استقبل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ، بقصره مساء أمس ، البروفيسور مايكل آرثر رئيس وعميد كلية لندن الجامعية “يو سي إل”.
وتبادل معاليه الحديث حول الجامعة والطلبة الإماراتيين الدارسين فيها، البالغ عددهم نحو سبعين طالباً وطالبةً، في مختلف التخصصات إلى جانب نحو 300 ممن تخرجوا في السنوات الماضية.
حضر المقابلة دومينيك جيرمي سفير المملكة المتحدة لدى الدولة، وادريان بوناكس مدير قسم التنمية والعلاقات بالخريجين في الجامعة.
وقال البروفيسور آرثر لوكالة أنباء الإمارات، إنه قدم لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، فكرة عن الدراسة في كليات الجامعة التي تأتي الرابعة عالميا وتعتبر من أقدم الجامعات اللندنية وما زالت تحتفظ باسمها القديم. وأشار إلى أن الجامعة ترغب في توثيق وتطوير التعاون مع مختلف المؤسسات الجامعية الإماراتية، خاصة أن لديها شراكة مع بعض العيادات الطبية في الدولة.
ويوجد في الجامعة حالياً نحو 25 ألف طالب وطالبة، وقد اختيرت من أبرز ثلاث جامعات في المملكة المتحدة ، وهي عضو في جامعات المجموعة الذهبية في المملكة المتحدة ، وتبلغ ميزانيتها 600 مليون جنيه إسترليني.
وتضم أيضا الجامعة المفتوحة التي ليس لديها فصول، حيث يتم التعليم فيها من خلال المذياع والتلفاز والمراسلات، ولديها أكبر عدد من الطلاب من أي جامعة تقليدية أخرى إذ بها نحو 60 ألف طالب وطالبة وتتكون من 30 كلية.
إلى ذلك، بارك معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس جمعية الإمارات للأمراض الجينية، إعلان الشراكة ما بين الجمعية و مركز بورن هول للإخصاب بدبي، حيث ولد أول طفل أنابيب في العالم. جاء ذلك خلال لقاء حضرته كل من الدكتورة مريم مطر مؤسس الجمعية ورئيس مجلس الإدارة، وعادل الزرعوني عضو مجلس إدارة مركز بورن للإخصاب، وبورنو روسيت مؤسس مركز بورن هول للإخصاب بدبي، والدكتور ديفيد روبرتسون المدير الطبي بالمركز، وقال معاليه إن حماية أجيال المستقبل ليست مسؤولية الدولة فقط بل هي مسؤولية مشتركة مع مؤسسات المجتمع المدني كافة.
كما استقبل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في قصره أمس، أحمد الصبيح وكيل وزارة البلدية في دولة الكويت الشقيقة رئيس الوفد الكويتي المشارك في مؤتمر ومعرض البلديات الخليجي السنوي الثامن الذي بدأ أمس، في مركز أبوظبي للمعارض.
وتبادل معاليه مع الضيف الكويتي الحديث حول القضايا التي يناقشها المؤتمر على مدى يومين كاملين تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.
وأشاد الصبيح في تصريح لوكالة أنباء الامارات، بالتجربة الإماراتية في مجال البيئة والمحميات الطبيعية والبلديات وبناء المدن الخضراء، مشيرا إلى “أنها نهضة سريعة كبيرة ومباركة تظهر ملامحها جلية في كل مكان بما يفرح الزائر ويجعله يقتبس منها”.
ولفت إلى أن الإمارات أحرزت تقدما في المجالات العمرانية والزراعية والبيئية بفضل السياسة الرائدة التي أرساها المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” وتسير على منواله القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله.
وقال إن الحكومة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تقوم تبعا لذلك بتنفيذ المشاريع البيئية والزراعية والعمرانية والإنشائية التي أحالت الإمارات إلى واحة خضراء نظيفة وآمنة، كما امتدح دعم هذه السياسة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.
وأضاف، أن الاهتمام بالبيئة المستدامة يظهر في السياسات التي تنفذها الحكومة الإماراتية وفي الأنشطة الأخرى المصاحبة والداعمة لها، مثل جائزة زايد للبيئة، وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر وغيرهما من الجوائز والأنشطة. (دبي - وام)
عدد اليوم
