شكاوى من تأخر تسلم بطاقات الهوية في الشارقة وعجمان

شكا عدد من المتقدمين للتسجيل في بطاقة الهوية والسجل السكاني، تأخر استلامهم لبطاقات الهوية الخاصة بهم بعد الانتهاء من جميع الإجراءات وتسليمها إلى بريد الإمارات، ولفترات طويلة تصل في بعض الحالات إلى شهرين. وقال عدد منهم إنهم تلقوا بعد انتهاء جميع الإجراءات المطلوبة، رسائل نصية من مراكز الهوية التي سجلوا فيها تفيد بأن بطاقتهم وصلت إلى مكتب بريد الإمارات، وأن مكاتب البريد التي يتصلون بها للاستفسار عن موعد تسلمهم لبطاقاتهم تفيدهم بأن عليهم الانتظار لمدة تتراوح بين شهر إلى شهرين، بسبب عدم كفاية موظفيها المختصين بتوصيل هذه البطاقات إليهم، وأن على من يرغب في الحصول على بطاقته قبل ذلك أن يحضر إلى مكتب البريد ليتسلمها بنفسه. من جانبه قال موظف في قسم خدمة العملاء بهيئة الإمارات للهوية إن بإمكان أي شخص لم يتسلم بطاقة الهوية الخاصة به بعد إنهاء جميع الإجراءات الخاصة بذلك، وبعد تسلمه رسالة نصية من الهيئة أن يذهب بنفسه ويتسلمها من مكتب البريد الذي تقدم بمعاملته من خلاله خلال فترة لا تتجاوز أسبوعين على أبعد حد. وقال محمد عبدالحميد من الشارقة إنه أنهى جميع الإجراءات الخاصة باستخراج الهوية، وتسلم رسالة من مركز الهيئة الذي تقدم بمعاملته فيه، تفيد بإنجاز معاملته وبأن بطاقة الهوية الخاصة به سلمت إلى بريد الإمارات، وإنه قام بالاتصال بمكتب البريد الذي يتبع له، حيث أخبره الموظف بأن عليه الانتظار لمدة شهرين ليتم توصيل البطاقة إليه، أو أن يراجع المكتب لتسلم بطاقته في حال لم يرغب بالانتظار لحين إيصالها إليه. وأضاف أن بريد الإمارات تقوم بتحصيل مبالغ مالية عن خدمة توصيل البطاقة عقب الانتهاء من الإجراءات، متسائلا : “لماذا لا تقوم بذلك في الوقت المحدد، أو تترك هذه البطاقات لدى مراكز التسجيل في الهوية ليتسلمها أصحابها منها مباشرة، بدلا من تسلمها من مكتب البريد”. وقال حسن عبدالعظيم من عجمان إنه أنهى جميع إجراءات التسجيل في الهوية منذ شهرين، لكنه لم يتسلم بطاقته حتى الآن، وإنه راجع مكتب الهوية الذي سجل فيه، والذي أفاده بأنها أرسلت إلى بريد الإمارات، وبأن التأخير ليس من مركز الهوية، مضيفا أن الازدحام الذي شهدته مكاتب هيئة الهوية في الماضي للتسجيل لاستخراج بطاقات الهوية، انتقل الآن إلى مكاتب البريد التي ليست لديها أعداد كافية من المندوبين لتوصيل البطاقات إلى أصحابها. من جهتها قالت محاسن محمد مسؤولة في مكتب طباعة في عجمان، إن الازدحام انتقل من مكاتب الطباعة ومراكز تسجيل الهوية إلى مكاتب البريد، بعد أن تم إنجاز عدد كبير من بطاقات الهوية وتسليمها إلى هذه المكاتب، وإن سبب الازدحام يرجع إلى محدودية عدد المندوبين في تلك المكاتب الأمر الذي يؤخر توصيل هذه البطاقات إلى أصحابها في الأوقات المحددة.