الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

اشتباكات عنيفة مع «القاعدة» في الرمادي وهدوء حذر في الأنبار

اشتباكات عنيفة مع «القاعدة» في الرمادي وهدوء حذر في الأنبار
11 يناير 2014 00:41
هدى جاسم، وكالات (بغداد) ـ تجددت الاشتباكات في جزيرة البو بالي (25 كم شرقي الرمادي) وبشكل عنيف، فيما خيم الهدوء الحذر على جميع مناطق محافظة الأنبار بعد أن سيطر مسلحي العشائر تساندهم الشرطة على تلك المناطق التي كان تنظيم ما يعرف بـ (الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) التابع لتنظيم القاعدة، يسيطر عليها. وقال عضو مجلس الأنبار صهيب الراوي، إن «الاشتباكات تجددت في جزيرة البو بالي بين القوات النظامية ومسلحي العشائر من جهة ومسلحي (داعش) من جهة أخرى». وأشار الراوي إلى أن القوات النظامية والعشائر تتقدم بشكل كبير في المزارع التي يختبئ بها المسلحون». وما زال مسلحون من العشائر، وآخرون من تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) يسيطرون على مدينة الفلوجة (60 كلم غرب بغداد)، فيما ينتشر آخرون من التنظيم ذاته في وسط وجنوب مدينة الرمادي، كبرى مدن محافظة الأنبار، وفقاً لمصادر أمنية ومحلية. وأعلن مسؤول في إحدى العشائر العراقية أمس، أن أفرادا من العشائر وشرطيين عراقيين استعادوا السيطرة على اثنين من أحياء الرمادي من أيدي مسلحي داعش. وقال محمد خميس أبو ريشة «لقد حررنا بالكامل منطقة ملاعب ومفوضيتها، إضافة إلى منطقة فرسان». إلى ذلك، ألحق انفجار شاحنة مفخخة يقودها انتحاري أمس، أضراراً مادية بجسر استراتيجي جنوب شرق الموصل في شمال العراق. وقال مصدر أمني «انفجرت شاحنة مفخخة يقودها انتحاري بجسر استراتيجي في ناحية الكوير جنوب شرق الموصل وأسفر عن إلحاق أضرار مادية به من دون وقوع خسائر بشرية». وأعلنت قيادة فرقة المشاة الثانية للجيش العراقي أمس مقتل «والي» الموصل في تنظيم (داعش) ومسؤول الشؤون الامنية للتنظيم وأحد مساعديه، باشتباكات مسلحة شرقي الموصل. وذكرت قيادة الفرقة في بيان أن «قوة مشتركة من الفرقة والتحقيقات الوطنية تمكنت .. من قتل والي الموصل لتنظيم داعش ومسؤول الأمن في التنظيم وأحد مساعديه في عملية أمنية نفذتها في منطقة التسعين شرقي الموصل». وأضاف البيان أن «القوة المشتركة عثرت على ملجأ يضم العديد من المتفجرات والعبوات الناسفة، كما عثرت على سيارة مفخخة تم تفجيرها في موقعها». وأوضح أن «القوة نقلت جثث المسلحين الى الطب العدلي، ودمرت وكرهم مع محتوياته من المتفجرات». وفي حادث آخر، قتل جنديان عراقيان بانفجار عبوة ناسفة موضوعة على الطريق استهدفت دوريتهم في ناحية المحلبية غربي الموصل. وذكرت مصادر الشرطة العراقية أن ستة أشخاص، غالبيتهم من عناصر تنظيم القاعدة، قتلوا أمس في مدينة بعقوبة شمال شرق بغداد باشتباك مع الشرطة في ناحية بهرز جنوبي المدينة، ما أسفر عن مقتل أربعة مسلحين. وأضافت المصادر أن مسلحين مجهولين هاجموا نقطة تفتيش للشرطة في بهرز وقتلوا شرطيين اثنين في الحال. وقال شهود عيان إن «أصوات انفجارات سمعت وسط مدينة الرمادي، تبعها أصوات إطلاق نار بالتزامن مع الاشتباكات التي اندلعت في البو بالي». وقالت مصادر في وزارة الداخلية أمس الأول إن «اشتباكات اندلعت في مناطق بشرق الرمادي أسفرت عن مقتل ثمانية من مسلحي داعش بنيران الرد السريع». وبشأن الفلوجة، جنوب مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، تحدث الراوي عن عدم اعتراف مجلس محافظة الأنبار بأي سلطة تشكل، إدارية كانت أو عسكرية، مبيناً أن «المجلس سيتعامل وفق القانون العراقي ووفق المادة 21 ولا يعترف بأي سلطة غير المجلس الأصلي». وتابع الراوي إن «الفلوجة حتى الآن من دون قائم مقام، لأنه أصلا كُلف بالوكالة لشغل المنصب، وهو والمجلس المحلي متواجدون في أماكن آمنة في أطراف المدينة». وكشف الراوي عن «اجتماع مرتقب للمجلس المحلي للفلوجة سيعقده في مدينة الرمادي مركز المدينة، اليوم السبت، لأنها تشهد أوضاع أمنية افضل نسبياً من الفلوجة». واستدرك الراوي أن «الحالة الإنسانية لا تزال سيئة إلى درجة بعيدة في الفلوجة، ويعاني سكانها نقصا في الدواء بسبب محاصرة المدينة». من جانبه، أكد قائد القوة الجوية العراقية أمس أن الطيران دمر‏? ?60? ?بالمائة? ?من? ?قدرة? ?مسلحي? ?داعش? ?في? ?محافظة? ?الأنبار،? ?لافتا? ?إلى? ?تنفيذ? ?400? ?طلعة? ?جوية? ?في? ?اليوم? ?الواحد،? ?وذلك? ?بعد? ?24? ?ساعة? ?من? ?مقتل? ?وإصابة? ?تسعة? ?من? ?عناصر? «داعش?» نفذتها الشرطة ?والعشائر? ضد مسلحي? «داعش?» ?شرقي? ?الرمادي.??? إلى ذلك وعلى الرغم من توتر الأوضاع في الأنبار إلا أن المصلين تجمعوا في الساحات العامة والمساجد خصوصا في الفلوجة لأداء الصلاة الموحدة ، مؤكدين مواصلة تجمعاتهم للمطالبة بحقوق المظلومين، ضد الحكومة المركزية التي لم تعر أهمية للأشهر والأيام التي انقضت دون تحقيق مطالبهم . وأشار خطيب الجمعة في مدينة الأنبار «إلى أن الأنبار ستوصل صمودها وتحديها للظلم» مؤكدا أن صمود أهل الأنبار مدعاة فخر واعتزاز لكل المحافظات. وأكد «وما معركة الفلوجة الأولى مع القوات الأميركية إلا هي بداية ثورة أهل السنة وانتصارهم»، بحسب الخطيب، مستدركا أن »الثورة هي من اجل بغداد والبصرة والنجف وكربلاء والأنبار وديالى وصلاح الدين وليس لمحافظة واحدة .. طموحنا هو العراق». من جانبه، دعا ممثل المرجعية الدينية في كربلاء الشيخ عبد‏? ?المهدي? ?الكربلائي في خطبة الجمعة،? ?إلى? ?ضرورة? ?التصدي? ?لظاهرة? ?التطرف? ?والإرهاب? ?معتبراً? ?أن? ?هذه? ?الظاهرة? ?شوهت? ?سمعة? ?الإسلام? ?فيما? ?طالب? ?بضرورة? ?إعطاء? ?بعض? ?المحافظات? ?الاهتمام? ?الأكبر? ?بسبب? ?ارتفاع? ?نسبة? ?الفقر? ?والحرمان? ?فيها. مقتل امرأة مسنة أنقذت شرطياً من الخطف بغداد (الاتحاد) - قُتلت امرأه مسنة في الموصل أمس أثناء تصديها لمسلحين مجهولين حاولوا اختطاف شرطي غربي المدينة، مركز محافظة نينوى. وقال مصدر أمني إن امرأة مسنة فتحت النار من سلاح رشاش على مجموعة مسلحة حاولت اختطاف شرطي في إحدى القرى التي يقطنها أبناء عشيرة الشمر غرب الموصل. وأضاف المصدر أنها أصابت أحد المسلحين بعد أن رشقتهم بـ90 طلقة نارية، قبل أن يردوا عليها بإطلاق النار فأردوها قتيلة على الفور. وأشار المصدر إلى أن المسلحين كانوا يرتدون زي قوات الجيش وأجبرتهم المرأة العجوز على الفرار، بعد أن أحبطت محاولة اختطاف الشرطي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©