1 ابريل 2011 23:07
بعد روايته الأولى «الكوندليني « يطل الكاتب والناقد المغربي صدوق نور الدين بعمل روائي جديد أطلق عليه اسم «الروائي» ومرفق بعنوان جانبي: محمد زفزاف يكتب «الثعلب الذي يظهر ويختفي».
وفي هذا الكتاب الصادر حديثا في طبعة مشتركة عن دار أزمنة للنشر في عمّان ودار العربية للعلوم ناشرون في بيروت، اشتغل نور الدين صدوق على استحضار علاقة كانت تربطه لسنوات طويلة بالكاتب والروائي والمترجم المغربي الراحل محمد زفزاف، واصفا وبدقة متناهية صديقه محمد زفزاف الذي يعتبر ملهم الكتاب المغاربة وأحد رواد القصة القصيرة في المغرب والعالم العربي.
قسم صدوق نورالدين روايته إلى ثلاثة فصول هي عبارة عن فضاءات. فالفصل الأول وسمه بالبيضاء، وضمنه تحضر علاقة صدوق نورالدين بالراحل محمد زفزاف، أما في الثاني، فتمثل فضاء الصويرة حيث دارت مجريات أحداث كتاب «الثعلب يظهر ويختفي» لمحمد زفزاف، وفي الفصل الثالث يعود إلى فضاء البيضاء.
وبرأي الكاتب الأردني إلياس فركوح الذي قدم لهذا العمل فإن صدوق نورالدين ومن خلال هذا النص الروائي، يعمل على تداخل الواقعي بالمتخيل في محاولة لكتابة كتابة تنفتح على التخييل الذاتي دون أن تكون سيرة كما تحدد المرجعيات أسس الكتابة السيرية.
المصدر: الرباط
عدد اليوم
