الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ندوة بدبي تبحث مواجهة الأسلحة الكيميائية

28 مارس 2012
دبي (الاتحاد) - بحثت ندوة علمية في مجالات الأمن والحماية من المواد المشعة والنووية، سبل مواجهة الأسلحة الكيميائية والمواد المشعة والنووية، وحذر عدد من المشاركين فيها من المخاطر المحيطة بالمنطقة العربية، وعلى وجه الخصوص منطقة الخليج العربي، جراء إحاطتها بالمفاعلات النووية. نظم الندوة، الإدارة العامة للهيئات والمنشآت والطوارئ بشرطة دبي صباح أمس، بمشاركة ممثلي 65 جهة حكومية واتحادية، وجهات خاصة وهيئات دبلوماسية لمجموعة من الدول. وقال اللواء خميس مطر المزينة نائب قائد عام شرطة دبي، إن أهمية عقد مثل هذه الندوات تكمن في أنها تقدم تصوراً للتعرف إلى أحدث الطرق المطبقة في الدول المتقدمة في الحماية من المواد المشعة والنووية، من خلال استعراض تجربة المملكة المتحدة وبمشاركة القنصل البريطاني بدبي، وممثلين وخبراء من شرطة المملكة المتحدة والجيش البريطاني، وممثلي كبرى الشركات الرائدة في هذا المجال. ولفت خلال كلمته الافتتاحية إلى أن شرطة دبي، وبتوجيهات معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، حرصت على مواكبة المستجدات العلمية المهمة في المجالات الأمنية، باعتبارها أهم الأسلحة المتبعة في إدارة العملية الأمنية بكفاءة عالية وتميز وجودة. وقال اللواء محمد عيد المنصوري مدير الإدارة العامة للهيئات والمنشآت والطوارئ، إن المنطقة العربية، وبالأخص منطقة الخليج العربي، تحيط بها المفاعلات النووية من الشرق والغرب والشمال، كما أنها منطقة تعج بمصانع المنتجات الكيميائية، مشيراً إلى أن أي تسرب أو سوء استغلال لهذه المنتجات، قد يعرض المنطقة لكوارث جسيمة، ومن هنا فقد عمدت الإدارة العامة للهيئات والمنشآت والطوارئ لتنظيم هذه الندوة، بهدف تثقيف الجهات العاملة في مجال الأمن والدوائر والهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة بمخاطر المواد الذرية والنووية والكيميائية والمشعة وطرق الوقاية منها. وأشاد القنصل العام البريطاني جاي ورانغتون، بالمستوى العالي من الأمن والاستقرار الذي تشهده دولة الإمارات عامة وإمارة دبي بشكل خاص، مؤكداً أن المواطنين والمقيمين في إمارة دبي، يدركون وجود جودة عالية وحرفية تدار بها عملية المحافظة على الأمن ومعالجة المشكلات الطارئة ومحاربة الجريمة، بما يجعل الجميع لا يبدي قلقاً كبيراً بشأن أمنه وأمن عائلته وممتلكاته في دبي والإمارات. وشملت فعاليات الندوة، سبع ورش عمل، تحدث خلالها مجموعة من الخبراء من الشرطة البريطانية والجيش البريطاني وشركات الأمن والحماية، حول القيود التي كانت مفروضة حول استخدام المعدات في الماضي، والتطورات الجارية على معدات الحماية الشخصية في الوقت الحالي والتصورات حول الإمكانات العسكرية في مكافحة المخاطر الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، والاستجابة الشرطية والمدنية لمكافحة المخاطر ذاتها. حضر حفل الافتتاح، اللواء عبد الرحمن محمد رفيع مدير الإدارة العامة لخدمة المجتمع، وعدد من مديري الإدارات الفرعية والخبراء العاملين في المجال الكيميائي والمواد المشعة من شرطة دبي ووزارة الداخلية وقيادات من الشرطة في الدولة وممثلي القوات المسلحة والفرق الخاصة وممثلي مجموعة من القناصل والهيئات الدبلوماسية في الدولة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©