الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

مخرجون إيرانيون يهاجمون نجاد في مهرجان سان سيباستيان

مخرجون إيرانيون يهاجمون نجاد في مهرجان سان سيباستيان
26 سبتمبر 2009 01:24
استغل العديد من المخرجين الإيرانيين مهرجان سان سباستيان للسينما في إسبانيا لمهاجمة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد وخطابه الذي أثار جدلاً في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأمام لافتة كبيرة خضراء كتب عليها «لا نريد القنبلة النووية.. نريد الديمقراطية في إيران»، أعلن هؤلاء عالياً رفضهم للنظام الإيراني الحالي. ووضع كل المحتجين الذي تلقوا دعم لجنة التحكيم ومدير المهرجان وشاحاً أخضر. وهي ألوان المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية الإيرانية في يونيو مير حسين موسوي التي أصبحت رمزاً للمحتجين. وصرخت المخرجة الشابة هنا مخملباف التي كانت وراء الدعوة إلى الاحتجاج قبل عرض فيلمها «جرين دايز» (أيام خضراء)، الذي سبق أن عرض في مهرجان البندقية «الحرية لإيران السلام للعالم». والمخرجة الشابة (21 عاماً) هي ابنة المخرج محسن مخملباف القريب من مير حسين موسوي. أما أختها سميرة (29 عاماً) العضو في لجنة التحكيم هذه السنة، فشاركت أيضاً في الاحتجاج، فضلاً عن محمد رسولوف الذي يشارك في المسابقة الرسمية عبر فيلم «ذي وايت ميدوز». وقال الفنان الإيراني شاهرام كريمي «إيران بحاجة إلى ديمقراطية. هذه الحكومة خطرة. أما بالنسبة إلى أحمدي نجاد، فهو ليس رئيس إيران». وأضاف المخرج بهمن قبادي: «إنه لأمر فظيع لا يسعني أن أصدق أن أحمدي نجاد توجه بهذه الطريقة «إلى المجتمع الدولي في خطابه أمام الأمم المتحدة الأربعاء». وتابع أن «الحكومة والشعب في إيران أمران منفصلان نحن بحاجة إلى تغيير فعلي». وكانت أكثر من عشرة وفود بينها الوفدان الأميركي والفرنسي انسحبت الأربعاء خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة أثناء كلمة الرئيس الإيراني التي اعتبروها «معادية للسامية». وقال كريمي «أنا فخور جداً بتصرفهم هذا». وأثناء خطابه، حمل الرئيس الإيراني على إسرائيل بدون ذكرها أو ذكر اليهود بالاسم، موجهاً انتقاداته إلى «النظام الصهيوني». وتساءل: «كيف يمكن لبعض الحكومات أن تقدم دعماً غير مشروط لجرائم المحتلين بحق نساء وأطفال عزل؟» وتابع «في الوقت نفسه، يحرم المستضعفون رجالاً ونساء الذين يعانون الإبادة وأشد أنواع الحصار الاقتصادي، من حاجاتهم الأساسية من طعام وماء وأدوية». وفي تلميح إلى مؤامرة يهودية، قال: «لم يعد مقبولاً أن تهيمن أقلية صغيرة على السياسة والاقتصاد والثقافة في أجزاء كبرى من العالم من خلال شبكاتها المتشعبة. وأن تقيم نوعاً جديداً من العبودية وتضر بسمعة دول أخرى بما فيها حتى دول أوروبية والولايات المتحدة، لتحقيق أهدافها العنصرية». وفي أعقاب الانتخابات الرئاسية في إيران في يونيو الماضي، اندلعت حركة اعتراض شعبية أغرقت البلاد في أزمة غير مسبوقة منذ الثورة الإسلامية في عام 1979. ومنذ ذلك الحين أوقفت الشرطة الإيرانية 4 آلاف متظاهر على الأقل، ولايزال نحو 150 شخصاً من بينهم قيد الاعتقال في حين قتل 36 آخرون (72 وفق المعارضة) أثناء أعمال العنف.
المصدر: سان سيباستيان
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©