التواصل الأسري يوصي بضرورة الابتعاد عن المبالغة في مصاريف الزواج

أوصى ملتقى التواصل الأسري الذي نظمه المركز الثقافي في مسافي بضرورة الابتعاد عن المبالغة في تكاليف الزواج وعدم إرهاق الشباب بالمطالب والشروط التعجيزية. وأوضح الملتقى الذي استضافه مجلس علي خميس المحرزي في مسافي رأس الخيمة أن الكثير من الأسر تبالغ بتكاليف الزواج مما ينعكس سلباً على نجاح الاستقرار الأسري وأشار سعيد الحفيتي المشرف الإداري في المركز الثقافي التابع لوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع إلى أنه لابد من تكاتف كل المؤسسات الاجتماعية من أجل التصدي لظاهرة البذخ والإسراف في حفلات الزواج وتقديم النصح والإرشاد للشباب حتى لا يقعوا في دائرة الديون، فالدين الإسلامي والعادات والتقاليد العربية والصحيحة تحث دائماً على البساطة والاهتمام بالجوهر وعدم الانجرار وراء المظاهر الخداعة. كما أشارت مريم المر بن حريز مديرة إدارة التواصل الأسري في مؤسسة دبي للإعلام إلى أهمية هذه اللقاءات ودورها في ترسيخ القيم الاجتماعية الصحيحة. أما علي المحرزي فأكد ضرورة التمسك بالعادات الإسلامية الحنيفة التي تحث على عدم المبالغة في طلب المهور وألا يتم اتخاذ حفلات الأعراس للاستعراض والمباهاة والتقليد الأعمى. أما الواعظ حمد الكندي من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف فتطرق إلى بعض الحالات التي تبالغ في الشروط والمطالب الزوجية، مؤكداً أن هذه الشروط تتعارض مع ما أقره الدين والسنة الشريفة التي تقوم على تسهيل وتسيير وتذليل كل العقبات والعراقيل من أجل زواج ناجح. مشيراً إلى أن معظم حالات الطلاق والخلافات العائلية سببها الرئيسي إرهاق الشاب بالديون والطلبات التي لا تنتهي. أما لطيفة العبدولي فقد أشارت إلى ضرورة الاستفادة من تجارب الأسر الناجحة كقدوة ومثل يحتذى به وأن يتم تعميم تجاربهم حتى يستفيد منها الشباب والشابات.