السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الرشاقة

23 ابريل 2018 23:01
دائماً أقول إن رشاقة الجسد ما هي إلا عادة من العادات السيئة التي اكتسبتها المجتمعات فبرغم ازدهار الوعي والفكر في المجتمع الإنساني، فإن هذا لا يمنع من نشوء عادات وسلوكيات غريبة الأطوار داخله متعلقة بجسد الإنسان وبنوعية غذائه وتغير نمط حياته. فالرشاقة لكلا الجنسين، رغم أنها موضة قديمة وجدت قبل عشرات السنين في المجتمعات الأوروبية ووصلت مع مرور الوقت إلى المجتمعات الشرقية فإنني أعتبرها إحدى العوامل المهمة التي ساهمت في فقدان بريق جسد الإنسان. فجسد الإنسان ليس بحاجة إلى غذاء معين أو سلوك معين أو نمط حياة معينة كي يصل إلى مرحلة متوازنة تجعله يحصل على بريقه وإشراقه، أي أن الرشاقة هذه نظرية خاطئة فالطريقة الوحيدة التي يمكن أن يحصل هذا الجسد على هويته الخاصة هو انصياعه للطبيعة وترك كل شيء يقال حول الغذاء وسلوك ونمط الحياة واعتبارها نظريات واستنتاجات.. إيفان علي عثمان
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©