الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أوباما يزور موقع الكارثة البيئية في خليج المكسيك غداً

أوباما يزور موقع الكارثة البيئية في خليج المكسيك غداً
27 مايو 2010 00:51
قال نواب أميركيون أمس الأول إن انفجار منصة شركة بريتش بتروليوم . (بي بي) في 20 أبريل في خليج المكسيك سبقته ثلاثة إنذارات من خطر وشيك في الساعة التي سبقت الانفجار. وقال النائبان هنري وكسمان وبارت ستوباك نقلا عن تقرير داخلي لـ “بي بي” إن الإنذار الأول وصل “قبل 51 دقيقة من الانفجار”. وقد أطلق هذا الإنذار لأن “كمية السوائل المتدفقة من البئر أصبحت تفوق الكمية التي تضخ داخله”. وبعد ذلك بعشر دقائق أطلق إنذار ثان. ورغم إغلاقه للقيام بتجربة “فإن الدفق تواصل في البئر وزاد الضغط في مجرى ثقب البئر بشكل غير متوقع”. وأطلق الإنذار الأخير قبل 18 دقيقة من الانفجار، بحسب النائبين. ولوحظ عند هذا الحد وجود “ضغط غير عادي” ما أدى إلى غلق المضخة. وخلف الانفجار الذي هز المنصة 11 قتيلا. وغرقت المنشأة في 22 أبريل. ميدانيا واصلت الشركة أمس الأول استعداداتها لضخ كميات من الإسمنت في البئر التي ما زال يتسرب منها النفط على عمق 1500 متر، غير أنها تقر بأنها ليست واثقة من التمكن من ايقاف أسوأ بقعة نفطية في تاريخ الولايات المتحدة. وأكدت الشركة البريطانية أنها ستبدأ في “الأيام القريبة” عملية تتمثل في ضخ سوائل في البئر بهدف تخفيف الضغط ثم إغلاق البئر بالإسمنت. وأعلن البيت الأبيض أمس الأول أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيزور غدا الجمعة لويزيانا بهدف “تقويم” عمليات مكافحة البقعة النفطية. وستكون هذه ثاني زيارة لأوباما للمنطقة منذ بداية الأزمة. وقال مسؤول أميركي إنه من المتوقع أن يعلن أوباما اليوم شروطا أكثر صرامة لضمان الأمان في عمليات الحفر النفطية في البحار. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن أوباما سيعلن تفاصيل تغييرات على تراخيص الحفر بهدف ضمان سلامة الحفارات. وردا على سؤال قناة “ايه بي سي” هل هذه الكارثة تشكل أسوأ بقعة نفطية في تاريخ الولايات المتحدة؟ قالت المسؤولة عن قضايا البيئة في البيت الأبيض كارول بروونر “للأسف اعتقد أنه ما من شك في ذلك”. وتعود اسوأ كارثة من هذا النوع حتى الآن الى 1989، حين صدمت ناقلة نفط تابعة لايكسون فالديز صخرة في خليج برنس ويليم (آلاسكا) ليسيل 38800 طن من النفط في البحر. ويشكل النظام البيئي الهش لمستنقعات لويزيانا (جنوب) مكان توالد للأسماك وسرطان البحر والقريدس تمثل 2,4 مليار دولار سنويا في انتاج صناعة الصيد والسياحة. وفي سوق بيلوكسي المدينة الساحلية بولاية ميسيسيبي المجاورة زاد سعر القريدس بنسبة 10 بالمئة منذ بداية الأزمة. وقال سكوت مارينو “اذا وصلت بقعة النفط الى السواحل الشمالية، فإن ذلك قد يخلق مشكلة كبيرة” وذلك في الوقت الذي وسعت فيه السلطات الأميركية بنسبة 22 بالمئة المياه الإقليمية الأميركية التي يمنع فيها الصيد في خليج المكسيك.
المصدر: نيو أورلينز، الولايات المتحدة الأميركية
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©