الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تصعيد غربي ضد إيران بعد الكشف عن محطة نووية سرية

تصعيد غربي ضد إيران بعد الكشف عن محطة نووية سرية
26 سبتمبر 2009 02:29
اتهمت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا أمس إيران بإخفاء محطة نووية ثانية مخصصة لتخصيب اليورانيوم لأغراض عسكرية قرب مدينة قم جنوبي العاصمة طهران وتوعدتها بمزيد من العقوبات الأشد قسوة. فيما أكد مسؤولون إيرانيون الشروع في بناء محطة لإنتاج الطاقة النووية السلمية وإبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية بذلك. وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني جوردون براون في قمة مجموعة العشرين الاقتصادية بمدينة بتسبيرج الأميركية «إن أميركا وبريطانيا وفرنسا قدمت يوم الخميس الماضي في فيينا إثباتات على قيام جمهورية ايران ببناء مصنع سري لتخصيب اليورانيوم قرب مدينة قم وطلبت من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التحقيق في هذا الموضوع المقلق». وأضاف أن حجم المنشأة النووية الإيرانية الثانية لا يتفق مع مزاعم استخدامها لإنتاج طاقة نووية للأغراض المدنية وأن إيران أخفتها لعدة سنوات. وتابع «إن تلك الأخبار المزعجة تعكس استعداد إيران لخداع العالم وانتهاك الأعراف الدولية وإصرارها المتواصل على عدم الوفاء بالتزاماتها حيال قرارات مجلس الأمن الدولي». وتابع «لقد حان الوقت كي تتحرك إيران وبشكل فوري لاستعادة ثقة المجتمع الدولي من خلال الوفاء بالتزاماتها». وحذر اوباما ايران من أنها في حال لم تمتثل لمطالب الأمم المتحدة بوقف تخصيب اليورانيوم منذ سنوات عدة، فستتحمل عواقب قرارها. لكنه لم يذكر كلمة «عقوبات» بعكس ساركوزي وبراون، بل قال «نظل ملتزمين باجراء محادثات جادة وذات مغزى مع ايران لمعالجة القضية النووية من خلال المفاوضات التي تجريها مجموعة خمسة + واحد» واتهم ساركوزي ايران بدفع المجتمع الدولي إلى «مسار خطير» وتوعد بتشديد العقوبات عليها ما لم يحدث الزعماء الايرانيون تغييراً جوهرياً في سياساتهم لتكون إيران صريحة بشأن نشاطاتها النووية قبل حلول شهر ديسمبر المقبل. وقال لا يمكننا ترك القادة الايرانيين يكسبون مزيدا من الوقت فيما تستمر عمليات الإنشاء وما لم يحصل تغير عميق في السياسة الايرانية، سيكون من الضروري اتخاذ عقوبات لأن السلام والاستقرار سيكونان على المحك». وقال براون «لن نتوقف بل نحن جاهزون لفرض عقوبات أكثر قسوة». وأضاف «لن أستبعد أي خيار للتعامل مع ايران لكن العقوبات الدولية ستكون المسار المفضل ويجب أن تتخلى إيران عن أي طموحات عسكرية في برنامجها النووي». وقالت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل للصحفيين في بتسبيرج «لقد تشاورنا مع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وسنرى الى أي مدى يمكن لروسيا والصين ايضا اتخاذ موقف من هذه المسألة». واضافت «نعلم أن ايران تبني مركزا ثانيا لتخصيب اليورانيوم والمانيا تشعر بقلق بالغ حيال هذا الأمر على غرار فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة». وتابعت «نحن قلقون وننتظر توضيحات في اسرع وقت ونطلب من ايران أن تزود الوكالة الدولية للطاقة الذرية بكل المعلومات ايضا في اسرع وقت، لأننا نعتبر ذلك طبعا مخالفة لالتزاماتها حيال الوكالة والامم المتحدة». وأكدت أنه «اذا لم تنجح تلك المحادثات، فلن نتجنب العقوبات». وقالت الحكومة الايطالية خلال بيان أصدرته في روما «إن ايطاليا تنضم الى اعلان قادة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا حول الموقع الجديد لتخصيب اليورانيوم في ايران، وتعارض قيام طهران بتطوير برنامج عسكري نووي وتأمل في ان توضح طهران برنامجها النووي كما تطالبها الوكالة الدولية للطاقة الذرية والأمم المتحدة». وأضافت «نأمل في أن تظهر ايران بشكل ملموس استعدادها لمعالجة القضايا النووية وغيرها من المواضيع الحساسة المطروحة على الساحة الدولية». وفي بروكسل أعلن المنسق الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا تأييده لموقف الحلفاء الغربيين. وقالت المتحدثة باسمه كريستينا جالاش «نؤيد الموقف الذي عبر عنه الرئيس الاميركي باراك اوباما ورئيس الوزراء البريطاني جوردن براون والرئيس الفرنسي ساركوزي». إلى ذلك، صرحت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون للصحفيين بأن بناء المحطة «تحد واضح الآن للمجتمع الدولي». وقالت «إن هذه المنشأة تزيد احساسنا بالإلحاح وتؤكد حاجة ايران المطلقة إلى التحاور بجدية معنا يوم أول أكتوبر المقبل واتخاذ خطوات عاجلة لإظهار الطبيعة السلمية تماما لبرنامجها النووي». وذكر مسؤول كبير في الادارة الاميركية طلب عدم كشف هويته لصحفيين في واشنطن أن المنشأة النووية الايرانية السرية أصغر كثيرا من أن تنتج الوقود لمفاعل نووي مدني لتوليد الطاقة وحجمها «مناسب» لتخصيب كمية من اليورانيوم تكفي لصنع سلاح نووي وليس أمامها سوى أشهر قليلة لتركيب كل أجهزة الطرد المركزي وبدء التشغيل. وقال «إن هذا الموقع مصمم ليحوي نحو 3 آلاف وحدة طرد مركزي ويمكن ان يصبح جاهزا للعمل بحلول العام المقبل والمحطات المدنية تتطلب في العادة عددا أكبر من ذلك بكثير». وتحتاج منشآت تخصيب اليورانيوم للأغراض المدنية في العادة عشرات الآلاف من وحدات الطرد المركزي لإنتاج كميات كافية من الوقود لتشغيل محطات الطاقة النووية.وأوضح مسؤول آخر أن هذه القضية ستكون «موضوعا بالغ الأهمية» على جدول اعمال المفاوضات بين الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا «مجموعة 5+1» وايران مطلع اكتوبر في جنيف. وقال «منذ بعض الوقت وصلتنا معلومات عن وجود محطة قيد البناء في قم منذ أربع سنوات». وقد أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا ان ايران أبلغتها في خطاب إلى أمينها محمد البرادعي يوم الاثنين الماضي بان لديها محطة ثانية لتخصيب اليورانيوم تحت الانشاء مخصصة لتوليد الكهرباء مثل سابقتها في نطنز وسط البلاد. وقال المتحدث باسم الوكالة مارك فيدريكير إن ايران أعلنت انها تعتزم تخصيب اليورانيوم في المحطة الجديدة كما هو الحال في مجمع نطنز، الذي أخفي عن الوكالة حتى عام 2002، إلى مستوى 5في المائة فقط المطلوب لإنتاج وقود لمحطات الكهرباء. وأضاف «فهمت الوكالة أيضا من ايران أنها لم تدخل أي مواد نووية إلى المنشأة وطلبت منها السماح لها بتفتيشها». وقال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد خلال مقابلة مع مجلة «تايم» الاميركية «لا أسرار لدينا. نعمل داخل اطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية وضمن الشفافية. هذا لا يعني أننا علينا ابلاغ ادارة اوباما بشأن كل المنشآت لدينا». وقال نجاد خلال مؤتمر صحفي عقده لاحقاً في نيويورك «ليست لدينا أي مشاكل في تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية تلك المنشأة وليست لدينا مخاوف». وأضاف «كان الأمر قانونيا تماماً، لقد ابلغنا الوكالة مسبقاً وينبغي ان نلقى تشجيعا من اجل ذلك. انهم يتهمون حكومة مستقلة من دون التحقق». وفي طهران قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي اكبر صالحي في بيان أوردته وسائل الإعلام الإيرانية «إن بناء المحطة الجديدة يتفق مع حق إيران الأكيد في الحصول على الطاقة النوية السلمية». وأضاف» تقع أنشطة هذه المنشأة التي لا تزال قيد الإنشاء في اطار لوائح الوكالة الدولية للطاقة الذرية». وتابع «لو كانت محطة سرية لما أبلغنا الوكالة بها، كما سمحنا لمفتشيها بالتوجه الى محطة اراك». واستطرد قائلاً «تنفيذا لالتزامات ايران في معاهدة حظر الانتشار النووي، أعلنا وجود هذا الموقع في اطار التعاون مع الوكالة وانطلاقا من حرصنا على الشفافية، في حين أننا لم نكن ملزمين بذلك». وذكر أن كل «الجوانب الدفاعية» وضعت في الاعتبار في بناء المحطة لحمايتها من هجوم عسكري. 150دولة تدعم تنفيذ معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية عواصم (وكالات) - وقع وزراء خارجية 150 دولة عضو في الأمم المتحدة بينها الولايات المتحدة بتوافق الآراء خلال اليومين الماضيين على «إعلان مشترك» أكدوا فيه دعمها لدخول معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية حيز التنفيذ العملي في أقرب وقت ممكن. وطالب الإعلان، الذي وزعته اللجنة التحضيرية للمعاهدة في مقر الأمم المتحدة الفرعي في فيينا، جميع الدول التي لم توقع على المعاهدة أو لم تصادق عليها بأن تفعل ذلك في أقرب وقت ممكن من أجل دخولها حيز التنفيذ. في غضون ذلك رحبت مدينتا هيروشيما وناجازاكي أول وآخر مدينتين في العالم تتعرضان للضرب بأسلحة نووية بقرار مجلس الامن الدولي الليلة قبل الماضية بحظر انتشار الأسلحة النووية ومنع التجارب النووية. وقال رئيس بلدية هيروشيما غربي اليابان تاداتوشي اكيبا في بيان أصدره هناك «من الاهمية بمكان العمل على تجسيد هذا القرار في اسرع وقت ممكن». وأعرب عن أمله في أن يوافق المجلس على اقتراحه الداعي إلى تخليص العالم من الاسلحة النووية بحلول عام 2020. وقال رئيس بلدية ناجازاكي جنوب-غربي البايان توميهيسا تاو في بيان مماثل «هذا ما كنا نطالب به على الدوام. سيشكل هذا الامر مفترقا مهما يغير عصرا». وقد ألقت طائرة حربية أميركية في أواخر الحرب العالمية الثانية يوم 6 أغسطس عام 1945 قنبلة نووية على هيروشيما مما تسبب في مقتل 140 ألف شخص، ثم ألقت بعد 3 أيام قنبلة مماثلة على ناجازاكي مما أدى الى مقتل نحو 75 الف شخص. واستسلمت اليابان يوم 15 أغسطس منهية بذلك الحرب، لكن تبرير غارتي القصف النووي على أنهما «ضروريتان» لإنهاء الحرب بقي موضع جدل شديد. «الثمانى»: الوقت يضيق أمام إيران سولانا يرفض عرض نجاد عقد اجتماع للخبراء النوويين نيويورك، واشنطن (ا ف ب) - رفض المنسق الأعلى لسياسة الاتحاد الأوروبي الخارجية خافيير سولانا مساء أمس الأول بتحفظ عرض الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد يوم الاربعاء الماضي عقد اجتماع للخبراء النوويين الايرانيين والغربيين لإزالة أي شكوك في برنامج بلاده النووي. وقال سولانا لصحفيين في نيويورك على هامش اجتماع اللجنة الرباعية الدولية لدفع محادثات السلام في الشرق الاوسط «لا اعتبر ذلك عرضاً. نحن مستعدون للتحدث في كل شيء، على أن تتوفر لنا الضمانة بأنه ليس لدى إيران برنامج نووي لا يتناسب مع معاهدة منع الانتشار النووي». في غضون ذلك، ذكرت إيطاليا، رئيسة الدورة الحالية لمجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى أن المجموعة تؤيد إعطاء إيران فرصة للتفاوض مجموعة «5+1» المؤلفة من الدول الخمس الكبرى دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، إضافة إلى ألمانيا بشأن برنامجها النووي لكنها تعتقد أن الوقت يضيق قبل فرض عقوبات دولية جديدة عليها. وقال وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني لصحفيين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك «إن شركاء مجموعة الثماني يعتقدون أننا نؤيد سياسة رئيس الولايات المتحدة (باراك) أوباما بإعطاء إيران فرصة لكننا نؤكد أن الوقت يوشك أن ينفد». وأضاف «من السابق لأوانه أن نتحدث عن عقوبات، لكن نوضح تماماً أن نافذة الفرصة لن تظل مفتوحة إلى أجل غير مسمى». وذكر أن مجموعة «5+1» قد تعقد جولات مباحثات أخرى مع إيران وأنه اقترح ان تشارك دول الخليج العربية وبلدان آسيوية منها الهند وكوريا الجنوبية ايضاً في المباحثات لكنه لم يسهب فيما يقصده. في اتجاه معاكس، رحب محللون أميركيون في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية «فرانس برس» بعرض نجاد المفاجئ عقد اجتماع بين خبراء نوويين من ايران والولايات المتحدة ودول أخرى. وقالت المحللة في «معهد العلوم والأمن الدولي» في واشنطن جاكلين شاير «من الواضح ان هذا أمر جديد. أريد ان أكون متفائلة جداً وأقول إنه يعكس نهجاً جديداً». وقال رئيس «صندوق بلوشيرر»، المختص بدراسات الأسلحة النووية وحل النزاعات، في واشنطن جو كيرينكيون «لا شك في أن أحمدي نجاد خفف لهجته ولا نعرف بعد ما اذا كان قد بدأ يخفف مواقفه، فعرضه الأخير أول تنازل حقيقي يقدمه وهو يتعرض لضغوط دولية وداخلية شديدة ويحاول أن يخفف هذه الضغوط». وذكَّر أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية طلبت منذ فترة طويلة عقد اجتماع على مستوى الخبراء. وقال المحلل في «مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية» في واشنطن فاريبورز جادار «إن الضغوط تُمارس على إيران وعرض نجاد سيتيح التعرف على الخبراء النوويين الإيرانيين ومواقعهم ومستوى معرفتهم وخبراتهم وذلك أمر مهم». وأضاف «هذا العرض مؤشر مشجع». انه استجابة الى المشاركة والضغط». القذافي: شن هجوم على إيران سيكون سابقة خطيرة نيويورك (رويترز) - أعلن الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي مساء أمس الأول أنه يعارض أي عمل عسكري ضد إيران حتى إذا كانت تسعى إلى صنع سلاح نووي؛ لأن ذلك سيكون سابقة دولية خطيرة. وقال القذافي خلال كلمة ألقاها في «مجلس العلاقات الخارجية» الأميركي للأبحاث في نيويورك: «إذا كان الحديث عن عمل عسكري، فمن سيتخذ العمل العسكري؟ من سيفعلها؟ ومن له الحق في أن يفعل ذلك؟». ورأى أن شن هجوم عسكري على عمل إيران قد يشكل سابقة خطيرة؛ لأن بلداناً أخرى منها الولايات المتحدة وروسيا والصين الهند وباكستان وإسرائيل أسلحة نووية. وأوضح «كلهم لديهم قنابل نووية، فلماذا لا يتخذ عمل عسكري ضدهم». وسئل القذافي لماذا قرر بلده التخلي عن برنامجها النووية، فأجاب بأن الليبيين أدركوا أن تكلفته أكثر من نفعه لليبيا؛ ولذا قرروا التخلص منه. وقال أيضاً إن من مصلحة ليبيا إقامة علاقات طيبة مع العالم الغربي؛ لأنه «يملك التكنولوجيا والخبرة». مشرعون أميركيون يطالبون بتشديد العقوبات واشنطن (أ ف ب) - طالب مشرعون أميركيون أمس بفرض عقوبات دولية وأميركية جديدة مشددة على إيران بسبب بنائها محطة ثانية لتخصيب اليورانيوم. وقال رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي آيك سكيلتون في مقابلة مع شبكة «ام. اس. ان. بي. سي» التلفزيونية الأميركية «إن هذا النبأ الجديد مقلق للغاية بالفعل، لذلك ينبغي أن ندفع في اتجاه العقوبات». وأضاف «معنا فرنسا وبريطانيا في محاولة القيام بأمر ما». وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي جون كيري خلال بيان أصدره في واشنطن «لا أزال أدعم إجراء محادثات مع إيران ولقد حان الوقت الآن لإتمام المحادثات بعقوبات أقسى». إلى ذلك قال النائب الجمهوري مارك كيرك، المؤيد بقوة لمشروع القانون في الكونجرس الأميركي لحظر تصدير البنزين الأميركي إلى إيران، في بيان مماثل «إن الوقت قد حان لطرح قانون العقوبات على النفط المكرر للتصويت في مجلس النواب الأسبوع المقبل». أميركا تعتزم نشر صواريخ في بولندا وارسو (أ ف ب) - ذكرت صحيفة بولندية أمس أن الولايات المتحدة تعتزم نشر صواريخ في بولندا بعدما تخلت عن مشروع إقامة نظام درع الصواريخ الدفاعية في شرق أوروبا المتضمن نصب 10 منصات صواريخ مضادة للصواريخ في ذلك البلد ورادار لرصد الصواريخ في تشيكا. وقالت صحيفة «جازيتا فيبورتشا» نقلاً عن «مصادر دبلوماسية بولندية مطلعة» إن الإدارة الأميركية تسعى إلى إقامة قاعدة دائمة للصواريخ القصيرة ومتوسطة المدى ونشر بطاريات صواريخ متحركة على الأراضي البولندية وستتضح خطة ذلك خلال عدة أيام، حيث من المقرر أن يتوجه نائب وزير الخارجية البولندي اندريه كريمير إلى واشنطن بعد الاثنين لبحثها مع مسؤولين أميركيين. وأضافت أنه سيتم نصب قاعدة الصواريخ الأميركية الدائمة في منطقة ريجيسكوفو القريبة من ساحل بحر البلطيق، حيث كان من المقرر نشر الصواريخ المعترضة. وقد أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما يوم 17 سبتمبر الجاري أنه قرر استبدال «الدرع الصاروخية» بنظام صواريخ محمولة على سفن في البحر الأبيض وبحر الشمال لحماية أوروبا والقوات الأميركية من خطر الصواريخ الإيرانية القصيرة ومتوسطة المدى. ومقابل ذلك قررت روسيا تجميد خطتها لنشر صواريخ قصيرة المدى في جيب كاليننجراد الروسي الواقع بين بولندا وليتوانيا. هولنديان يعترفان بتصدير عتاد أميركي إلى إيران واشنطن (أ ف ب) - أعلنت وزارة العدل الاميركية أن مديرين في شركة هولندية متخصصة في تجارة قطع غيار الطائرات الحربية في الولايات المتحدة اعترفا أمس الأول بتصدير قطع غيار إلى ايران بطريقة غير مشروعة وقد يحكم على كل منهما بالسجن خمسة أعوام وبدفع غرامة تبلغ 250 الف دولار أميركي.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©