الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«الائتلاف»: لا محاصصة بالحكومة المؤقتة للمعارضة السورية

«الائتلاف»: لا محاصصة بالحكومة المؤقتة للمعارضة السورية
29 مارس 2013 00:53
عواصم (وكالات) - اكد رئيس الحكومة المؤقتة للمعارضة السورية غسان هيتو امس أن وزارات حكومته المصغرة ستكون بين 9 و12 كلها خدماتية وسيتم توزيعها على المناطق المحررة، حتى لا يسهل تدميرها بواسطة نظام بشار الأسد. وقال في لقاء مع الجالية السورية في الدوحة “إن إجمالي مساحة المناطق المحررة حتى الآن يبلغ 100 ألف كيلو متر مربع، وسيكون توزيع الوزارات طبقا لاهتمامات كل منطقة”، لافتا في هذا الإطار إلى أنه بالنسبة لوزارة الزراعة، هناك توجه لأن تكون بمحافظة الرقة ذات الطبيعة الزراعية، بينما ستكون وزارة التجارة والصناعة بمدينة حلب ذات الطبيعة التجارية. من جهتها، قالت سهير الأتاسي نائب رئيس ائتلاف المعارضة السورية أحمد معاذ الخطيب “إن الحكومة المؤقتة التي بدأ هيتو مشاورات تشكيلها ستكون حكومة تكنوقراط تضم بين 9 و12 حقيبة”، واضافت في حوار مع وكالة الأناضول للأنباء أن الحكومة ستعتمد على الكفاءات لا على المحسوبيات السياسية ولا المحاصصة، وستعمل في المناطق المحررة بشكل علني وكذلك في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد ولكن بطريقة أخرى لم تحددها. وتابعت قائلة “لا توجد حكومتان بل حكومة واحدة هي الحكومة المؤقتة إلى أن يأتي اليوم الذى يسقط فيه الأسد وأعوانه، ثم يعقب ذلك عقد مؤتمر وطني عام وينتخب رئيس سوري حر”. وأوضحت الأتاسي التي كانت تتحدث من مقر أول سفارة للائتلاف السوري بالخارج في الدوحة أن الخطوة المقبلة بعد الحصول على مقعد سوريا في الجامعة العربية هي الحصول على المقعد بالأمم المتحدة، لافتة إلى أن عددا من الدول العربية وعدت الائتلاف بدعم هذه الخطوة. وشددت على أن جميع أعضاء الائتلاف يرفضون استقالة الخطيب ويتمسكون ببقائه في منصبه رئيسا للائتلاف. واكدت الاتاسي أن نظام الأسد لا يحكم السيطرة على سوريا. وقالت “صحيح أننا لا نستطيع أن نقول إن هناك مناطق محررة بالمطلق لأن هناك دائما كر وفر إلى جانب إطلاق صواريخ سكود والطائرات على المناطق المحررة، ولكن في المقابل فنظام الأسد لا يستطيع التحرك ولا حتى في دمشق، والآن وبعد الحصول على مقعد سوريا في الجامعة العربية تحول نظام الأسد إلى نظام مارق وعصابة مارقة ليس لها شرعية.. الآن لم يعد هناك نظام اسمه بشار الأسد”. وشددت على أن الحكومة المؤقتة ستكون جواز المرور للشرعية وستمارس عملها في المناطق المحررة بشكل علني، وفي المناطق التي يسيطر عليها النظام بشكل أو بآخر لحين تحرير كافة الأراضي السورية، وقالت “نحن الآن نطالب بتمكين الشعب السوري للدفاع عن نفسه ولا نطالب بتدخل خارجي، فلدينا رجال ومقاتلون ولكن نريد تمكين الشعب السوري من خلال دعم الثوار بالسلاح”. واضافت “بالطبع الجيش الحر يحتاج إلى توفير أسلحة نوعية والاستمرار في تقديم الدعم، بمعنى أنه في بعض الأحيان يكون الانتصار ممكنا وقريبا وقد يمتد، ولكن بسبب نقص الأسلحة يحدث تراجع لذلك فإننا نطالب بالالتزام بإرسال السلاح عن طريق هيئة واحدة فقط هي هيئة الأركان، وأن يكون ذلك بشكل منتظم ومستمر. وشددت نائب رئيس الائتلاف على ان الحل السياسي الذي يريده الشعب لا يتضمن وجود الأسد، ولن يتم الوصول إلى مرحلة مناقشة تفاصيل الحل السياسي قبل تغيير موازين القوى على الأرض. وقالت “لا نتحدث بالضرورة عن حسم عسكري فالثورة بدأت سلمية ونظام الاسد هو من أطلق النار، والآن نحلم بأن تكون محاكمة الأسد على أرض سوريا، ونطالب بتمكين الشعب السوري للدفاع لا نطالب بتدخل خارجي.. فلدينا رجال ومقاتلون ولا تسوية مع عصابة قاتلة”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©