اعتبر فاروق قسنطيني رئيس اللجنة الاستشارية الجزائرية لترقية وحماية حقوق الإنسان المقربة من الحكومة اليوم الخميس أن العفو الشامل «لا مناص منه» لاستتباب السلم الكامل في الجزائر.
وأوضح قسنطيني في ندوة نظمتها صحيفة «المجاهد» الحكومية أمس أن مسألة العفو الشامل «تعد من صلاحيات رئيس الجمهورية عبد العزيز بو تفليقة وحده المبادر بالمصالحة الوطنية و يعود له إتمام هذا المسعى». وقال «بالنظر إلى ما تم القيام به في الماضي عبر العالم و عبر التاريخ فإن العفو الشامل يبدو لي لا مناص منه» ، لكنه أكد احترامه لرأي أولئك الذين «يعتبرون أنه تم القيام بكل شيء» مع مسعى المصالحة الوطنية. وقال قسنطيني إن «مسعى المصالحة الوطنية في حاجة إلى نفس جديد بل وحتى إلى توسيعها إلى عفو شامل لكن شريطة أن يسلم الإرهابيون الذين لا يزالون نشطين أنفسهم و في الوقت نفسه يتم استفتاء الشعب الجزائري مرة أخرى حول العفو الشامل». الى ذلك تمكنت قوات الأمن الجزائرية من القضاء على مسلحين اثنين بضواحي بلدية زموري بولاية بومرداس شرقي العاصمة . وقال مصدر امني ان القضاء على الارهابيين تم بناء على معلومات تفيد بوجود نشاط مشبوه لمجموعة ارهابية بمنطقة الشويشة المتميزة بغاباتها الشاسعة وطرقها الوعرة. وأضاف المصدر أن أحد الارهابيين وهو هجرس حسين (40 سنة) كان يترأس مند عام 2001 مجموعة ارهابية تنشط بين بلديات زموري وسي مصطفي ولقاطة. وأكد أن الارهابيين جندا في مطلع العام الماضي ضمن صفوف الجماعات المسلحة النشطة بمنطقة زموري.
عدد اليوم
