الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

اتفاق سوداني على تعيين مراقبين لمواقع النفط

29 مارس 2013 00:41
الخرطوم (وكالات) - اتفق السودان ودولة جنوب السودان على تعيين مراقبين من الطرفين للعدادات بمواقع إنتاج النفط والنقاط الكبرى التي يمر بها، انتهاء بموانئ تصدير النفط بالأراضي السودانية. أعلن ذلك المهندس عوض عبدالفتاح الأمين العام لوزارة النفط بالسودان رئيس الجانب السوداني في مؤتمر صحفي مشترك عقده مساء امس في الخرطوم، مع المهندس مشار اشيك ادير وكيل وزارة النفط والمعادن بجنوب السودان رئيس وفد جنوب السودان، في ختام مباحثات جولة المفاوضات المشتركة الأولى بشأن استئناف تصدير نفط جنوب السودان عبر الأراضي والموانئ السودانية. وقال عبد الفتام لوكالة الأنباء السودانية (سونا) إن اللجنة المعنية بالعدادات قد باشرت عملها وشارفت على الانتهاء، حيث من المتوقع أن تفرغ من عملها خلال أسبوعين حيث تبقت زيارات وصفها بالشكلية على الحقول. وأوضح أنه قد تم الاتفاق على تعيين مراقبين من الطرفين في مناطق الإنتاج والمناطق المفصلية للمعالجة والمضخات والتصدير وغيرها من مواقع أخرى، تراها اللجنة ضرورية لوجود المراقبين من أجل تعزيز الثقة والاطمئنان على أن الأمر يسير وفق رؤية مشتركة وعلم ومعرفة تامة بكل ما يحيط بالعمل. إلى ذلك قال المندوب ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان علي الزعتري، إن مهجرين سودانيين خطفوا في 25 مارس في دارفور، لم يفرج عنهم بعد، على رغم الأمر الذي أصدره قائد متمرد لإطلاق سراحهم. واعرب الزعتري عن “قلقه البالغ لاستمرار خطف المدنيين السودانيين الذين كانوا متوجهين من زالينجي (دارفور، وسط) إلى نيالا (دارفور، جنوب) للمشاركة في مؤتمر حول المهجرين. واكد قائد متمرد الاثنين أن الخطف تم على وجه “الخطأ”، ووعد بالإفراج عن 31 مهجرا خطفهم رجاله. وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال عبد الواحد محمد النور الذي يقود فصيلا من جيش تحرير السودان أن “احد القادة ارتكب خطأ”، مؤكداً أنه “اصدر الأمر بالإفراج الفوري عن هؤلاء المدنيين”. وكانت المهمة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور، أكدت الاثنين أن القافلة التي كانت تضم 31 مدنيا يرافقهم جنودها، قد أوقفتهم مساء الأحد مجموعة من المسلحين الذين لم تعرف هوياتهم والذين كانوا يرتدون الثياب العسكرية، على متن سبع سيارات جيب مزودة بأسلحة. واكد مسؤولون في دارفور أن الهدف كان نسف المؤتمر، وانتقد القوة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي التي لم تتمكن من حماية المهجرين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©