والطالبات في التعاطي مع أسئلة الورقة الامتحانية في مادتي الكيمياء والجغرافيا.
وفي المنطقة الغربية وصف الطلاب الأسئلة بالسهلة، وأنها جاءت في مستوى الطالب المتوسط وخلت من أي نقاط مبهمة أو معقدة، كما راعت الفروق الفردية بين الطلاب، وكانت في متناول الجميع.
وقال حمد المزروعي، وعمرو أكرم، وسهيل معلا من القسم العلمي، أنهم خرجوا قبل الوقت المحدد بعد الإجابة على الأسئلة التي جاءت سهلة واضحة، وخلت من أي أسئلة معقدة، والرأي نفسه أكده طلبة الأدبي إبراهيم الحوسني، واحمد إبراهيم.
وغمرت السعادة طلاب وطالبات لجان عجمان الذين أجمعوا أن امتحان الجغرافيا كان الأسهل طوال امتحانات الفصل الثاني، وقالت فاطمة مساعد مدير مدرسة سمية بنت خياط للتعليم الثانوي، أن امتحاني الجغرافيا والكيمياء أدخلا في قلوب الجميع.
وفي رأس الخيمة أراحت ورقتا الامتحان الخاصة بمادة الكيمياء للقسم العلمي، والجغرافيا للقسم الأدبي الطلبة المتقدمين لشهادة الثانوية العامة لما تميزا به من وضوح وتوافقهما مع مستويات المتقدمين للامتحان، وأشار موجهو المادتين إلى أن قسم الامتحانات تابعوا اللجان الامتحانية الخاصة بطلاب تلك المراحل ولم يتلقوا شكاوى تذكر إلا في سؤال في القسم العلمي، ومثله في القسم الأدبي.
وبين موجهو منطقة رأس الخيمة التعليمية، أن الامتحان في المادتين جاء جيداً ومتنوعاً وشاملاً للمنهج وتوفرت فيه مؤشر الأداء الطلابي الذي يهدف إلى قياس مهارات التعلم لدى الطلاب، كما حقق نتاجات التعلم المرجوة منه.
عدد اليوم
